جامعة الملك عبدالعزيز تدشن مبادرة برنامج "التدريب في الصناعات الحيوية" وتبرم اتفاقيتين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دشنت رئيسة جامعة الملك عبدالعزيز المكلفة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم اليوم، مبادرة برنامج "التدريب في الصناعات الحيوية" بحضور نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين يوسف نعمان، ومدير مركز الملك فهد للبحوث الطبية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن هذه المبادرة سيكون لها الأثر في تطوير وتنمية المجالات البحثية الواعدة في التقنية الحيوية ومجال الرعاية الصحية، حيث تلعب الجامعات دورًا مهمًا في تعزيز ودعم البحث العلمي والابتكار من خلال مجالاتها المختلفة، مضيفًا بأن برنامج التدريب في مجال صناعة الأدوية الحيوية يعد امتدادًا طبيعيًا لالتزام الجامعة بدعم مجال التقنية الحيوية وهو مصمم لتدريب وتنمية قدرات الجيل القادم من الباحثين في التصنيع الحيوي، وإثرائهم بالمهارات والمعارف التي يحتاجونها لتطوير وإنتاج منتجات التقنية الحيوية المتقدمة والتي من شأنها تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المملكة وجميع أنحاء العالم.
وشهدت رئيسة الجامعة توقيع اتفاقيتي تعاون بين جامعة الملك عبدالعزيز وشركتين وطنيتين متخصصتين في مجال صناعة الأدوية، لإنشاء معمل متخصص لتطوير عمليات التصنيع الحيوي للقاحات والأدوية الحيوية، كما ستُزوّد الشركتان جامعة الملك عبدالعزيز بالتقنيات اللازمة والخبرات المتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى استكمال احتضان الجامعة للبرنامج التدريبي لصناعة الأدوية الحيوية.
وكرّمت رئيسة الجامعة المكلفة ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، خرّيجي الدفعة الأولى من برنامج الصناعات الحيوية التدريبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باحث الجيل القادم صناعات صناعة الأدوية مضيف تصنيع المعارف تطوير وتنمية جامعة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: شراكة مصرية أمريكية جديدة لتعزيز تصنيع الأدوية وتوسيع الصادرات
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه تم إطلاق شراكة جديدة بين مصر والولايات المتحدة في مجال تصنيع الأدوية والمكملات الغذائية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، في إطار جهود الدولة لتوطين الصناعات الحيوية.
وأشار موسى إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات الوطنية في مجال الصناعات الدوائية، حيث سيتم تصنيع هذه المنتجات محليًا بهدف تلبية الاحتياجات الداخلية والتوسع في التصدير.
وأوضح أن مصر تنتج نحو 92% من احتياجاتها الدوائية محليًا، بينما يُستورد الباقي من الخارج، مؤكدًا أن الدواء المصري يتمتع بسمعة طيبة في الأسواق الدولية وقادر على المنافسة، لا سيما في السوق الأوروبية.
كما لفت إلى وجود اهتمام متزايد من شركات أجنبية لإنشاء مصانع في مصر، مستفيدة من جودة الصناعة المحلية وموثوقيتها، داعيًا في الوقت نفسه إلى مضاعفة جهود التصدير لتجاوز الأرقام الحالية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.