بعد هجوم أنقرة.. تركيا تشن ضربات جوية ضد الإرهابيين في شمال العراق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد هجوم "إرهابي" استهدف الأحد مبان تابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، أعلنت وزارة الدفاع التركية شن ضربات جوية على أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وتبنى الحزب الهجوم الذي وقع في العاصمة التركية. ويشن الجيش التركي مرارا عمليات عسكرية جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق، لا سيما في إقليم كردستان وفي منطقة سنجار.
وكشف مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية أن ضربات جوية شنتها تركيا استهدفت مواقع عديدة في إقليم كردستان في شمال العراق.
وقال إحسان جلبي قائم مقام سيدكان القريبة على الحدود مع تركيا ومع إيران إن "المقاتلات الحربية التركية قصفت مناطق في باردوست في الساعة 9:20 مساء اليوم، كما قصفت قرية بدران".
من جهتها أفادت وزارة الدفاع التركية في بيان بأنها شنت "عملية جوية" في شمال العراق من أجل "تحييد حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون إرهابيا.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن "عملية جوية شنت على مناطق في متين وهاكورك وقنديل وكارة، في شمال العراق، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الساعة 21:00، من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني وعناصر إرهابية أخرى، ومنع الهجمات الإرهابية القادمة من شمال العراق ضد شعبنا وقواتنا الأمنية، وضمان أمن حدودنا".
وأضافت الوزارة أن "20 هدفا مستخدمة من قبل الإرهابيين" جرى تدميرها.
وتأتي هذه الضربات بعد هجوم انتحاري قام به حزب العمال الكردستاني في أنقرة استهدف مقر الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.
وأفادت قناة رووداو الكردية على موقعها الالكتروني عن ضريات على مناطق في جبل قنديل، وهو يشكل معقلا تقليديا لعناصر حزب العمال الكردستاني ويقع على الحدود مع إيران.
وأدانت رئاسة إقليم كردستان التي تقيم علاقات جيدة مع أنقرة، "الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة"، وفق بيان، واعتبرت أن "الإرهاب والعنف يشكلان تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليميين".
وفي بغداد، أعربت وزارة الخارجية العراقية "عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي".
وتقيم تركيا منذ 25 عاما عشرات القواعد العسكرية في الإقليم في إطار نزاعها مع حزب العمال الذي بدوره يملك قواعد خلفية في المنطقة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تركيا هجوم إرهاب تفجير كردستان العراق أنقرة حزب العمال الکردستانی فی شمال العراق فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
ساعة السلطان عبد الحميد ومسبحة نادرة تثيران الإعجاب في أنقرة
لفت مزاد تاريخي الأنظار خلال “معرض مسابح الصلاة والفنون والتحف والأحجار الطبيعية”، الذي عُقد للمرة الأولى هذا العام في العاصمة التركية أنقرة. وشهد الحدث عرض ساعة فريدة استخدمها السلطان عبد الحميد الثاني، تُظهر مواقيت الصلاة، إلى جانب مسبحة نُقشت عليها أسماء الله الحسنى، وقد طُرحتا للبيع بسعر 4000 دولار لكل منهما.
جمع الملتقى، المنظَّم في مركز جمعية غرف التجارة (ATO) في أنقرة، هواة التحف والفنون من مختلف أنحاء البلاد، وحظي بحضور محافظ أنقرة واصب شاهين، وعدد من الفنانين والحرفيين.
ساعة السلطان عبد الحميد.. تحفة نادرة
كهرمان أبايدين، منسق جناح الساعات في المعرض، عبّر عن فخره بعرض ساعة السلطان عبد الحميد الثانية، قائلاً:
“أعمل في صناعة الساعات منذ سنوات، وأردنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز. نعرض العديد من الطرازات، معظمها ساعات جيب، إضافة إلى ساعات يد سويسرية وروسية. إلا أن أثمن قطعة لدينا هي ساعة الجيب الحميدية التي طلبها السلطان عبد الحميد من صانع ساعاته الرئيسي، ج. توليان. صُمّمت خصيصًا لعرض مواقيت الصلوات الخمس، وهي قطعة فريدة للغاية”.
وأضاف:
“تم إنتاج نحو 100 ساعة فقط من هذا النوع في حينه، ولا نعلم إن كان السلطان قد احتفظ بأيٍّ منها في مجموعته الخاصة. حالياً، يُعتقد أن 20 إلى 25 ساعة فقط لا تزال موجودة في تركيا. فخورون بأننا نملك واحدة منها، خصوصاً أن معظمها تم بيعه إلى خارج البلاد. الميناء يبدو قطعة واحدة، لكنه يتكون فعليًا من ثلاثة أقسام بأرقام مختلفة لعرض أوقات الصلوات، مما يضفي على الساعة طابعًا فنيًا وتقنيًا معقدًا”.
وأشار أبايدين إلى أن الساعة معروضة للبيع مقابل 4000 دولار، مؤكدًا: “إنها حلم تحقق بالنسبة لي”.
اقرأ أيضاتركيا تلتقط أنفاسها بعد الجحيم.. الطقس ينقلب خلال أيام!