الأردن: 80% من المخدرات المضبوطة معدة للتصدير إلى الخليج
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أن 80% من المخدرات التي يتم ضبطها في المملكة، تكون معدة للتصدير إلى الخارج، مشيراً إلى أن معظم هذه المخدرات "كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي".
جاء ذلك في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "مسارات" على التلفزيون الأردني (رسمي)، الأحد، موضحا أن الأرقام تبث أن اغلب المخدرات القادمة من سوريا، والتي يتم ضبطها كانت متجهة الى دول الخليج العربي.
ولفت إلى أنه تم ضبط 10 شاحنات منذ بداية العام، تجتوى على مخدرات مهربة، وتحمل لوحات أرقام خليجية، ذاهبة باتجاه دول خليجية.
وأشار الفراية إلى أن العام الجاري، شهد ارتفاعا في قضايا المخدرات، حيث ارتفعت نسبة قضايا الترويج بنسبة 34%، وقضايا التعاطي بنسبة 16%، وارتفعت قضايا المخدرات بشكل عام بنسبة 22%.
وأشار إلى أنه منذ بداية العام تم تسجيل حوالي 16 ألف قضية مخدرات، مضيفا: "الزيادة في أعداد هذه الجرائم المضبوطة يعود إلى تكثيف الأجهزة الأمنية لحملاتها على هذه الجرائم".
اقرأ أيضاً
بين كل 3 محاولات تنجح واحدة.. الأردن يندد باستمرار تدفق المخدرات من سوريا
واعتبر الوزير الأردني أن تجارة المخدرات مغرية، وأن سبب أزمة المخدرات في بلاده يعود في الغالب للوضع في سوريا، مبينا ان الحدود الأردنية السورية مضبوطة من جهة واحدة وهو الجانب الأردني، مبينا ان الأردن تواصل مع الجانب السوري، لكن قدرة السوريين على ضبط الحدود في حدودها الدنيا.
وتابع الفراية: "نفترض أن كل شاحنة أو مركبة تدخل من سوريا عبر حدود جابر تحمل مخدرات، ما لم يثبت العكس، وهذا سبب الازدحام في المعبر أحيانا".
وقال الفراية إن المهربين يستخدمون وسائل متطورة لتهريب المخدرات مثل طائرات الدرون، وإخفاء المخدرات في شحنات الفواكه والمواد الغذائية.
وبين أنه على الرغم من ضبط كميات كبيرة من المخدرات قبل دخولها الى الأردن، فإنه يوجد أيضا كميات كبيرة تدخل إلى البلاد، وهذا سبب انتشار هذه الجريمة.
وتصف السلطات الأردنية عمليات التهريب بأنها تهدف "لزعزعة استقرار البلاد"، الأمر الذي عبر عنه العاهل الأردني عبدالله الثاني مؤخرا، في كلمته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
اقرأ أيضاً
التاسعة خلال 8 شهور.. الأردن يسقط مسيرة سورية تحمل مخدرات
وتصدرت مكافحة تهريب وإغراق السوق الأردنية بالمخدرات أولويات الأردن في مباحثات جرت في الآونة الأخيرة في عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر وسوريا والعراق.
وفي بيان بعد الاجتماع، وافقت سوريا على المساعدة في منع تهريب المخدرات والعمل على تحديد هوية مهربيها، والتعاون مع الأردن والعراق لإنهاء عمليات التهريب.
ويتحدث الأردن مرارا عن عمليات تهريب يحبطها، منها ما أعلنه أواخر أغسطس/آب الماضي، بشأن إحباط جيشه تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا، عبر عملية وصفها بـ"النوعية"، جرى خلالها إصابة عدد من المهربين بالرصاص.
كما وجه الأردن ضربة جوية استهدفت "أبرز معاقل تهريب وصناعة المخدرات في جنوب سوريا"، في أوائل مايو/أيار، ما أسفر عن مقتل مهرب مخدرات سوري، حسب تقارير صحفية.
هذا فضلا عن إحباطه 9 محاولات تسلل لطائرات مسيرة من سوريا للأردن خلال أقل من عام، تنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات، وفق بيانات للجيش الأردني.
اقرأ أيضاً
الأردن والنظام السوري يعقدان اجتماعا أمنيا لمكافحة تهريب المخدرات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المخدرات الأردن سوريا تهريب الخليج من سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تهريب المخدرات بطائرات الهليكوبتر.. الشرطة الإسبانية تفكك شبكة إجرامية
أعلنت الشرطة الإسبانية، يوم السبت 13 ديسمبر عن تفكيك عصابة إجرامية كانت تستخدم طائرات الهليكوبتر لتهريب الحشيش إلى البلاد من المغرب، في عملية نادرة لمكافحة تهريب المخدرات جواً.
تهريب المخدرات إلى إسبانياوذكر الحرس المدني الإسباني في بيان له أن طائرات الهليكوبتر كانت قادرة على نقل ما بين 500 و900 كيلوجرام من المخدرات، والتي كانت تُخزن في مزارع ومستودعات ريفية جنوب إسبانيا قبل توزيعها براً إلى دول أوروبية أخرى، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء.
وصادرت الشرطة الإسبانية إحدى طائرات الهليكوبتر، و657 كيلوجراماً من الحشيش، وخمسة أسلحة نارية، ومبالغ نقدية، ومركبات، خلال مداهمات في محافظات مالقة وألميريا ومورسيا.
وأُلقي القبض على ستة أشخاص في العملية، التي شاركت فيها أيضاً أجهزة إنفاذ القانون المغربية والبلجيكية والسويدية.
وتُعدّ إسبانيا، بحكم علاقاتها الوثيقة مع أمريكا اللاتينية وقربها من المغرب، نقطة دخول رئيسية للمخدرات إلى أوروبا، إلا أن عمليات التهريب تتم عادةً عبر البحر.
كشفت الشرطة الإسبانية خلال العام الماضي عن شبكات تستخدم طائرات مسيّرة لنقل المخدرات من المغرب.