نشرت صحيفة "فوربس" الأمريكية لائحة بأكبر 5 شركات أجنبية في روسيا من حيث المبيعات في العام الماضي 2022، وتصدرت اللائحة الشركة الفرنسية "ليروي ميرلين" (Leroy Merlin).
إقرأ المزيدوتتخصص "ليروي ميرلين" في بيع مواد ومستلزمات البناء، وبلغت مبيعات الشركة العام الماضي نحو 530 مليار روبل ما يعادل قرابة 7.
وجاءت في المرتبة الثانية جي تي غروب (JT Group)، اليابانية والعاملة في مجال صناعة التبغ، بمبيعات بلغت العام الماضي 432.6 مليار روبل.
وفيما قائمة بأكبر 5 شركات أجنبية في روسيا بناء على مبيعات 2022:
وكان التصنيف يضم العام الماضي شركات مثل "فولكس فاجن" و"رينو" و"آبل" و"تويوتا موتور" و"سامسونغ للإلكترونيات" لكن هذه الشركات انسحبت من روسيا في ظل ضغط العقوبات الغربية.
وبعد فرض الغرب عقوبات على موسكو بعد إطلاقها عملية عسكرية في أوكرانيا، خرجت مجموعة من الشركات الغربية من السوق الروسية، وأكدت موسكو أن الفراغ في السوق لن يبقى إلى الأبد وبالفعل بدأت شركات روسية ومن دول صديقة في أخذ مكان الشركات الأجنبية المنسحبة.
المصدر: فوربس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية العام الماضی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة السوق المالية: (30%) من الشركات المطروحة في السوق السعودية منشآت صغيرة ومتوسطة
البلاد- الرياض أكد رئيس هيئة السوق المالية محمد القويز أن السنوات الماضية شهدت جهودًا كبيرة لتحفيز الشركات على الطرح والإدراج في السوق المالية، وتوفير خيارات تمويلية متنوعة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة. جاء ذلك خلال مشاركته في مجلس دعم المنشآت ضمن فعاليات “أسبوع التمويل”، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بهدف تسليط الضوء على أدوات التمويل المتاحة ودورها في تمكين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينًا أن السوق السعودي يشهد اليوم وجود (9) مصادر تمويلية متاحة للشركات، تم تطوير أغلبها خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن إطلاق السوق الموازية “نمو” كان من أبرز تلك التسهيلات التي أسهمت في دخول عدد متزايد من الشركات إلى السوق. وأوضح القويز أن (30%) من الشركات المطروحة في السوق السعودية هي شركات صغيرة ومتوسطة، وأن (14) شركة من هذا النوع انتقلت من السوق الموازية إلى السوق الرئيسي بعد توسع أعمالها، مما يعكس فاعلية البيئة الاستثمارية المحفزة التي عملت الهيئة على تطويرها. وبيّن أن مؤشر السوق العام للنمو تضاعف منذ إطلاقه وحتى نهاية العام الماضي بمعدل (10) أضعاف، فيما ارتفعت القيمة السوقية إلى نحو (60) مليار ريال، بزيادة قدرها (26) ضعفًا، كما شهدت السوق الموازية ارتفاعًا في السيولة بنحو (8) أضعاف، حيث بلغت قيم التداولات في نمو خلال العام الماضي نحو (14) مليار ريال، مفيدًا أن الهيئة راجعت جميع متطلبات الطرح والإدراج، وعملت على مواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية، مع تطوير أدوات جديدة مثل الإدراج المباشر، وتقليص العقبات التنظيمية بالتعاون مع الجهات الشريكة، ما أسهم في تيسير دخول المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى السوق المالية. وأشار إلى أن الهيئة عملت مع عدة جهات على تقديم أكثر من (14) حافزًا لدعم الطرح والإدراج، شملت أنظمة المشتريات الحكومية، والتصنيف الائتماني، والتقييم الخاص بالشركات المدرجة. وأكد أن التقنية المالية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في السوق، كما تضاعفت إيرادات القطاع بنسبة (105%) خلال عام واحد مقارنة بعام 2023، منوهًا بأهمية التصنيف والتقييم الائتماني في دعم قدرة الشركات على الحصول على التمويل، خاصة عبر أدوات الدين كونها أحد مفاتيح تعزيز النمو والاستدامة في السوق المالية.