غزة - متابعة صفا

قال نائب مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان جميل سرحان إنه لا يوجد في قطاع غزة أي عملية اعتقال سياسي، ولا يوجد أي معتقل على خلفية التعبير عن الرأي منذ سنوات.

وأوضح سرحان لراديو "علم" المحلي يوم الإثنين، أن حركة فتح تجري بكل عام مهرجان انطلاقتها بكم جماهيري كبير، في ساحة كبيرة وتغلق شوارع رئيسية، "ويسمح لها بإقامة مهرجان بذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بكل حرية وبشكل واسع".

وذكر "أن رايات فتح الآن ترفع حول كل الجامعات في غزة بجانب رايات كل الفصائل الفلسطينية".

وبين سرحان أن "هذه البيئة مواتية لإجراء العملية الانتخابية، خاصةً وأن الفصائل ستتفق على إجراء العملية الانتخابية في كل جامعات قطاع غزة لانتخاب مجالس الطلبة".

ولفت إلى أنه يجرى إعداد وثيقة اتفاق، يتوقع توقيعها الأسبوع المقبل، من الفصائل وكتل طلابية وجامعات لإجراء الانتخابات الطلابية في جامعات قطاع غزة.

والأربعاء الماضي، عقد رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر اجتماعًا مع ممثلي الفصائل في غزة لبحث ومناقشة سبل إجراء الانتخابات المحلية.

فيما أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل وجود إجماع فصائلي واسع في غزة لإجراء الانتخابات المحلية بغزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاعتقال السياسي غزة الحريات

إقرأ أيضاً:

الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل أن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان، وكشف أيضا أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض.

وقال إن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة.

وحذر الرائد بصل -في مداخلة مع قناة الجزيرة- من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة.

وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي منذ فجر اليوم الأحد بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام.

وضع كارثي

كما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع.

إعلان

وكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام.

ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي "من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي" الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء.

كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 صحفيين مع عدد من عائلاتهم في غارات إسرائيلية بغزة
  • وزير العدل اطلع على سير العملية الانتخابية من غرفة عمليات وزارة الداخلية
  • الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم
  • مقتل 5 صحفيين في غارات إسرائيلية بغزة
  • البرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنوات
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بتمكين السلطة من غزة وتخلي جميع الفصائل عن السلاح
  • رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية يتفقد امتحانات الابتدائية والاعدادية
  • خالد سرحان يهنئ الفنان عادل إمام في عيد ميلاده الـ 85
  • انتخاب ممثل الإمارات نائباً لرئيس لجنة المناخ والبيئة لـ «الإيكاو»
  • اعتقال رئيس الوزراء التشادي السابق