«تضامن الشيوخ»: رسائل الرئيس للمواطنين بمؤتمر «حكاية وطن» من القلب للقلب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن مؤتمر «حكاية وطن» يعد فرصة جديدة لاستعراض القيادة السياسية لحجم التحديات والإنجازات التي نٌفذت على الأراضي المصرية خلال العشر سنوات الماضية، فضلا عن كشف النقاب عن الفرص الاستثمارية المتاحة داخل الدولة في جميع القطاعات.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، في بيان لها، بأن المواطن المصري أصبح أكثر وعيا وإدراكا للمحاولات المستمرة من جانب أهل الشر وسعيهم المستمر في تشويه صورة الدولة المصرية وبث الأكاذيب والشائعات حول الإنجازات التي تحققت في جميع القطاعات، ومن المتوقع أن تستمر جماعة الإخوان الإرهابية في شن الأكاذيب والشائعات لمحاولة ضرب العملية الانتخابية المقبلة وتشويه صورة مؤسسات الدولة، إلا أن وعي المصريين سيكون متصديا لهذه المحاولات.
وأوضحت أن مؤتمر «حكاية وطن» يؤكد أن الدولة المصرية، تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة، موضحا أن الرئيس السيسي دائما ما يحرص على تفعيل مشاركة المواطن المصري في الشأن العام، فضلا عن سعيه الدائم في توفير كافة احتياجات المواطنين في مختلف المجالات.
واختتمت حديثها بأن حديث الرئيس السيسي في مؤتمر «حكاية وطن» كان من القلب للقلب، ولقى حديث الرئيس ترحيبا كبيرا من المواطنين على أرض الواقع، كما أن الدولة المصرية شهدت طفرة كبيرة في كافة القطاعات منذ تولي الرئيس السيسي حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حكاية وطن الرئيس السيسي وعى المصريين رشا إسحق حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.