شكري: اعتماد سياسات المصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الآخر بعلاقات مصر الخارجية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الشراكات الاستراتيجية التي حققتها مصر دليل على أم مصر عادت وقادرة أن تكون شريك له أثر، كما تم العمل على الحفاظ على الشراكات مع دول استراتيجية قائمة مع دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وتمثل ذلك من خلال الحوار الاستراتيجي بين الدولتين والذي تزامن بالاحتفال مع مرور 100 عام على هذه العلاقات.
وأضاف "شكري"، خلال كلمته خلال فعاليات مؤتمر "حكاية وطن"، أن التعاون أيضا مع الاتحاد الأوروبي سواء على مستوى المفوضية الأوروبية والشراكة التي تجمع بين مصر وهذه المجموعة الهامة من الدول، وانعقاد مجلس المشاركة بشكل دوري لتبادل الرؤى حول القضايا الثنائية، والقضايا الدولية والإقليمية، والتوصل إلى تحديد أولويات هذه الشراكة، أولويات تتسق مع الأولويات الوطنية ليس فيها إملاء، والابتعاد عن المشروطية والعمل بحيث يستخلص كل من الجانبين مصالحهم بشكل متساوي، دون التدخل في شؤون الآخر.
وتابع وزير الخارجية، أن كان هناك اهتمام بإنشاء أطر جديدة للتعاون ومن أمثلتها الآلية الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية، وهي آلية أخذت تتطور، ويبرز الدور المركزي لها في تحقيق الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، بفتح مجالات تعاون بين الدول الثلاث، مجالات الزراعة، والسياحة، والنقل، وذلك على أسس وجذور تاريخية ممتدة تربط بين شعوب الدول الثلاث، وأظهرت جدارتها أن تكون آلية إيجابية تحقق مصالح الدول الثلاث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الشراكات الاستراتيجية سامح شكري مؤتمر حكاية وطن علاقات مصر
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية، إنّ معاناة المدنيين في قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي ليست مجرد أرقام أو مشاهد إعلامية، بل هي واقع مأساوي خلفته السياسات التي تنتهجها حركة حماس، والتي أسفرت عن تدمير اقتصادي واجتماعي وعمراني.
وأضاف، في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن سياسة الحركة في التعامل مع الاحتلال تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، إذ تتسم بردود الفعل وتفتقد إلى مبادرات فاعلة تؤدي إلى حل سياسي شامل، حيث اكتفت بالمفاوضات المحدودة لفتح ممرات إدخال المساعدات بدلاً من العمل على تحرير الأرض والحقوق الفلسطينية.
وتابع، أنّ المواقف المصرية والأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية لم تكن موضع شك أو تأويل، مشيرًا إلى أن مصر والأردن رفضتا بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين أن التهجير خط أحمر ولن يتم السماح به تحت أي ظرف.
وأوضح، أن الجهود الدبلوماسية والسياسية والإغاثية التي تبذلها الدولتان تعكس عمق الدعم العربي المستمر لشعب فلسطين في مواجهة الحصار والعدوان.