الصحة العالمية تحصي عدد الصحيين الذين لقوا حتفهم بإعصار ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، أن 101 من العاملين الصحيين لقوا مصرعهم جراء إعصار "دانيال" المدمر الذي ضرب ليبيا. وكان مصرع هؤلاء العاملين الصحيين ضمن4333 شخصا تأكدت حتى الآن وفاتهم في أعقاب العاصفة، بخلاف أكثر من 8500 شخص ما يزالون في عداد المفقودين.
ونعى الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات، قائلا: "تشاطر المنظمة الشعب الليبي حزنه لفقدان هذا العدد الكبير من العاملين الصحيين المخلصين.
وقبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، كان النظام الصحي الليبي يعاني من اضطراب شديد بسبب الصراع الذي طال لأكثرمن عقد من الزمن. ولا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصا حادا في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية. ولهذا فإن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعد ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.
وعلى نطاق أوسع، تقود المنظمة الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل النظام الصحي في ليبيا وتعزيزه، من خلال إعادة تشغيل المرافق الصحية المتضررة بنشر عاملين صحيين من البلديات الأقل تضررا، وإرسالالأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية.
وأشار الدكتور زويتن إلى أن "هذه الجهود لعلها تكون أفضل وسيلة لتكريم العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات".
وأضاف أن "منظمة الصحة العالمية ستحيي ذكرى هؤلاء الأبطال بمواصلة الجهود الرامية إلى استعادة الرعاية الصحية واستكمال مسيرتهم في خدمة الضعفاء وإنقاذ الأرواح والحفاظ على سلامة المجتمع".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العاملین الصحیین الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعم النظام الصحي في سوريا بـ 3 ملايين دولار
أعلن مكتب الشؤون الإنسانية تخصيص 3 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم النظام الصحي في سوريا.
وفي وقت سابق؛ أكد المبعوث الأممي لسوريا، أنه يتابع عن قرب ويؤيد خطوات رفع العقوبات عن سوريا.
وقال المبعوث الأممي لسوريا:" إنشاء لجنة العدالة الانتقالية؛ خطوة أساسية لانتشال سوريا من النزاعات".
وأضاف المبعوث الأممي لسوريا: "ندعو لخطوات تتعلق بالإصلاح الأمني ونزع السلاح وخطط الإدماج في الجيش".
وتابع المبعوث الأممي لسوريا: "الأطراف في سوريا تحتاج إلى تقديم تنازلات من أجل إنجاح العملية الانتقالية السياسية".
وأكمل المبعوث الأممي لسوريا: "نهدف إلى الدفع لعملية انتقال سياسية حقيقية وشاملة".