أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، رئيس مجلس إدارة مجموعة بابكو إنرجيز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الحرص على تسريع جهود مملكة البحرين في تشكيل مستقبل أنظمة الطاقة العالمية مجددين بذلك التزام المملكة بتقليل الانبعاثات الكربونية 30% بحلول 2035، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.

جاء ذلك لدى مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في افتتاح أعمال معرض مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، في الفترة من الثاني إلى الخامس من أكتوبر الجاري، بتنظيم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك». وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مشاركة مملكة البحرين في «اديبك 2023» تأتي في إطار التزامها بقيادة التحول العالمي في مجال الطاقة ومواجهة التحديات التي يفرضها مشهد الطاقة الحالي، ومن خلال استراتيجية تطلعية والتزام قوي بالعمل المناخي، إذ تقف مملكة البحرين على أهبة الاستعداد للعب دور استباقي في تشكيل مستقبل الطاقة. وأوضح سموه أن أهمية معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» تكمن في اجتماع العالم أجمع في دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث ستتجمع قيم الإنسانية والطموح والإبداع تحت مظلة هذه الدولة العظيمة في منطقتنا والتي تدعو للتوحد لتقديم عمل مبتكر ومستدام وحقيقي بشأن مواجهة تحديات المناخ. ويهدف المؤتمر من خلال عنوانه «إزالة الكربون أسرع معاً» إلى جمع قادة الطاقة العالميين، وتوحيد جهودهم لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي وسط أزمة الطاقة الحالية، إذ تستقطب أبوظبي أكثر من 160 ألف مشارك من قطاع الطاقة في جميع أنحاء العالم، يمثلون أكبر الشركات المنتجة للطاقة والمستهلكين والداعمين من القطاعين الحكومي والخاص، وقطاعات التمويل والتكنولوجيا والاستثمار بهدف تعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات وتحفيز جهود الابتكار اللازم لتوفير طاقة نظافة وموثوقة وميسورة التكلفة تلبي احتياجات العالم. رافق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وعدد من الرؤساء التنفيذين، ومسؤولون وممثلون عن مجموعة بابكو إنرجيز.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بريكس تطالب الدول الغنية بتمويل جهود المناخ العالمية

يناقش قادة مجموعة دول بريكس التحديات المشتركة المتعلقة بتغير المناخ الاثنين، في ختام قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو، ومن المنتظر أن يطالبوا الدول الغربية الغنية بتمويل جهود التقليل من تداعيات الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.

وطالما أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على أهمية دول الجنوب العالمي للتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي تستعد فيه بلاده لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجاريةlist 2 of 4هل تسعى تركيا إلى "بريكس" لتبتعد عن الغرب؟list 3 of 4بريكس تقترح إصلاح صندوق النقد وإنهاء الهيمنة الأوروبيةlist 4 of 4إندونيسيا تنضم رسميا إلى تكتل بريكسend of list

وكان بيان مشترك لزعماء دول بريكس صدر الأحد قد أكد أن الوقود الأحفوري سيستمر في لعب دور مهم في مزيج الطاقة العالمي، ولا سيما في الاقتصادات النامية.

وشدد قادة دول بريكس في بيانهم المشترك على أن توفير التمويل المناخي "مسؤولية الدول المتقدمة تجاه الدول النامية"، وهو الموقف المعتاد للاقتصادات الناشئة في المفاوضات العالمية.

وتطرق البيان أيضا إلى دعم المجموعة صندوقا اقترحته البرازيل لحماية الغابات المهددة بالانقراض كوسيلة للاقتصادات الناشئة لتمويل جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، بما يتجاوز المتطلبات الإلزامية المفروضة على الدول الغنية بموجب اتفاقية باريس المبرمة في 2015.

وقال مصدران مطلعان على المناقشات لرويترز الأسبوع الماضي إن الصين والإمارات أشارتا في اجتماعات مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد في ريو دي جانيرو إلى أنهما تعتزمان الاستثمار في الصندوق.

وقدّم افتتاح قمة بريكس أمس الأحد التكتل باعتباره حصنا للدبلوماسية متعددة الأطراف في عالم منقسم، وأبرز حجم تأثير الدول الأعضاء الـ11 التي تمثل 40% من الناتج العالمي.

كما انتقد القادة بشكل غير مباشر السياسة العسكرية والتجارية للولايات المتحدة، وطالبوا بإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف التي يديرها الآن إلى حد كبير أميركيون وأوروبيون.

إعلان

وفي بيان مشترك نشر أمس نددت دول بريكس بالهجمات على إيران وغزة، لكنها لم تتوصل إلى موقف موحد بشأن ما هي الدول التي يتعين أن تكون لها مقاعد في مجلس الأمن الدولي بعد إدخال تعديلات عليه، ودعمت الصين وروسيا فقط إضافة البرازيل والهند إلى المجلس.

وتعد الصين والهند -وهما عضوتان رئيسيتان في تكتل بريكس- إضافة إلى الولايات المتحدة- أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.

وتصدّر الصين عمليا نحو 31% من تلك الانبعاثات، لكنها تعتمد على مصادر طاقة متجددة أكثر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين.

مقالات مشابهة

  • بريكس تطالب الدول الغنية بتمويل جهود المناخ العالمية
  • اجتماع تنظيمى لهيئة مكتب أمانة حزب مستقبل وطن بكفر الشيخ .. صور
  • وسط تصاعد التوترات العالمية وتهديدات ترامب.. بريكس تبحث مستقبل الجنوب العالمي
  • "القانون الكبير والجميل" الأمريكي
  • الوزراء: الأزمات الجيوسياسية تعيد تشكيل خريطة ممرات الطاقة العالمية
  • ارتفاع استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي يهدد استقرار الإمدادات العالمية
  • «مستقبل وطن» كفر الشيخ يعقد اجتماعًا تنظيميًا بحضور مرشحي الشيوخ| صور
  • الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة
  • فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
  • مصر تقود العالم من قلب روما.. مينا رزق على رأس دبلوماسية الغذاء العالمية | بروفايل