لليوم السابع على التوالي.. مليشيا الكهنوت بصنعاء تواصل اعتقال 1000 شاب يمني بتهمة رفع العلم الجمهوري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تواصل مليشيات الكهنوت المتخلف عبدالملك الحوثي التابعة لإيران، اعتقال قرابة 1000 شاب يمني بالعاصمة صنعاء، لليوم السابع على التوالي ، بتهمة رفع العلم الجمهوري في شوارع أمانة العاصمة أثناء احتفالاتهم بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
وكان المحامي عبدالمجيد صبرة، كشف الأربعاء الماضي، عن اعتقال مليشيات الكهنوت، لنحو 1000 شاب يمني من الذين رفعوا العلم الجمهوري أثناء خروجهم للاحتفال بعيد الثورة المجيدة بأمانة العاصمة صنعاء.
وأكد المحامي صبرة، أن المليشيات الإمامية اعتقلت قرابة ألف مواطن جمهوري بينهم في أقسام الشرطه بأمانة العاصمه بينهم عشرين محتجزا في قسم شرطة جمال جميل بالتحرير.
وكانت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء، كشفت للمشهد اليمني، الجمعة الماضية، أن زعيم مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، أصدر توجيهات لجماعته بمحاكمة مئات الشباب الذين تعرضوا للاعتقال على خلفية رفعهم للعلم الجمهوري في شوارع صنعاء وإب، خلال احتفالات العيد الوطني الـ 26 من سبتمبر الخالد.
اقرأ أيضاً ”عريس صيني في صنعاء”.. رجل أعمال جاء من الصين إلى العاصمة اليمنية لحفل زفاف أسطوري ”فيديو” اسطوانة غاز تالفة أعادتها المليشيا الحوثية للعمل بصنعاء تحول منزل مواطنين إلى مأتم ”صور” الكشف عن السبب الحقيقي لاحتجاز الحوثيين طائرة اليمنية بمطار صنعاء والاتفاقية التي وقعوها مع إيران! صحيفة لبنانية: دولة عربية تحاول إفشال التقارب بين السعودية والحوثيين اليمنية تتراجع عن قرار إيقاف رحلاتها إلى الأردن وسلطات مطار صنعاء تعلن الموعد الجديد المليشيا تهدد بالتصعيد وتفتح النار على ما وصفتها بـ” هوشلية النظام البائد” إثر إيقاف الرحلات من مطار صنعاء الاحتفال الحقيقي بالثورة في صنعاء مستشار الشركات في أرامكو يدعو لتحرير الحديدة والاطاحة برأس المليشيا تحذير من خذلان الشباب الثائر في صنعاء كما تم تجاهل انتفاضة القبائل اعتقال عدد من مشايخ القبائل عقب إشعال مواطنين شعلة الثورة في الجبال غربي اليمن أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الإثنين في صنعاء وعدن درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنيةوقالت مصادر المشهد اليمني إن زعيم الجماعة، استنادا إلى تقرير من جهاز المخابرات التابع لجماعته، وجه بإجراء محاكمات سريعة للعديد من الشبان الذين تعرضوا للاعتقال، وإصدار فيديوهات مفبركة تزعم ارتباط الشباب بالتحالف العربي والحكومة الشرعية.
وطبقا للمصادر، فإن ما يسمى بالإعلام الأمني التابعة لوزارة داخلية الحوثي، تلقى توجيهات بإعداد مقاطع مصورة، يتم فيها توثيق اعترافات كاذبة تحت الإكراه والإجبار، للشبان تزعم أن المظاهرات التي خرجت احتفالا بعيد الثورة الخالدة، كانت مدفوعة من الخارج ولم تكن عفوية.
المصادر أكدت، أن المليشيات الحوثية، أخذت هواتف المعتقلين وتفحصتها وتعمل على إعداد محادثات مزورة تزعم أن الشباب على تواصل مع ناشطين خارج اليمن، شجعوهم على الخروج بمظاهرات ترفع العلم الجمهوري، و"تقلق السكينة العامة"!.
وذكرت أن المليشيات الكهنوتية تعتزم إجراء محاكمات شكلية لعدد من الشباب المعتقلين، وإجبار الجميع على توقيع تعهد بعدم الخروج بأي مظاهرات أخرى، مع الإدلاء باعترافات - تحت الإكراه - تساند الدعاية الحوثية بأن المظاهرات والفعاليات الجمهورية خلال احتفالات 26 سبتمبر لم تكن عفوية بل مدفوعة من جهات محلية وخارجية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: العلم الجمهوری فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتقال شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران واستهداف وزير الدفاع
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء، عن اعتقال شابين إسرائيليين، روعي ميزراحي وألموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان بلدة نيشر قرب حيفا، بتهمة تنفيذ مهام استخباراتية لصالح إيران.
ووفق التحقيقات، أقام ميزراحي اتصالًا مع جهات إيرانية وتلقى منها تعليمات لتنفيذ سلسلة من المهام الأمنية، بعضها بمساعدة أتياس.
شملت المهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع في إسرائيل، من بينها بلدة "كفار أحيم" التي يقيم فيها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إضافة إلى تنفيذ أنشطة ميدانية مثل شراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق تواصل مشفر للتنسيق مع الإيرانيين.
كما طُلب من ميزراحي نقل حقيبة مدفونة يُعتقد أنها احتوت على عبوة ناسفة، وهو ما نفذه بالفعل، بحسب البيان. وأكدت السلطات أن الشابين كانا مدركين لخطر أفعالهما على أمن الدولة، وأن الدافع الأساسي وراء تعاونهما مع إيران كان المال.
وأشار البيان إلى أن النيابة تستعد لتقديم لائحة اتهام "خطيرة" ضد المعتقلين خلال الأيام المقبلة.
وتُعد هذه القضية هي العشرين من نوعها التي يُعلن فيها الشاباك عن توقيف إسرائيليين بتهمة التعاون مع إيران منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي تعليقه على الحادثة، وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس إحباط العملية بـ"الإنجاز الأمني الكبير"، معتبرًا أن إيران تواصل محاولاتها لاستهداف قادة ومواطني إسرائيل من خلال "أذرع الإرهاب" التابعة لها، سواء كانت مباشرة أو عبر منظمات حليفة.