أبو ردينة: سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة شرق القدس أبو ردينة: على الاحتلال أن يعلم جيداً أن القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية 

جدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تحذيره من استمرار اقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس والمسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

اقرأ أيضاً : مستوطنون يدنسون الحرم الإبراهيمي ويقيمون حفلا غنائيا داخله

وأكد أبو ردينة في بيان صحفي أن سلوكيات المستوطنين تشكل منهجاً خطيراً سيفجر الأوضاع، ما سيؤدي إلى تداعيات خطيرة لا يمكن لأحد التكهن بنتائجها.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذه السياسات خلق وقائع جديدة شرق القدس.

أرض فلسطينية

وبحسب أبو ردينة: "على الاحتلال أن يعلم جيداً أن القدس الشرقية بمقدساتها هي أرض فلسطينية عربية، وجميع محاولاته ستفشل بتغيير طبيعة وتاريخ وهوية القدس".

وبين أنه بدون السيادة الفلسطينية والأمن والمقدسات وموافقة الشعب الفلسطيني، وقيادته الوطنية والتاريخية، لن يكون هناك أمن واستقرار.

وشدد أبو ردينة، على ضرورة أن يتحمل العالم، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية وقف هذه التصرفات التي وصفها بـ"غير المسؤولة".

السلام الشامل

وأكد على ضرورة السلام الشامل، مضيفا أن ذلك "لن يتحقق دون تحقيق الثوابت الوطنية والدولية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، كما أقرتها الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح اقتحام أكثر من 400 مستوطن لباحاته على شكل مجموعات متتالية، في رابع أيام الاحتفالات الإسرائيلية بعيد الـ"العُرش" العبري.

ولقيت هذه الاقتحامات إدانات فلسطينية وعربية، مؤكدةً أن اقتحام الأقصى والاعتداء على المستوطنين جرائم حرب تستدعي من العالم النظر في إجرام الاحتلال.

اقتحام الأقصى

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن أكثر من 100 مستوطن اقتحم المسجد الأقصى المبارك، الثلاثاء، في رابع أيام عيد العرش اليهودي، وأدوا طقوسا تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب الأقصى.
وفي ظل احتفالات عيد "العُرش" اليهودي، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين القادمين من القدس، حيث نفذت تدقيقًا في هوياتهم واحتجزت البعض عند بواباتها الخارجية.
وما زالت فعاليات عيد "العُرش" مستمرة حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وقد دعت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة إلى زيادة أعداد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى.
وتأتي هذه الاحتفالات ضمن المناسبات الثلاثة للأعياد اليهودية هذا العام، والتي تلي رأس السنة العبرية الجديدة ويوم الغفران.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين القدس تل ابيب المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة

يمانيون / تقرير خاص

في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، تواصل سلطات العدو الصهيوني تنفيذ حفريات واسعة النطاق أسفل الحرم القدسي الشريف، بهدف تحويل المعالم الإسلامية إلى مواقع ذات طابع يهودي تلمودي، ضمن مشروع تهويدي متكامل.

وفي الوقت الذي يغيب فيه الموقف العربي والإسلامي الرسمي، ويخيّم الصمت على غالبية الأنظمة، برز الموقف اليمني الذي عبّر عنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – كموقف استثنائي وصريح في وجه هذه الانتهاكات الخطيرة.

السيد القائد يحذر : الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام كله

في خطاب واضح وصارم، أدان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – ما تقوم به سلطات العدو من حفريات وإنشاء أنفاق تحت المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك “اعتداءً صريحًا على قدسية الإسلام ومقدسات الأمة”.

وأكد أن المشروع التهويدي الجاري في القدس، وخاصة في محيط وأسفل المسجد الأقصى، يمثل استفزازًا خطيرًا لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، محذرًا من أن استمرار هذه الممارسات الصهيونية في ظل الصمت العربي والدولي يعد تواطؤًا خطيرًا وخيانة للمقدسات حيث أشار بالقول : “ما يجري في القدس عدوان مباشر على الأمة الإسلامية كلها، وواجب الجميع أن ينهضوا بمسؤوليتهم، فالسكوت تواطؤ، واللامبالاة خيانة.”

حفريات تحت الأقصى: بحث عن الهيكل وطمس للهوية الإسلامية

تستمر سلطات العدو الإسرائيلي بحفر شبكة أنفاق معقدة تمتد أسفل المسجد الأقصى وساحة البراق وبلدة سلوان، بدعوى البحث عن ما يسمى بـ”الهيكل اليهودي”، رغم أن عشرات السنوات من الحفريات لم تثبت وجود أي أثر أثري يدعم هذه المزاعم. وترافق هذه الحفريات مشاريع ضخمة لتهويد البلدة القديمة، منها إقامة متاحف يهودية، وإنشاء “مدينة يهودية تحت الأرض”، وتحويل معالم إسلامية إلى كُنُس ومراكز دينية تلمودية.

الأنفاق تهدد الاستقرار المعماري والحياة المقدسية

أدت الحفريات إلى تشققات وانهيارات في منازل المقدسيين، خاصة في حي سلوان والبلدة القديمة، ما يشكل خطرًا على السكان ويهدد بنية المسجد الأقصى. وقد وثّقت منظمات محلية ودولية هذه الأضرار وسط تجاهل من سلطات الاحتلال

صمت رسمي عربي مقابل تحرك شعبي يمني

رغم خطورة ما يحدث، يلاحظ مراقبون الغياب الكامل للمواقف الرسمية من معظم الأنظمة العربية والإسلامية، في مقابل ذلك، يُسجل الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله على أنه أحد الأصوات الصريحة والواضحة في وجه المشروع التهويدي.

ودعوة السيد القائد للجماهير العربية والإسلامية للنهوض بمسؤوليتها تجاه المسجد الأقصى، جاءت كرسالة قوية وسط صمت الدول العربية وتطبيع بعضها العلني مع الاحتلال.

 الأقصى في خطر… والمواقف تُصنّف التاريخ

تشير التطورات الميدانية في القدس إلى أن العدو الصهيوني لا يكتفي بتغيير الواقع الجغرافي، بل يسعى إلى تغيير الوعي والهوية. وفي حين تلتزم الأنظمة الرسمية الصمت، يبقى صوت المقاومة والوعي الإسلامي الحقيقي هو الأمل الباقي لحماية المسجد الأقصى، وفي مقدمته الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي يمثل اليوم صوتًا نقيًا في زمن التخاذل.

مقالات مشابهة

  • حشود أردنية تدعو لوقف الإبادة بغزة ومواجهة اقتحامات الأقصى
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • مستوطنون يحرضون من داخل الأقصى على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • من قلب الأقصى.. مستوطنون يحرضون على بناء الهكيل وإبادة أطفال غزة
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع
  • القدس في مرمى التهويد .. السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحذر: الحفريات تحت الأقصى عدوان على الإسلام وصمت الأمة خيانة
  • السيد القائد الحوثي: اقتحامات العدو شبه اليومية تهدف لطمس هوية المسجد الأقصى الإسلامية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى