"احمى أسرتك.. واستثمر صحتك" تفوز بمسابقة الأمم المتحدة على مستوى الإقليمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في المسابقة الإقليمية تحت عنوان " شارك بالتأثير" لدعم المبادرات الشبابية للوقاية من الإدمان في إطار البرنامج الإقليمي "أثر الشباب" والمنفذ بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهو مشروع تموله وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، يشمل عدداً من دول المنطقة منها "الجزائر ولبنان والسودان وليبيا وفلسطين إلى جانب جمهورية مصر العربية" ويهدف إلى تعزيز صمود الشباب وتمكينهم في مواجهة ظواهر إدمان المخدرات والجريمة والعنف، من خلال دعم المبادرات الشبابية .
"شارك بالتأثير" مبادرة من مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتمكين الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الأكاديمية في دول " مصر ،والجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان" من تطوير مبادرات مبتكرة لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم على تخطي الصدمات والصمود في مواجهة المخدرات، والعنف، والجريمة، والفساد وتوفير بدائل اجتماعية واقتصادية لذلك ،ويشترط أن تكون المبادرة مبتكرة وجديدة، وتشمل على البرامج الفنية والتكنولوجية والرياضية والتعليمية والتوعوية والتنموية وتمكين الشباب والدعاية والبرامج الوقائية أو العلاجية، أو أي برامج شبابية إبداعية تركز على المواضيع الرئيسية ذات الاهتمام للشباب .
وفازت مبادرات المتطوعين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي ،في المسابقة وحصلت " ولاء سعد" رئيس وحدة التطوع للصندوق بمحافظة أسوان على جائزة المسابقة المادية وشهادة تقدير من مكتب الأمم المتحدة ،عن مبادرة " احمى أسرتك " والتي تهدف الى تعزيز قدرات ومهارات المرأة في المجتمع القروي بمحافظة أسوان للتصدي لخطر تعاطى وإدمان المواد المخدرة من خلال تدريب الفتيات من سن 20 الى 30 عاما على كيفية التعامل في مواجه مشكلة المخدرات ،كما فازت المتطوعة "إيمان شهير" عضو رابطة التطوع بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمحافظة أسيوط فى المسابقة عن مبادرة " استثمر صحتك" الابتكارية وتهدف الى حماية الفئات المعرضة للإدمان من تعاطى المخدرات والعنف والجريمة من خلال تنفيذ أنشطة إبداعية سواء كانت أنشطة رياضية أو الرسم وأعمال مسرحية " فن الحكي " ومساعدة المرضى في التقدم للعلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة الإدمان ،حيث يتيح كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرات صندوق مكافحة الإدمان الأمم المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
غزة (الاتحاد)
قالت الأمم المتحدة إن جميع سكان قطاع غزة من الجوعى، وإن الأطفال هم الأكثر معاناة، مشددةً على عدم قبول استخدام الجوع «سلاح حرب»، ومشيرةً إلى أن فتح المعابر كافة هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة، جاء ذلك فيما تواصل تسجيل العديد من حالات الوفاة جراء الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتوفي 14 فلسطينياً في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء التجويع، ما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 منذ بدء الحرب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: «سجلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع»، مشيرةً إلى أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 بينهم 88 طفلاً.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة.
وقالت «اليونيسف»، عبر منصة «إكس»: «الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة، وحتى 25 يوليو الجاري، أفادت التقارير بوفاة 83 طفلاً بسبب سوء التغذية».
وأضافت أنه «بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملاً في الحصول على بعض الطعام».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس: إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة، هو السبيل الوحيد لتجنّب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
وقالت «الأونروا»: إن «المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم».
وأضافت «نأمل أن يُسمح للأونروا أخيرًا بجلب آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية المتواجدة حاليًا في الأردن ومصر، وتنتظر الضوء الأخضر».
وتابعت: «وفقًا لآخر بياناتنا، فإن واحدًا من كل 5 أطفال يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة، حيث تفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا بسبب الجوع، مما رفع عددهم إلى أكثر من 100 شخص».
وأكدت أن فرقها جاهزة وأن «الأونروا» لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: «عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها، ولدينا الوصول والدراية داخل مجتمعات غزة».
وفي السياق، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتاً «سلاح حرب».
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا: إن «النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة وغيرها، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتاً باستخدام الجوع سلاح حرب».