الربط بين حشرات البق والمهاجرين يثير الغضب في فرنسا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أثارت تصريحات الصحفي الفرنسي باسكال برود حول انتشار حشرة البق في فرنسا وربطها باللاجئين غير النظاميين بالبلاد، موجة استنكار كبيرة، حيث أعلن عدد من النواب الفرنسيين رفع شكوى ضد الصحفي، ووصفوا تلك التعليقات بالعنصرية.
Quand Pascal Praud fait un parallèle entre punaises de lit et immigration. Réalisé sans trucage.
وربط الصحفي الفرنسي خلال لقاء تليفزيوني، بين انتشار حشرات البق ونظافة اللاجئين غير النظاميين بفرنسا، الأمر الذي جر عليه انتقادات واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، بحسب قناة «cnews» الفرنسية.
وقال الصحفي الفرنسي في بداية الحلقة المذاعة على الهواء، «هل نعرف لماذا يوجد المزيد من البق اليوم؟ هل لها علاقة بالنظافة؟ سوف أطرح جميع الأسئلة، هناك كثير من الهجرة في الوقت الحالي، هل الأشخاص الذين لا يتمتعون بالظروف الصحية نفسها التي يتمتع بها الموجودون على الأراضي الفرنسية هم الذين يجلبونها؟ هل لأنهم في الشارع؟ هل لأنهم ربما ليس لديهم إمكانية الوصول إلى جميع الخدمات مثل الآخرين؟ هل هذا مرتبط بذلك؟».
من جهته قال وزير النقل الفرنسي كليمنت بون، إنه «سيجمع مشغلي النقل الأسبوع المقبل لاتخاذ المزيد من الإجراءات لطمأنة وحماية الجمهور من الزيادة المبلغ عنها في أعداد الحشرة الماصة للدماء»، بحسب حديثه لمحطة التليفزيون الفرنسية «LCI».
نائب عمدة باريس: من الواضح أن هناك عوامل خطر بسبب بق الفراشفيما وصف نائب عمدة مدينة باريس إيمانويل جريجوار ظاهرة انتشار بق الفراش في فرنسا بأنها «واسعة النطاق»، قائلا: «عليك أن تفهم أنه في الواقع لا يوجد أحد في مأمن، ومن الواضح أن هناك عوامل خطر، ولكن في الواقع، يمكنك التقاط بق الفراش في أي مكان وإعادته إلى المنزل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حشرات البق حشرة البق فرنسا فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
تفجير "قبة مريم العذراء" في الضالع يُشعل الغضب الشعبي ويُثير المخاوف على التراث اليمني
أقدم مجهولون مساء الأحد الماضي على تفجير "قبة مريم العذراء" التاريخية في منطقة الشريفة بمديرية حجر، محافظة الضالع، جنوبي البلاد، ما أثار موجة سخط شعبي واستنكار واسع في الأوساط المهتمة بالتراث والهوية الثقافية.
وتُعد القبة، التي يعود تاريخ بنائها إلى ما يزيد على ألف عام، أحد أبرز المعالم التراثية في الضالع، وقد شُيّدت على طراز إسلامي تقليدي فوق موقع يُعتقد أنه مقبرة قديمة. ورغم أنها لم تكن تُستخدم كمزار ديني، فقد شكّلت رمزًا إنسانيًا وتراثيًا يعكس الامتداد الحضاري والثقافي لأبناء المنطقة، ويرمز إلى وحدة التاريخ اليمني بعيدًا عن التجاذبات الدينية والسياسية.
ووصف ناشطون الجريمة بأنها "استهداف متعمد للذاكرة الجمعية"، مشيرين إلى أنها تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تتعرض لها المعالم الأثرية والدينية في اليمن، وسط غياب دور الدولة وتدهور الوضع الأمني، مما يفتح الباب واسعًا أمام التخريب والنهب.
وطالب المواطنون ومنظمات المجتمع المدني بفتح تحقيق فوري وشفاف لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين من أن التساهل مع مثل هذه الجرائم سيشجع على المزيد من الانتهاكات بحق الإرث التاريخي والثقافي لليمن.
وأكدت الدعوات على ضرورة اعتبار حماية المواقع الأثرية قضية وطنية وسيادية، تستوجب تحركًا عاجلًا من جميع الأطراف، إلى جانب ضرورة تشديد القوانين وتجريم المساس بالإرث الثقافي، باعتباره أحد أركان الهوية اليمنية الجامعة.