فيديو ترامب النائم في اجتماع حكومي يثير الجدل
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البالغ من العمر 79 عاماً، وكأنه يقاوم النعاس أمس الثلاثاء أثناء اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، حيث أغلق عينيه في عدة مناسبات وظهر وكأنه يغفو لحظياً، وذلك بعد أن انتقد تغطية وسائل الإعلام التي أشارت إلى علامات تعب في أداء الرئيس خلال ولايته الثانية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن ترامب فقد، خلال الاجتماع الذي استمر لساعتين و17 دقيقة، تركيزه عدة مرات.
وبحسب شهود ومقاطع الفيديو المنشورة، خلال اللقاء بدا ترامب أحياناً غير قادر على إبقاء عينيه مفتوحتين أثناء حديث الوزراء عن أعمالهم وتقديم الثناء له.
رد البيت الأبيضوقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس كان "يستمع بانتباه ويدير الاجتماع بالكامل"، مشيرةً إلى أن ترامب أظهر نشاطه خلال فقرة الأسئلة والإجابات في نهاية الاجتماع، رغم ملاحظات بعض الحاضرين حول ما بدا عليه من إرهاق.
وأضافت ليفيت أن جميع اجتماعات مجلس الوزراء في ولايته الثانية مفتوحة أمام الإعلام، ما يعكس الشفافية ويؤكد حضور الرئيس المستمر أمام الرأي العام.
تفسير الإرهاقويأتي ظهور ترامب بهذه الحالة بعد أيام من صدور تقرير حول صحته، أشارت فيه صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه أصبح أقل ظهوراً في العلن، وأن علامات التقدم في العمر بدأت تظهر عليه.
ورد البيت الأبيض الأسبوع الماضي بنشر مذكرة طبية من الطبيب الرئاسي الكابتن شون باربابيلا، تؤكد أن نتائج الفحوصات المتقدمة للقلب والبطن "تظهر أن الرئيس لا يزال يتمتع بصحة ممتازة".
ورغم هذه الفحوصات، لاحظ المراقبون ظهور ترامب متعباً خلال الاجتماع، خصوصاً مع استمرار نشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي ليل الاثنين، والذي امتد حتى ما يقرب من منتصف الليل.
تاريخ قصير من الغفوات العامةويعد هذا ثاني ظهور علني للرئيس وهو يغفو أو يغلق عينيه خلال أقل من شهر؛ إذ سبق أن لوحظ ذلك خلال حدث في المكتب البيضاوي بتاريخ 6 نوفمبر، ما أثار نقاشاً واسعاً حول قدرته البدنية على إدارة مهامه الرئاسية في هذه المرحلة من العمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سي إن إن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن السلطات الأمريكية تعتقد أن المهاجر الأفغاني المتهم بنصب كمين لفردين من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لم يتطرّف فكريا إلا بعد وصوله الولايات المتحدة.
وأضافت خلال مقابلة مع شبكة "أن. بي. سي"، أن السلطات تعتقد أن رحمن الله لاكانوال، المشتبه بإطلاقه النار، كان يعيش بالفعل في ولاية واشنطن عندما صار متطرّفا.
وأشارت إلى أن المحققين يسعون للحصول على مزيد من المعلومات من أفراد عائلته وغيرهم.
والأربعاء الماضي، أعلنت السلطات اعتقال لاكانوال (29 عاما) هو المشتبه به في إطلاق النار الذي على بعد عدة بنايات من البيت الأبيض، والذي أسفر عن مقتل امرأة من الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وعقب الحادثة تحدثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقص عمليات التدقيق في الأفغان وغيرهم من الأجانب خلال فترة ولاية الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم من أن لاكانوال مُنح حق اللجوء في عهد ترامب.
وقال ترامب للصحافيين في وقت سابق، إن إدارته قد توقف قبول طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة.
وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة "لا يوجد حدّ زمني، ولكن قد يستغرق الأمر وقتا طويلا. لدينا ما يكفي من المشاكل. لا نريد هؤلاء الأشخاص".
ودخل لاكانوال الولايات المتحدة في عام 2021 في إطار عملية الإجلاء الجماعي التي نفذتها إدارة بايدن للأفغان الذين ساعدوا القوات الأمريكية خلال الحرب التي استمرت عقدين في أفغانستان مع استيلاء حركة طالبان على السلطة.
ومنحته إدارة ترامب حق اللجوء في نيسان/ أبريل الماضي، وفقا لملف حكومي.
وسبق أن ذكرت وكالة رويترز، أن برقية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت دبلوماسييها في أنحاء العالم بالتوقف عن إصدار تأشيرات للمواطنين الأفغان، مما يعني فعليا تعليق برنامج الهجرة الخاص بالأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال احتلالها لبلدهم والذي استمر 20 عاما.
وجاء في البرقية -التي أُرسلت الجمعة إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية أن تعليمات صدرت للموظفين القنصليين برفض أي طلبات من المواطنين الأفغان لاستصدار تأشيرات هجرة أو غير ذلك من أنواع التأشيرات بأثر فوري، بما يشمل المتقدمين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة.
وأشارت البرقية، إلى أن خطوة وقف دراسة التأشيرات للمواطنين الأفغان تهدف إلى "التأكد من هوية مقدم الطلب وأهليته للحصول على تأشيرة بموجب القانون الأمريكي" بعد هجوم البيت الأبيض.
وقالت مجموعة متطوعة (تساعد في دعم حلفاء الولايات المتحدة من الأفغان) إن هذه البرقية تأتي في إطار جهود إدارة ترامب لمنع جميع الأفغان من الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال شون فان ديفر رئيس منظمة "أفغان إيفاك" في رسالة بالبريد الإلكتروني "لا شك أن هذه هي النتيجة التي كانوا يسعون إليها منذ أشهر" بحسب رويترز.