جرحى في اشتباكات بين فصائل موالية للإمارات ومواطنين عقب مداهمات للمنازل في ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق اليمن)، الثلاثاء، اشتباكات عقب مداهمة ما يسمى بقوات النخبة الحضرمية (فصائل موالية للإمارات)، حملة مداهمات واعتقالات جديدة في مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مجاميع من النخبة الحضرمية داهمت عشرات المنازل في عدد من أحياء المدينة، واعتقلت العشرات، بتهمة المشاركة في احتجاجات سابقة طالبت بتحسين الخدمات وخروج القوات الإماراتية من مطار الريان.
وذكرت المصادر أن اشتباكات اندلت في منطقة الديس بين مجاميع النخبة والمواطنين، أسفرت عن سقوط جرحى خلال عملية المداهمات التي روعت النساء والأطفال.
وتبادل ناشطون مقاكع فيديو تظهر مداهمة قوات النخبة لمنازل المواطنين بطريقة مروعة وسط ذعر النساء والأطفال اثناء عملية الاقتحام.
وتأتي المداهمات في ظل توترات بين السعودية والإمارات في حضرموت، في مساع من ابوظبي لتحقيق الانفصال عبر مليشيا المجلس الانتقالي التي تدعمه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت، وتحديدًا مدينة المكلا ومدن الساحل، اضطرابات متواصلة بفعل موجة احتجاجات شعبية أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية وتوقف حركة النقل، ما تسبب في احتجاز عشرات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والخضروات والفواكه عند مداخل المدينة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن المحتجين قاموا بقطع الطرق الحيوية الواصلة بين المكلا والمناطق الزراعية المجاورة، مما أعاق وصول الإمدادات الغذائية إلى الأسواق المركزية، وتسبب في تكدّس الشاحنات لأكثر من يوم كامل. وأكد عدد من سائقي الشاحنات أنهم باتوا غير قادرين على تسليم حمولاتهم في الوقت المناسب، وسط مخاوف من تلف البضائع بسبب درجات الحرارة المرتفعة وغياب وسائل التبريد.
من جهتهم، عبّر سكان في مدينة المكلا عن قلقهم من الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضروات والفواكه خلال الساعات الأخيرة، مشيرين إلى تراجع المعروض في الأسواق نتيجة تعطل سلاسل التوريد، وهو ما يُنذر بأزمة غذائية وشيكة في حال استمرار الأوضاع الراهنة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب شعبي تشهدها مناطق واسعة من حضرموت، احتجاجًا على الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، خاصة خدمة الكهرباء، والتي وصلت إلى مستويات متدهورة دفعت الأهالي إلى الخروج للشارع للمطالبة بتغيير السلطة المحلية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ودعا نشطاء ومواطنون السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لإعادة فتح الطرق وتأمين مرور الشاحنات لتفادي تفاقم الأزمة، محذرين من أن إطالة أمد الاحتجاجات دون حلول عملية قد يؤدي إلى انهيار المنظومة الخدمية ويزيد من معاناة المواطنين.