وزيرة التضامن توجه فريق التدخل السريع بسرعة إنقاذ 4 مواطنين بلا مأوى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة من منظومة الشكاوي الحكومية برئاسة مجلس الوزراء، والتي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى بجوار عمارات الأوقاف بمحافظة القاهرة، علما بأن المواطن يظهر عليه علامات الإعياء والمرض الشديد، وذلك بسبب غرغرينا بالقدم، نتيجة إصابته بمرض السكري وتلوث جروح القدم، الأمر الذي يعرض حياة المواطن للخطر حال استمراره بالشارع.
وفي هذا الإطار فقد تم توجيه فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة إلى موقع الشكوى، الأمر الذي تطلب التنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المواطن إلى مستشفى المطرية التعليمي، حيث تقرر اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي، وقد تم اتخاذ اللازم بشأن تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والإسعافات اللازمة للمواطن، حيث أوصى التقرير الطبي بحجز المواطن بقسم الجراحة لإجراء بعض التدخلات الطبية اللازمة، وبعد استقرار الحالة الصحية وتعافي المواطن فقد تولى فريق التدخل السريع المركزي تسليم المواطن لذويه بناء على رغبته، وقد تعهدوا برعايته وحمايته من مخاطر الشارع.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بشأن سرعة التعامل مع شكوى ثانية قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية برئاسة مجلس الوزراء، بالتزامن مع تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود سيدة بلا مأوى بشارع أحمد بسيوني بمنطقة حدائق القبة بوسط القاهرة، علمًا بأن المواطنة يظهر عليها علامات الإعياء والمرض وفي حالة صحية سيئة نتيجة تدهور حالتها بسبب سوء التغذية وعوامل الطقس الحارة، الأمر الذي يعرض حياتها للخطر حال استمرارها بالشارع.
وفي هذا السياق تم تكليف فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم نحو إنقاذ المواطنة، وعليه وفور العثور على السيدة بموقع الشكوى فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات بشأن التقييم الطبي والاطمئنان على الحالة الصحية لها وإيداعها إحدى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية، علمًا بأن السيدة لم تدل بأية معلومات عن شخصيتها وليس لديها أوراق ثبوتية.
وفي سياق متصل وجهت القباج فريق التدخل السريع بالوزارة بشأن سرعة التعامل مع شكوى ثالثة قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية، بالتزامن مع تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود أسرة بلا مأوى بمنطقة كورنيش النيل بمحافظة المنيا، وعليه توجه فريق التدخل السريع المحلى بالمنيا بمرافقة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا إلى مكان الأسرة بلا مأوى بمنطقة كورنيش النيل، وتبين أن الأسرة تتكون من الزوج والزوجة وأربعة أبناء، بالإضافة إلى أن أم الزوجة تقيم مع الأسرة، وقد تم طرد الأسرة نتيجة عدم القدرة على سداد قيمة إستئجار المسكن.
وفي هذا الإطار فقد تم نقل المواطن وأسرته إلى مركز استضافة المرأة حيث تم استضافة الزوجة ووالدتها والأبناء بالمركز مؤقتا لحين استئجار مسكن مناسب للأسرة بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية.
وفي ذات السياق وجهت وزيرة التضامن الإجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بسرعة التعامل مع شكوى رابعة قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى بشارع الحاجب بمنطقة شبرا مصر بمحافظة القاهرة، علما بأن المواطن يعاني من حالة إعياء شديد وقرح فراش وكسر بالقدم.
وفي هذا الإطار فقد تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة، وفور وصول أعضاء الفريق إلى موقع الشكوى تبين صحة المعلومات، وقد تطلب الأمر قيام المختصين بالمنظومة بالتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، وكذا التنسيق مع المسؤولين بمستشفى شبرا العام، وعليه فقد تم نقل المواطن بمعرفة فريق التدخل السريع المحلي بمديرية القاهرة.
في حين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي لحالة المواطن وفور الانتهاء من التقييم الطبي والاطمئنان على الحالة الصحية للمواطن فقد تم نقل المواطن إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.
IMG-20231004-WA0039 IMG-20231004-WA0038 IMG-20231004-WA0037 IMG-20231004-WA0040المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى موقع التواصل الاجتماعي التدخل السريع مديرية التضامن الاجتماعي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي التضامن الاجتماعی بمحافظة القاهرة وزیرة التضامن إلى وجود بلا مأوى وفی هذا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات ورشة عمل بدء أعمال إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات أعمال ورشة العمل التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي لبدء أعمال إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى هذه الفعالية التى تمثل خطوة مهمة فى إعداد الإطار الوطني للحماية الاجتماعية فى مصر على النحو الذى يعكس التنسيق وتضافر الجهود بين الجهات والوزارات الشريكة بهدف الخروج بإطار متكامل للحماية الاجتماعية يعكس جهود الدولة المصرية ورؤية الخبراء فى استشراف مستقبل الحماية الاجتماعية فى مصر ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية تملك العديد من الخبرات المتميزة فى ملف الحماية الاجتماعية دوليا وعربيا، والتي يمكن الاستفادة منها فى وضع هذا الإطار، مؤكدة أهمية دراسة فتح الباب لإمكانية إجراء البحوث العلمية والدراسات العليا المتخصصة فى مجال الحماية الاجتماعية وخلق أجيال تقود هذا العمل بنجاح مع الأخذ بالدروس المستفادة وأفضل الممارسات بالتجارب الدولية والاستفادة منها، مؤكدة أن الحكومة تضع الحماية الاجتماعية علي أولويات استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتها كركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان مستقبل آمن ومستقر لجميع المواطنين ومتمنية للورشة النجاح والخروج بتوصيات متميزة.
وأكد الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية أن الدولة المصرية تستهدف بالحماية الاجتماعية عددا من الآليات التي تعمل على تحقيق الأمان للفئات الأولى بالرعاية وتحقيق التخارج من الفقر متعدد الأبعاد، موضحاً حجم الجهود التي تبذلها وزارة التضامن الاجتماعي والدولة المصرية لرعاية ودعم وتمكين تلك الأسر ومخطط أعمال تعزيز الخدمات المقدمة للأسر المستفيدة، متمنيا النجاح للورشة والوصول إلى الهدف من خلال هذا التنسيق المتكامل مع كافة اجهزة الدولة الشريكة في التنفيذ.
ومن جانبها أشارت الأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولي إلى أن الورشة تعقدها وزارة التضامن الاجتماعي فى إطار رؤية شاملة لتعزيز الحماية الاجتماعية وفقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ونعمل علي دراسة أفضل الممارسات الدولية الحديثة والاستفادة منها في عملية إعداد إطار وطني يتسق مع الروية والأولويات المصرية.
وأكدت مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما حققه برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتي اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات، مشددة على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على العديد من الملفات منها الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، موضحة أن "تكافل وكرامة" الذي مر على انطلاقه 10 سنوات يستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة، وحدث تطور كبير في قاعدة بيانات البرنامج، مشيرة إلى أن "تكافل وكرامة " أصبح حق تشريعي ينظمه القانون عقب تصديق السيد رئيس الجمهورية على قانون " الضمان الاجتماعي".
ومن جانبها أعربت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر عن سعادتها بالمشاركة فى هذا اللقاء الذى يعد انطلاقة لعدد من الورش تستهدف وضع الإطار الوطني للحماية الاجتماعية فى مصر، وأن مخرجات هذه الورشة ستضع أولويات عمل وتؤسس لشراكات واستراتيجيات عمل فى هذا الإطار،مؤكدة على الجهود الواضحة للحكومة المصرية فى ملف الحماية الاجتماعية وجهود وزارة التضامن الاجتماعي، مثمنة ما تشهده اليوم من مشاركات هامة وداعمة من العديد من الوزارات والهيئات الشريكة.
وأضافت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر أن مشاركات اليوم تعكس واقع مهم للغاية يؤكد أن الحماية الاجتماعية مسئولية تشاركية تستهدف تحقيق النتائج الايجابية، وأنه فى أوقات الأزمات الاجتماعية والاقتصادية ولاسيما الدولية منها، وتتجلي هنا قيمة برامج الحماية الاجتماعية لتحقيق الأمان والسلام الاجتماعي.
واستعرضت الورشة عددا من الرؤى الدولية حول الحماية الاجتماعية الشاملة أفضل الممارسات الدولية والأولويات وتعزيز التكامل مع طرح نظرة عامة على الركائز والأولويات والتحديات على مستوى النظام، والمستهدف تحقيقه من الإطار الوطني للحماية الاجتماعية (NSPF) لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للدولة المصرية.
وشهدت أعمال الورشة حضور الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية ، و دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر وعدد واسع من الخبراء، وشركاء التنمية من الوزارات المختلفة.