الجديد برس/

بدأ أهالي مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، الأربعاء، تحركات لانتفاضة مسلحة ضد القوات الإماراتية وفصائلها.

جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من شن مجاميع النخبة الحضرمية الموالية للإمارات اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين في المكلا، وانتهاك أعراض النساء وترويع الأطفال، في جريمة لاقت استياءاً واسعاً في الشارع اليمني.

وتداول ناشطون في حضرموت، مقاطع فيديو لتشكيلات مسلحة لأبناء عدد من حارات المكلا، تتوعد بالتصدي لاعتداءات الفصائل الموالية للإمارات بقوة السلاح.

كما أظهرت الفيديوهات بدء التشكيلات الأهلية المسلحة في حارة البدو، بمهاجمة مواقع قوات النخبة الحضرمية.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن هناك تحركات واسعة لإنشاء تشكيلات مسلحة في مختلف أحياء المكلا، في إطار هبة شعبية لطرد القوات الإماراتية وفصائلها وحماية المدنيين من بطش انتهاكاتها.

وتأتي التطورات، في ظل سخط شعبي وتوترات غير مسبوقة تشهدها مدينة المكلا، عقب حادثة اقتحام منازل المواطنين، وسط توقعات بتوسع الانتفاضة المسلحة ضد قطبي التحالف السعودي الإماراتي في الهضبة النفطية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا

الجديد برس| تتسع رقعة الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوماً بعد آخر، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي وتزايد التوترات الأمنية، في ظل محاولات فاشلة من فصائل مدعومة إماراتيًا لاستعادة السيطرة على مدينة المكلا، المركز الإداري للمحافظة. وشهدت، الأربعاء، عدد من مدن حضرموت، بينها القطن والريدة وقصيعر وتريم، تصعيدًا لافتًا تمثل في قطع الطرقات العامة ومنع مرور شاحنات النقل الكبيرة، في وقت لا تزال فيه المكلا تحت وقع العصيان المدني الذي شل الحركة فيها لليوم الثالث على التوالي. وفي تطور ميداني لافت، أفشل محتجون في المكلا محاولة لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، للسيطرة على المدينة، بعد اشتباكات اندلعت خلال حملة اعتقالات استهدفت ناشطين مشاركين في التظاهرات، انتهت بانسحاب تلك القوات، بحسب مقاطع فيديو وثقها ناشطون حضارم. وتشير المعطيات إلى أن الدفع العسكري من قبل الانتقالي يأتي في إطار جهود لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، وسط مخاوف لدى قيادة المجلس من فقدان آخر معاقله في ساحل حضرموت، الغنية بالنفط والواقعة خارج سيطرته الفعلية. وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، عقد اجتماعًا طارئًا مساء الثلاثاء مع ما تُعرف بـ”اللجان المحلية”، في محاولة لاحتواء الموقف عبر ما وصفه بـ”تنظيم مسار الاحتجاجات”، دون نتائج ملموسة على الأرض. وتفجرت هذه الموجة من الاحتجاجات عقب منع قوات الانتقالي لجنة تحقيق برلمانية من أداء مهامها في كشف ملفات فساد السلطة المحلية الموالية للتحالف، تلاها تحرك من “حلف قبائل حضرموت” لإيقاف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الساحل، في تصعيد وصف بالأقوى منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • قيادة المنطقة العسكرية 2 تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى ومساندة النخبة الحضرمية
  • المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
  • احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا
  • حذرت من مخطط الفوضى.. "العسكرية الثانية" تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى بحضرموت
  • حضرموت على صفيح ساخن.. توقف كلي لخدمة الكهرباء يفجر انتفاضة شعبية عارمة
  • المكلا.. مواطن ينزل بفرشه للنوم في الشارع احتجاجاً على انهيار المعيشة (فيديو+تفاصيل)
  • احتجاجات شعبية غاضبة شرق المكلا تغلق الخط الدولي مع عُمان
  • حضرموت.. احتجاجات غاضبة في المكلا تنديدا بتردي الأوضاع وانقطاع الكهرباء
  • اقتحام ديوان المحافظة بحضرموت ومظاهرات غاضبة في شوارع المكلا (صور)
  • حرائق كثيرة في منازل المواطنين وحظائر الماشية بقرية برخيل بسوهاج ..ماذا يحدث؟تفاصيل