ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بـ "دفاعات" جوية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ضاعفت ألمانيا دعمها العسكري لأوكرانيا، الأربعاء، بإعلانها تقديم دفاعات جوية إضافية لحليفتها، لتعزيز حماية شحنات الحبوب من هجمات روسية محتملة، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر قولها، إن برلين سوف ترسل نظام دفاع جوي إضافي من طراز "ايريس-تي" وأكثر من 12 مدفعاً مضاداً للطائرات من طراز "جيبارد"، لتوفير تغطية للشحنات المتجهة إلى رومانيا بطول الساحل الجنوب للبلاد.
وتسعى كييف إلى تسريع شحنات الحبوب عبر نهر الدانوب وبراً عبر ما يسمى بممرات التضامن، منذ انهيار اتفاق يسمح بتصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود وعبر مضيق البوسفور في تركيا.. كما يبحر عدد أقل من السفن عبر قطاعات من المياه قبالة سواحل رومانيا وبلغاريا، في تحدّ للمخاوف من هجمات روسية.
ولم تكشف المصادر عن الطرق المحددة التي ستستخدم الدفاعات الألمانية لتغطيتها أو ما إذا كانت ستشمل قدرات أخرى.
وأكد النائب الألماني ماركوس فابر عضو لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني، أن أوكرانيا ستحصل على المزيد من أنظمة "ايريس-تي" ومدافع جيبارد وكذلك ذخيرة، وقال فابر: "أوكرانيا ستستخدم هذه الوحدات لتحسين حماية موانئ الحبوب، على سبيل المثال".
وبلغ حجم الدعم الألماني لأوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022، أكثر من 14.2 مليار يورو.
وأرسلت ألمانيا أسلحة إستراتيجية مهمة إلى كييف، لتعزيز دفاعاتها، ومن بين الأسلحة النوعية المقدمة، دبابة ليوبارد 2 المتطورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
غوغل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
تعتزم شركة غوغل مدّ 3 كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة، في إطار اتفاقية دفاعية تاريخية وقّعتها الدولة الواقعة في المحيط الهادي مع أستراليا هذا العام.
وأعلنت بابوا غينيا الجديدة -الواقعة جنوب المحيط الهادي- في بيان أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 120 مليون دولار والمموّل من أستراليا سيُنشئ "شبكة رقمية أكثر قوة ومتعددة المسارات للبلاد".
وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بابوا غينيا الجديدة بيتر تسيماليلي جونيور في تصريح هذا الأسبوع إنّ "هذا الاستثمار يشكل خطوة تقدمية كبيرة بالنسبة إلى بابوا غينيا الجديدة".
وأضاف أن هذه الكابلات التي ستوفر التواصل الشبكي لمناطق في شمال بابوا غينيا الجديدة وجنوبها، بالإضافة إلى منطقة بوغانفيل ذاتية الحكم، ستضع الأساس لتحوّل البلاد إلى "مركز رقمي إقليمي".
وقال تسيماليلي إنه التقى هذا الأسبوع دبلوماسيين أستراليين وأميركيين لمناقشة المشروع في مكتب غوغل في سيدني ودور الشركة كشريك في مدّ الكابلات البحرية.
لطالما كانت عملية تركيب وتشغيل الكابلات البحرية حكرا على شركات الاتصالات الكبرى، إلا أن عمالقة الإنترنت استحوذوا إلى حد كبير على هذا المجال في السنوات الأخيرة، سعيا منهم إلى مواكبة التدفق المتزايد للبيانات.