أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، مواصلة أعمال التطوير بمدينة منفلوط، ورصف عدد من الشوارع ضمن الخطة الاستثمارية، لتسهيل الحركة والنقل والانتقال للمواطنين، تنفيذاً لتوجيهات الدولة، وتحقيقا لخطة التنمية المستدامة، وتنفيذا لرؤية مصر2030.

ولفت المحافظ إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات وتسخير الإمكانات المتاحة، وبذل مزيد من الجهود لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات، مشيرا إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن، كالصرف الصحي والمياه والغاز الطبيعي والتليفونات والاتصالات والنظافة والاشغالات ووحدة مشروع الرصف بالمحافظة، لتذليل العقبات ونهو الأعمال في المواعيد المحددة، وفقا للجدول الزمني المقرر، وطبقا للمواصفات والمعايير الفنية.

رصف شوارع منفلوط

وأوضح محمد عبدالغني رئيس مركز ومدينة منفلوط، أنه تم رصف عدد من الشوارع بمنطقة تقسيم الصياد بميحط مدرسة محب أيوب الاعدادية بنين، وتفرعات شارع المستشفى المركزي، وجناين أيوب، على أن يتم استكمال باقي الشوارع بمدينة منفلوط المقرر رصفها وفقا للخطة الموضوعة، وهي ميدان القلعة والجيش ومحمود أبوحسين والكاشف وعمر بن الخطاب.

التواجد الميداني والمتابعة المستمرة

وأشار إلى أن محافظ أسيوط وجه بالتواجد الميداني، والمتابعة المستمرة لمراحل وأعمال الرصف، والتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة والمواصفات الفنية المحددة، لتحقيق الأمان والسلامة للطرق، مشيرا إلى التأكيد من سلامة البنية التحتية والمرافق، تلاها تنفيذ أعمال التجريف وإزالة التعديات على حرم الطريق، وتحديد الأرصفة ووضع بلدورات وتركيب الانترلوك، ورفع مخلفات التجريف ووضع التربة الزلطية ودكها، وتنفيذ أعمال تسوية وكشط وصنفرة الطريق وتسويته وتمهيده ورشه بمادة المازوت، ووضع طبقة الأسفلت النهائية، ضمن أعمال رفع كفاءة وتحسين الشوارع و الميادين التي يتم تنفيذها لتطوير وتجميل هذه المناطق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مدينة منفلوط تطوير الشوارع

إقرأ أيضاً:

غابور ماتي يفضح الصدمة المستمرة في فلسطين وينتقد الصمت الغربي

في لقاء مؤثر ضمن برنامج "سنتر ستيج" (Center Stage)، قدّم الطبيب النفسي والكاتب الكندي من أصل يهودي غابور ماتي رؤية عميقة وجريئة حول ما يجري في فلسطين، مركزا على الأثر النفسي والسياسي والاجتماعي للاحتلال الإسرائيلي، ومنددا بتواطؤ الإعلام الغربي وصمته المستمر إزاء مأساة الفلسطينيين.

استهلّ ماتي اللقاء بالإشارة إلى تجربته الأخيرة في فلسطين عام 2022، حيث عمل مع نساء فلسطينيات تعرضن للتعذيب في السجون الإسرائيلية. نقل عنهن عبارة لافتة: "لا يوجد اضطراب ما بعد الصدمة هنا، لأن الصدمة لا تنتهي، بل هي دائمة". مشيرًا إلى أن معاناة الفلسطينيين ليست حدثًا استثنائيًا، بل تراكم مستمر منذ أكثر من قرن.

وتابع: "الناس يظنون أن التاريخ بدأ في 7 أكتوبر، لكن الحقيقة أن ما حدث هو نتيجة عقود طويلة من القمع والقتل والتشريد، تعود إلى ما قبل 1967 وحتى ما قبل ذلك".

مسارات متقاطعة بين النكبة والمحرقة

روى ماتي سيرته الذاتية بوصفه طفلًا يهوديًا وُلد قبيل الاحتلال النازي للمجر، ونجا من الإبادة الجماعية التي طالت أسرته. وأوضح أن اكتشافه للصهيونية في مراهقته كان بمثابة الخلاص من "الإهانة الدائمة" والعداء للسامية في أوروبا الشرقية، لكنها سرعان ما تحولت إلى خيبة بعد انكشاف الوجه الاستعماري للمشروع الصهيوني.

وأوضح أن حرب 1967 كانت لحظة تحوّل، حيث أدرك أن إسرائيل سعت لاحتلال أراضٍ عربية دون نية لإعادتها. وقال: "كان الأمر واضحًا منذ البداية، إسرائيل لن تتخلى عن الأراضي التي احتلتها".

وانتقد ماتي بشدة التغطية الإعلامية الغربية التي وصفها بـ"المضلِّلة"، متهمًا إياها بتبني الرواية الإسرائيلية رسميًا وتجاهل معاناة الفلسطينيين. وأشار إلى أن إسرائيل منعت دخول الصحفيين إلى غزة عمدًا، واستهدفت الصحفيين أنفسهم، مما يفسر غياب التغطيات الحقيقية.

وأضاف: "كلما تم توثيق جرائم ضد المدنيين، تكون ردة الفعل الإسرائيلية هي: "أخطأنا"، رغم أن الأخطاء أصبحت نمطا متكررا".

الاستعمار والهيمنة من الهند إلى فلسطين

وسّع ماتي تحليله ليشمل البُعد الاستعماري في تعامل الغرب مع الشعوب، مؤكدا أن ما تفعله إسرائيل اليوم من قمع وقتل وتهجير ليس استثناء، بل تكرار لنموذج استعماري مارسته القوى الغربية عبر التاريخ في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية.

إعلان

وذكر أن "وصف الفلسطينيين كأعداء خطرين مجرد إعادة إنتاج للخطاب الاستعماري القديم"، مُضيفا أن تبرير ذلك بالإشارة إلى الهولوكوست لا يصمد أمام مقارنة تاريخية واسعة.

اعترف ماتي بأن الصدمة الجماعية التي أصابت اليهود جراء المحرقة لعبت دورا في نشوء الصهيونية، لكنها لا تبرر ما يجري الآن من انتهاكات بحق الفلسطينيين. وقال: "أنا متعب من سماع أن الصدمة تبرر كل شيء. كل القوى الاستعمارية ارتكبت المجازر باسم السيطرة، لا باسم الصدمة".

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة الوثائقية (@aljazeeradocumentary)

ورغم الصورة القاتمة، يرى ماتي بريق أمل في أصوات يهودية شابة ترفض ما يُرتكب باسمها، وفي صمود الفلسطينيين وتمسكهم بكرامتهم وحقهم. كما أبدى إعجابه بوعي متنامٍ عالمي، لا سيما من الشباب، يرفض التزييف الإعلامي، ويطالب بالعدالة الحقيقية.

واختتم بالقول: "ما زلت أومن بالإنسانية، أرى في القلب البشري قدرة على تجاوز الظلم والسعي للحقيقة، وهذا ما يمنحني الأمل".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل أعمال التجريف بأراضي خربة مسعود جنوب جنين
  • سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
  • تنفيذي الشرقية يُناقش الخطة الاستثمارية والموحدة للعام المالي 2025 / 2026
  • الدبيبة يشهد استلام تقرير المراجع الخارجي لـ«المحفظة الاستثمارية طويلة الأمد»
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم فردوس عبد الحميد في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرتها الفنية
  • تجمّع الأطباء الأردنيين في ألمانيا يثمّن الشراكة الأردنية-الاستثمارية لإنشاء مستشفى مادبا الجديد
  • الجارحي أمينا للخطة والموازنة في الجبهة الوطنية
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"
  • غابور ماتي يفضح الصدمة المستمرة في فلسطين وينتقد الصمت الغربي
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء أول مصنع متكامل لمنتجات الرمان بالبداري