RT Arabic:
2025-06-25@16:03:18 GMT

"عناقيد الغضب" تنضج

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

'عناقيد الغضب' تنضج

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري نيفزوروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول وصول الجيش الأوكراني إلى عتبة التمرد، بحسب خبراء البنتاغون.

 

وجاء في المقال: تحدث العقيد المتقاعد بالجيش الأمريكي ومستشار البنتاغون السابق، دوغلاس ماكغريغوار، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على اليوتيوب، عن المشاكل الداخلية الكبيرة التي تختمر في الجيش الأوكراني.

وفي رأيه، الوضع في ساحة المعركة (الخسائر الفادحة وغياب الحد الأدنى من النجاحات) يخلق الظروف الملائمة للتمرد في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية على خط المواجهة.

إن الموقف اللاإنساني تجاه أفرادها، والهجمات الانتحارية التي تزج بهم القيادة فيها، بحسب العقيد الأمريكي، هو الذي يخلق الظروف لظهور "مشاعر الاحتجاج". ما يؤكد ذلك الحالات التي تشبه انهيار الجليد. فبشكل متزايد، يستسلم الجنود الأوكرانيون، وليس فقط بشكل فردي، إنما وحدات بأكملها.

لقد تطور الآن وضع ثوري حقيقي في القوات المسلحة الأوكرانية. ولكن بما أنه جيش أوكرانيا، لإـ "للوضع" نكهة وطنية خاصة، بحسب ماكغريغوار.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي: "بحسب لينين، الحالة تصبح ثورية "عندما لا تستطيع القيادات العليا الاستمرار في الحكم بالطريقة القديمة، ولا تستطيع الفئات الدنيا العيش بالطريقة القديمة". وفي أوكرانيا، القادة مع ترك كل شيء على حاله، ومن تحت سلطتهم، أي "وقود المدافع"، ما عادوا يطيقون الاستمرار في الموت بالطريقة القديمة. في الوقت الحالي. لا يزال "الضباط الخاصون" الأوكرانيون ومفارز العقاب يتعاملون مع الوضع على خط المواجهة بـ: اعتقال أو إطلاق النار على "المتمردين". لكن السبب الذي قد يدفع إلى أعمال شغب كبيرة قد يكون "هجوم آخر بلحوم" الجنود. سيوجه الجنود حرابهم نحو قادتهم. وعندها سيبدو الميدان أشبه بلعبة أطفال".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

أمريكا بين الغضب والانقسام| احتجاجات واسعة ضد إدارة ترامب ومخاوف من الانفصال

تمر الولايات المتحدة الأمريكية بفترة من التوتر الداخلي غير المسبوق، يعكس حجم التحديات التي تواجه البنية الفيدرالية للنظام السياسي الأمريكي، ومع تصاعد الاحتجاجات في عدد من الولايات الكبرى، بدأت تلوح في الأفق سيناريوهات كانت حتى وقت قريب تعد مستبعدة، كفكرة الانفصال أو تفكك الاتحاد. 

وهذا الواقع الجديد يعكس حجم الانقسام السياسي والاجتماعي، ويعيد إلى الأذهان ملامح الأزمات الكبرى التي مرت بها البلاد في مراحل حرجة من تاريخها، وأخطرها الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر.

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن  الوضع الداخلي في الولايات المتحدة بات ينذر بخطر حقيقي، في ظل تصاعد الاحتجاجات في ولايات رئيسية مثل كاليفورنيا ولوس أنجلوس، احتجاجا على سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف أن هذه التحركات، وإن لم تصل بعد إلى المطالبة الصريحة بالانفصال، فإن مجرد طرح مثل هذه السيناريوهات يعكس حجم التصدع في النسيج الوطني الأمريكي.

وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"،  أن الولايات المتحدة لم تشهد منذ الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر تهديدا بهذا الوضوح لوحدة الاتحاد الفيدرالي. ورغم أن البلاد عرفت سابقا احتجاجات عنيفة، فإن ما يميز الوضع الراهن هو طول أمد هذه التحركات، وحدتها، والبعد العرقي والتمييز العنصري الذي يغلفها، خاصة مع سياسات إدارة ترامب تجاه الأقليات، وعلى رأسهم ذوو الأصول اللاتينية والمكسيكية.

وأشار الرقب، إلى أن لجوء الحكومة إلى نشر قوات "المارينز" والقوات الفيدرالية في عدد من الولايات مؤخرا يعد مؤشرا واضحا على خشية الإدارة من انفجار الأوضاع، ويتزايد هذا القلق مع اقتراب مناسبة "يوم الجيش الأمريكي"، والتي قد تكون محفزا لمزيد من التصعيد، وربما مواجهات مباشرة بين المحتجين وقوات الأمن.

وأوضح الرقب، أن هذه الاضطرابات الداخلية تتزامن مع تطورات إقليمية خطيرة في الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على طهران، وما تبعه من ارتفاع مباشر في أسعار الذهب والنفط، وأشار إلى أن استهداف ممرات استراتيجية كمضيق هرمز وباب المندب قد يساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية العالمية، إذا استمرت وتيرة التصعيد العسكري.

وأكد الرقب، أن الولايات المتحدة تعيش لحظة فارقة من تاريخها الحديث، يتزايد فيها التوتر العرقي والمناطقي، وتعود فيها فكرة الانفصال لتطرح مجددا على الطاولة، وأضاف أن إدارة ترامب، بسياساتها المثيرة للجدل وافتقارها للحكمة في التعامل مع القضايا الحساسة، لعبت دورا رئيسيا في تعميق هذه الانقسامات.

محلل سياسي: الولايات المتحدة تتعامل بوجهينمندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران

جدير بالذكر، أنه في عالم لا يزال يعاني من اضطرابات سياسية وتوترات عسكرية، تبقى الأسلحة النووية العامل الأشد حساسية في معادلات الردع والتهديد. ومع أن معاهدة عدم الانتشار النووي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الأسلحة، فإن الواقع يفرض وجود تسع دول تمتلك قدرات نووية متفاوتة، بعضها معلن والبعض الآخر يحاط بالغموض، فما هي هذه الدول؟ ومن منها يملك السلاح الأقوى؟ وكيف يتوزع التهديد النووي حول العالم؟

القوى النووية الخمس الكلاسيكية

الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة، تعرف بالدول الخمس "الأصلية" المالكة للسلاح النووي. وقد كانت هذه الدول أول من امتلك القنبلة النووية، وهي جميعها موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).

تنص هذه المعاهدة على التزام الدول غير النووية بعدم السعي لتطوير أو الحصول على سلاح نووي، مقابل التزام الدول النووية بالتفاوض بنية حسنة لنزع السلاح تدريجيا، ومع ذلك، تظهر الأرقام أن الترسانات النووية لا تزال قائمة، بل تشهد أحيانا تحديثا مستمرا.

ديانج: نُقدّر جماهيرنا الوفية ونعلم أن السفر من القاهرة إلى الولايات المتحدة لم يكن سهلاإيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالها طباعة شارك أمريكا الرئيس الأمريكي ترامب الولايات المتحدة لوس أنجلوس

مقالات مشابهة

  • أمريكا بين الغضب والانقسام| احتجاجات واسعة ضد إدارة ترامب ومخاوف من الانفصال
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: هناك اتصالات بشأن غزة لكن الشروط لم تنضج بعد لإرسال فريق تفاوضي إلى المحادثات
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم في مفاوضات غزة.. والظروف لم تنضج لإرسال الوفد
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • عرضان من الخليج.. موقف حسين الشحات من الاستمرار مع الأهلي
  • إيران تحذر أمريكا والكيان الصهيوني من الاستمرار في عدوانهما
  • مشهد قاسٍ في شارع تركي يشعل الغضب
  • حمدى فتحى يوضح موقفه من الاستمرار مع الأهلي بعد الخروج من مونديال الأندية
  • رئيس وزراء قطر: قواتنا المسلحة أثبتت أنها تستطيع الدفاع عن مواطنيها
  • الغضب الصامت: الشارع العربي يعيد تشكيل المشهد الإقليمي