«ناشيونال جيوغرافيك العربية» تصدر عدد أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عددها الجديد لشهر أكتوبر 2023، والذي يتناول مواضيع شائقة عن التحديات التي تواجه الجبال الجليدية في تشيلي، وتاريخ الصور الفوتوغرافية، وفنون أسلافنا القدماء، وقصة نجاح دولةِ موزمبيق في الحفاظ على البيئة، تحت عناوين «قلاقل في قلب الجليد» و«لقطات رسمتها العدسة» و«رواة القصص الأوائل في الأمازون» و«برية لا كالبراري».
يكشف موضوع «قلاقل في قلب الجليد» للقرّاء عن تصدع جليد كوكبنا وتكسره وذوبانه واندثاره، ولاسيما في منطقة "باتاغونيا" في تشيلي، حيث ينتصب بعض من أكبر الأنهار الجليدية في العالم. فبعد أن ظلت هذه الصروح ناصعة البياض وجهة للعديد من الزوار والمستكشفين من شتى بقاع العالم، ها هي اليوم تذوب وتنحسر لتغذي البحيرات الجليدية بمياه صارت تفيض على ضفافها وتهدد القرى والبلدات المجاورة.
وتروي المجلة في موضوع «لقطات رسمتها العدسة» قصة تطور الصور الفوتوغرافية الملونة منذ منتصف القرن الـ 19 حتى يومنا هذا. إذ كانت طريقة إنتاجها معقدة وغير متقنة، إلى أن تمكن الأخوان الفرنسيان «لومير» في عام 1907 من ابتكار تقنية «الأوتوكروم»، والتي أتاحت التقاط صور ملونة بجودة أعلى، ليرفدا عالم القرن الـ 20 بروائع فوتوغرافية تأخذ الناظر إلى عالم الأحلام.
يلقي موضوع «رواة القصص الأوائل في الأمازون» الضوء على رحلة استكشافية مليئة بالتحديات في أكبر المنظومات البيئية، من جبال الأنديز إلى المياه الأطلسية، ليكشف النقاب عن لوحات فنية في بواطن تشكيلات صخرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين الخالية، ومن ثم يطرح سؤالاً عن قدرة الخبراء على استنطاق هذه الرسومات البدائية، واحتمال نجاتها من الزيارات غير المرخَّصة وغيرها من التهديدات المتنامية.
وتكتب دولة موزمبيق في موضوع «برية لا كالبراري» فصول قصة نجاحها في كيفية الحفاظ على طبيعتها وحيواناتها دون إغفال سكانها، إذ استحدثت نموذجاً رائداً للاقتصاد المستدام القائم على صون الطبيعة، وذلك باعتمادها أسلوباً مبتكراً في تدبير محمياتها البرية الشاسعة من خلال توفير تناغم و«تبادل للمصالح» بين أهالي القرى المحيطة بها والحيوانات التي تعيش فيها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عدد جديد
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تونسية نحو غزة تنطلق الاثنين المقبل.. من يشارك فيها؟
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وذكرت التنسيقية في بيان، أن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وبينت التنسيقية، أن عددا من الشخصيات النقابية والسياسية سيشاركون في القافلة البرية إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
ونقلت وكالة الأناضول عن نوار قوله، إن القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح جنوبي غزة.
كما أشار إلى أن القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي.
وعبرت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وكان أبرزت تلك المنظمات، الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحفيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها
.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.