متحف قطر للسيارات يشارك في معرض جنيف الدولي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت متاحف قطر عن مشاركتها ممثلة في متحف قطر للسيارات في معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، الذي يقام غداً السبت ويستمر حتى 14 أكتوبر الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
ويقدم المعرض الذي تستضيفه دولة قطر تجربة مذهلة تعرض أفضل ما جاد به مجال صناعة السيارات.
وضمن فعاليات معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، سيقوم متحف قطر للسيارات بعرض التصميم المفاهيمي للمتحف الجديد على طريق لوسيل السريع بين حديقة 5/6 والحي الثقافي كتارا في مبنى مركز المعارض السابق، وذلك في صالة العرض الرئيسية في المعرض طوال مدة انعقاده.
وكشفت متاحف قطر أن جناح متحف قطر للسيارات سيضم سيارتين فريدتين من طرازي فيراري 250 جي تي LWB موديل 1957 وميرسر-كوبرا رودستر موديل 1965، تنتميان إلى مجموعة متحف قطر للسيارات المستقبلية، وسيتم عرضهما في المتحف، وسيتم عرض السيارات في حاويات شحن ذات واجهة زجاجية وذلك بالتعاون مع نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر)، حيث سيكون هذا العرض متاحا في ثلاثة مواقع، مع سيارة مرسيدس 300 SL جلوينج موديل 1955، وشيفروليه كورفيت موديل 1972، خارج مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، والسيارة فورد برونكو XLT موديل 1990، والسيارة تويوتا سيليكا GT-4 موديل 1995 في المركز الحضري بلوسيل. حيث تمت إعارة السيارات من أعضاء المجلس الاستشاري للمتحف ونادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر).
وقالت الدكتورة حصة سلطان الجابر، رئيس متحف قطر للسيارات: «سعداء بدعم النسخة الأولى من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، حيث تتمحور مساهمة المتحف قطر في المعرض حول ثلاثة مواضيع رئيسية: مجموعة المقتنيات، والتعليم، والمجتمع، مشيرة إلى مشاركة المتحف بعرض فريد للسيارات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وعرض للسيارات في حاويات الشحن، بالتعاون مع نادي حلبة سيلين الرياضي (مواتر).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متاحف قطر معرض جنيف للسيارات معرض جنیف الدولی
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة