من قسم التقارير.

أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ أكدت دراسة علمية أهمية الخصائص التركيبية لـ "ثفل التمور" الإماراتية، التي تعد مصدرا غنيا يمكن الاستفادة منه في إنتاج وصناعة المكملات الغذائية ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسة التي نشرها بنك الأبحاث الطبية على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الثفل المستخلص من صناعة دبس التمور في الإمارات يحتوي على نسب جيدة من الألياف والسكريات والبروتين، إضافة إلى عدد كبير من العناصر المهمة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور المغنيسيوم ما يعزز من فرص استغلاله في صناعة المكملات الغذائية.


وتناولت الدراسة مجموعة من أصناف التمور الإماراتية المعروفة ومنها الخنيزي واللولو، حيث أظهرت النتائج أن ثفل تلك التمور تحتوي على نسب عالية من الفينول الذي يعد مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة.
ولفتت الدراسة إلى أن ثفل ثمار التمر لا يزال غير مستغل بالصورة الأمثل، إذ يتم إطعامه للحيوانات أو يتم التخلص منه بطرق تجعله عرضة للتخمر مما قد يسبب مشكلات بيئية نتيجة توليد انبعاثات المادة المترشحة والرائحة ويزيد من خطر انتقال الأمراض عن طريق تسهيل نمو البكتيريا وحدوث الآفات.
وشددت الدراسة على أن الاستغلال الأمثل لـ "ثفل التمور" وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة يساهم في تحسين الكفاءة الاقتصادية للصناعات القائمة على التمور، فضلا عن تقليل الأثر البيئي الناجم عنها.

مجدي سلمان/ دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»

دبي (الاتحاد)

أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء». 
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».

أخبار ذات صلة «مشدّ دبي» يدعم ازدهار الحياة البحرية والمنظومة البيئية في مياه الإمارة إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • دراسة لجامعة نزوى: 4% من أراضي سلطنة عمان صالحة لزراعة القمح حتى عام 2080
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
  • مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
  • فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
  • دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة / فيديو
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة