تصفية قيادي بـPKK شمال العراق.. وأف16 التركية قصفت أهدافا بعمق 50 كم في سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام تركية، أن جهاز الاستخبارات، تمكن من تحييد قيادي بارز في منظمة العمال الكردستاني شمال العراق.
وأوضحت أن الاستخبارات التركية قامت بـ"تحييد" مسؤول وحدة الاغتيالات بمنظمة العمال الكردستاني، إلياس بيرو إلي، في عملية بمنطقة سنجار.
في سياق آخر، كشفت وسائل الإعلام التركية، أن مقاتلات "أف16" التركية ولأول مرة شنت غارات في عمق 40 إلى 50 كم ضد أهداف تابعة لمنظمة العمال الكردستاني.
وأوضحت أن تركيا نفذت عملية مشابهة ضد منظمة العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، تحت اسم "السيف المخلب"، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وفي العملية التي نفذت الساعة 23:00 أمس الخميس، إلى جانب الطائرات المقاتلة، شاركت فيها طائرا مسيرة من ضمنها "أكينجي".
وتم تدمير 30 هدفا، من ضمنها آبار نفط ومنشأة تخزين تستخدمها وحدات حماية الشعب الكردية، ومغارات ومخابئ وملاجئ ومستودعات فيها "إرهابيون على مستوى قيادي".
وتبين بأنه ولأول مرة، قامت طائرات "أف16" التركية، بضرب أهداف بعمق 40 إلى 50 كيلومترا من الحدود التركية.
ونشرت وزارة الدفاع التركية الجمعة، مشاهد عن تدمير مقاتلاتها أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية.
وذكرت الدفاع التركية عبر منصات التواصل الاجتماعي: "هكذا تم تدمير أهداف إرهابيي بي كي كي/ واي بي جي في مناطق تل رفعت والجزيرة وديريك شمالي سوريا على يد طيارينا الأبطال الليلة الماضية".
وتضمنت المشاهد لحظات ضرب الطيران أهدافا كآبار نفط ومخابئ ومستودعات ذخيرة تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية.
Tam isabet!????????
Suriye'nin kuzeyindeki Tel Rıfat, Cizire ve Derik bölgelerindeki PKK/YPG’li teröristlere ait hedefler dün gece kahraman pilotlarımız tarafından işte böyle imha edildi.#MilliSavunmaBakanlığı pic.twitter.com/gY29YdcS9N — T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 6, 2023
والخميس، قالت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها "نفذت عمليات جوية في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ضد أهداف إرهابية في مناطق تل رفعت والجزيرة ودريك بما يتماشى مع حقها المشروع بالدفاع عن النفس النابع من المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل القضاء على الهجمات الإرهابية ضد الشعب وقوات الأمن، وضمان أمن الحدود عبر تحييد إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي" والعناصر الإرهابية الأخرى.
وأضاف: "تم تحييد العديد من الإرهابيين باستخدام ذخيرة محلية ووطنية إلى حد كبير في العمليات التي تم تنفيذها".
وأكد البيان أنه تم خلال العمليات اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية العمال الكردستاني سنجار تركيا سوريا سوريا تركيا العمال الكردستاني إف16 سنجار تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
واشنطن – ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملية السلام في غزة باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.
جاء ذلك في حديثه لصحفيين، امس الخميس، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة.
وقال ترامب: “نعمل بجدية بالغة على قضية غزة. هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل”.
وفيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة التي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علّق الرئيس الأمريكي قائلا: “ما يجعل السلام ممكنا هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها”.
وأضاف: “لو لم يتم تحييد إيران فعليا، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق”.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وبدعم أمريكي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وأكد ترامب على أن إيران لم تعد دولة “مخيفة”، وأشار إلى أنهم “دمّروا” جميع قدراتها النووية، معربا في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأردف: “أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلا”.
وشدد على تقديمهم دعما كبيرا لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.
الأناضول
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟