صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع رواية "سكارليت".. الجزء الثاني من سلسلة "سجلات القمر" تأليف الكاتبة ماريسا ماير وترجمة ضحى صلاح.


وقالت المترجمة ضحى صلاح:" بدأ الجزء الأول من السلسلة برواية "سندر" أو المعادل السايبورغي لقصة "سندريلا" التي حاولت إنقاذ البشر والأمير من مصير مؤلم، لنكتشف أنها وريثة عرش القمر "لونا"، وينتهي الجزء بحبسها، ليبدأ الجزء الجديد بحكاية أخرى وهي "ذات الرداء الأحمر" أو "سكارليت" حمراء الشعر ليشتد الصراع عبر باقي الأحداث.


وتضيف:" في القصة الأصلية "ذهبت ذات الرداء الأحمر لتزور جدتها لتجد أن الذئب قد أكلها"، لكن في رواية ماريسا ماير "سكارليت" تذهب الفتاة للبحث عن جدتها لتكتشف علاقة بينها وبين "لين سندر"، وتلتقي بالذئب الذي ليس سوى جندي قمري حُقن بجينات أحد الذئاب". 
وتواصل:" يكون أكثر قوة، وفي الوقت الذي يحاول استدراج "سكارليت" فيه يحدث شيئًا لا يمكن توقعه، في الوقت نفسه نعيش مغامرة جديدة مع "سندر" ورفيق هروبها الوسيم "كارسويل ثورن".
وتختتم:" لدى ماريسا ماير قدرة عظيمة على خلق عوالم شيقة من حكايات الطفولة، وجعلنا نتعلق بأبطالها دون إفقادهم سحرهم".
وجاء في تصدير الرواية" تحاول "سندر" الهروب من السجن على الرغم من أنها ستكون مطلوبة للعدالة إذا فعلت ذلك، وفي النصف الآخر من العالم، في مدينة فرنسية صغيرة نجد أن جدة "سكارليت بينوا" مفقودة، ليتضح لها أن هناك العديد من الأشياء التي لا تعرفها عن جدتها، والتي تتعلق بأميرة القمر المفقودة، وعن الخطر الجسيم الذي عاشته طوال حياتها. 
وعندما تقابل "سكارليت" "وولف" -وهو مقاتل شوارع يملك معلومات عن جدتها- تكره أن تثق به؛ لكنها تنجذب إليه بشكل غير مفهوم. 
فماذا ستفعل "سكارليت" عندما تلتقي أخيرًا بـ"سندر"؟ وكيف يمكنهم جميعًا أن يظلوا متقدمين بخطوة واحدة على ملكة القمر "لافانا"؟
أما عن المؤلفة فهي ماريسا ماير، روائية أمريكية، روايتها الأولى هي "سندر" الجزء الأول من سلسلة سجلات القمر، وقد صدرت في يناير ٢٠١٢.
ولدت "ماير" في تاكوما بواشنطن، وعملت كمحررة لمدة خمس سنوات وهي تكتب الفان فيكشن تحت اسم مستعار، وقد ساعدتها كتابة الفان فيكشن على تعلم حرفة الكتابة، مما أتاح لها ملاحظات فورية وعلمها كيف تنتقد.
كتبت المسودة الأولى لروايتها "سندر" في شهر واحد، وقد تمكنت من نشرها لتصبح أحد أكثر روايات اليافعين مبيعًا، لتتبعها بعد ذلك بـ"سكارليت" و"كريس" ثم "ونتر". وجميع أجزاء السلسلة يستندون إلى قصص الأطفال والحكايات الشعبية مثل: ذات الرداء الأحمر، وسندريلا، وبياض الثلج، ورابونزل. 
كذلك صدر لها سلسلة Heartless وسلسلة  Renegades وسلسلة Gilded ورواية Instant Karma.

أما عن المترجمة فهي ضحى صلاح، كاتبة ومُترجمة مصرية، تخرجت في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، والتحقت بقسم الدراسات العُليا في الكلية لتحصل على شهادة باحثة في النقد والأدب. 
حصلت على عدة جوائز أدبية منها جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روايتها "سهم غرب" عام ٢٠١٥، كذلك وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس" ٢٠١٨، ثم وصلت روايتها "لون مثالي للغرق" للقائمة القصيرة في جائزتي "يحيى حقي للرواية شباب عام ٢٠٢١"، و"جائزة ساويرس الثقافية" عام ٢٠٢١.
ترجمت عددًا من الأعمال الأدبية منها: الجزء الأول والثاني من سلسلة "سجلات القمر" للكاتبة العالمية ماريسا ماير تحت عنواني: "سندر" و"سكارليت"، كذلك ثلاثة أجزاء من سلسلة "حطمني" للكاتبة الأكثر مبيعًا في أمريكا "طاهرة مافي": "حطمني"، و"فسرني"، و"أشعلني".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: من سلسلة

إقرأ أيضاً:

سفن الظل.. روسيا تلجأ إلى دول أفريقية لشحن النفط الخاضع للعقوبات

لجأت روسيا إلى دول أفريقية للمساعدة في شحن النفط الخاضع للعقوبات، إذ ظهرت أساطيل ضخمة من ناقلات النفط القديمة يطلق عليها "سفن الظل"، تحمل أعلام دول الغابون وجزر القمر والكاميرون، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وتقدر مؤسسة "Lloyd's List Intelligence" التي ترصد بيانات الصناعة البحرية، أكثر من 70 سفينة غابونية لديها "ملكية غامضة" وتشكل جزءا من أسطول الظل المخصصة لتجارة النفط الخاضع للعقوبات.

وحسب "وول ستريت جورنال"، فقد اتجهت روسيا أيضا إلى استخدام سفن أخرى تحمل أعلاما من جزر القمر أو الكاميرون، حيث "مكّن ذلك أسطول الظل من تجاوز النظام الذي يساعد منذ فترة طويلة على الحفاظ على أمن المحيطات، عبر ضمان تأمين السفن والتأكد من أنها صالحة للإبحار، ومعاملة البحارة معاملة حسنة".

وبدأت هذه التحولات العام الماضي، عندما احتاج أسطول الناقلات الروسي إلى أعلام جديدة لتجاوز العقوبات، إذ ساعد تحول السفن من أعلام دول مثل ليبيريا، روسيا على نقل النفط الخام إلى المشترين في الهند والصين، والاستمرار في تمويل حرب الكرملين بأوكرانيا، وفقا للصحيفة.

"أباريق الشاي" و"أسطول الظل".. كيف تهرب الصين النفط الروسي والإيراني؟ تعتمد كلا من إيران وروسيا على عائدات النفط والتي تعتبر "شريان الحياة" للاقتصاديين الخاضعين لعقوبات غربية.

ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن الشريك في شركة المحاماة البحرية "إتش إف دبليو"، ويليام ماكلاشلان، قوله: "إنها مشكلة كبيرة لنا جميعا. العديد من هذه السفن خارج نطاق نظام التفتيش والإشراف الذي بناه العالم منذ كوارث الناقلات الكبرى في الثمانينيات والتسعينيات".

ووفقا لإحصاء أجرته "وول ستريت جورنال" بناء على حوادث واردة في بيانات صناعة الشحن، فقد توفي ما لا يقل عن 17 من أفراد الطواقم في 3 حوادث شملت سفنا ترفع علم جزر القمر منذ عام 2022.

فيما تعرضت سفينة "بابلو" التي ترفع علم الغابون، العام الماضي، إلى حريق ضخم قبالة سواحل ماليزيا، أسفر عن مقتل 3 من أفراد الطاقم، حسب ما قال مسؤولون ماليزيون للصحيفة، والتي نقلت عنهم أنهم ما زالوا يحاولون معرفة من مالك هذه السفينة.

ولم ترد سفارة الغابون في باريس على طلبات التعليق لـ"وول ستريت جورنال"، كما أغلق أحد المسؤولين بسفارة الغابون في روما الهاتف عند طلب التعليق.

ولم ترد أيضا سفارة الكاميرون في واشنطن وبعثة جزر القمر لدى الأمم المتحدة على طلبات التعليق من الصحيفة.

ونشأ نظام "دولة العلم" بعد الحرب العالمية الثانية، عندما جعل القانون البحري الدولي هذه الدول مسؤولة عن ضمان التزام السفن بالقواعد المتعلقة بالسلامة وجودة الوقود وإعادة التدوير وظروف العمل، وفقا للصحيفة، حيث تحتفظ "دول العلم" بسجلات تسجيل ملكية السفن والقروض المضمونة، وتساعد في التحقيق في الحوادث.

وتُعتبر كل من ليبيريا وجزر مارشال، من أكبر الدول التي تقدم هذا النوع من الخدمات، ضمن القائمة البيضاء التي لا تحتاج سفنها إلى عمليات تدقيق منتظمة من قبل الموانئ الأوروبية.

بلومبرغ: عُمان أصبحت "نقطة ساخنة" لنقل النفط الروسي باتت المنطقة البحرية قبالة سواحل سلطنة عمان نقطة ساخنة لعمليات شحن النفط الروسي إلى الهند عبر نقله من سفينة لأخرى، بحسب ما كشفت وكالة بلومبيرغ، الأربعاء. 

ووفقا لمسؤولي الشحن، تشكل "دول العلم" الجديدة خطرا أكبر، إذ إن السفن التي ترفع علم الغابون، نادرا ما ترسو في الموانئ الأوروبية، لدرجة أنها غير مدرجة حتى على القائمة السوداء، على عكس علمي جزر القمر والكاميرون.

وتشير تقديرات مالكي وسماسرة السفن، إلى أن السفن التي تحمل هذه الأعلام الجديدة أو التي تبحر تحت أعلام مزيفة تشكل "ما يصل إلى 15 بالمئة من جميع الناقلات في البحر".

وحسب بيانات شركة "كلاركسونز" لسمسرة السفن، فقد نما سجل الغابون من السفن 6 أضعاف، ليصبح ثاني أكبر سجل في أفريقيا منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين بحريين يونانيين، قولهم إن "سفنا ترفع علم الغابون شاركت في عمليات نقل نفط روسية من سفينة إلى أخرى في المياه الدولية قبالة سواحل كالاماتا في جنوب اليونان، منذ بدء الحرب".

وتستعين حكومة الغابون بشركة خارجية لإدارة سجل الشحن البحري - وهي شركة تسمى "Intershipping Services LLC"، وتتخذ من مدينة عجمان في دولة الإمارات، مقرا لها ولديها ممثلون في اليونان والهند.

وتقول الشركة إن هدفها من خلال رفع علم الغابون على السفن هو تقديم "سجل رفيع المستوى برسوم تنافسية للغاية"، حسب موقعها الإلكتروني، الذي يشير أيضا إلى أنها ممثل معتمد لإدارة الشؤون البحرية في الغابون منذ عام 2018.

ولم يرد ممثلو سجل السفن الغابوني وخدمات الشحن البحري على طلبات التعليق للصحيفة. فيما قال شخص رد على الهاتف في مكتب إماراتي لشركة "Intershipping" للصحيفة، إن الشركة تدير سجل الغابون وأن مالكها هو أكرم شيخ.

ووفقا لـ"وول ستريت جورنال"، يرتبط شيخ أيضا بالصناعة البحرية لجزر القمر، حيث تم تعيينه مفوضا للشؤون البحرية عام 1999، حسب ما تقول الشركة القمرية لخدمات الشحن البحري "Comoros Shipping Services"، وهي ممثل بحري المعتمد لجزر القمر في الهند.

مقالات مشابهة

  • رواية مختلفة لأسباب الحريق الهائل الذي التهم واجهة فندق سياحي مكون من 10 طوابق بشبوة
  • سفن الظل.. روسيا تلجأ إلى دول أفريقية لشحن النفط الخاضع للعقوبات
  • «بعد الحياة بخطوة».. رواية تعاين القلق البشري من المجهول
  • صراعات تنتقل إلى الفضاء.. من يملك القمر وثروات العالم الخارجي؟
  • بالفيديو.. شاعر سعودي يثير ضجة كبرى بالجزائر بسبب رواية الـمليون شهيد والسلطات تدخل على الخط
  • وصفتها لجنة نوبل بالتحفة النادرة.. رواية جبل الروح الصينية لغاو شينغجيان
  • دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟
  • القمر يحتضن خلية النحل في مشهد بديع.. الليلة
  • أمير تاج السر يكتب: تذوق لا حكم
  • رواية طبول الوادي لمحمود الرحبي تتأهل لجائزة كتارا للرواية العربية في فئة الروايات المنشورة