"سكارليت".. رواية ماريسا ماير بترجمة ضحى صلاح عن دار كيان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع رواية "سكارليت".. الجزء الثاني من سلسلة "سجلات القمر" تأليف الكاتبة ماريسا ماير وترجمة ضحى صلاح.
وقالت المترجمة ضحى صلاح:" بدأ الجزء الأول من السلسلة برواية "سندر" أو المعادل السايبورغي لقصة "سندريلا" التي حاولت إنقاذ البشر والأمير من مصير مؤلم، لنكتشف أنها وريثة عرش القمر "لونا"، وينتهي الجزء بحبسها، ليبدأ الجزء الجديد بحكاية أخرى وهي "ذات الرداء الأحمر" أو "سكارليت" حمراء الشعر ليشتد الصراع عبر باقي الأحداث.
وتضيف:" في القصة الأصلية "ذهبت ذات الرداء الأحمر لتزور جدتها لتجد أن الذئب قد أكلها"، لكن في رواية ماريسا ماير "سكارليت" تذهب الفتاة للبحث عن جدتها لتكتشف علاقة بينها وبين "لين سندر"، وتلتقي بالذئب الذي ليس سوى جندي قمري حُقن بجينات أحد الذئاب".
وتواصل:" يكون أكثر قوة، وفي الوقت الذي يحاول استدراج "سكارليت" فيه يحدث شيئًا لا يمكن توقعه، في الوقت نفسه نعيش مغامرة جديدة مع "سندر" ورفيق هروبها الوسيم "كارسويل ثورن".
وتختتم:" لدى ماريسا ماير قدرة عظيمة على خلق عوالم شيقة من حكايات الطفولة، وجعلنا نتعلق بأبطالها دون إفقادهم سحرهم".
وجاء في تصدير الرواية" تحاول "سندر" الهروب من السجن على الرغم من أنها ستكون مطلوبة للعدالة إذا فعلت ذلك، وفي النصف الآخر من العالم، في مدينة فرنسية صغيرة نجد أن جدة "سكارليت بينوا" مفقودة، ليتضح لها أن هناك العديد من الأشياء التي لا تعرفها عن جدتها، والتي تتعلق بأميرة القمر المفقودة، وعن الخطر الجسيم الذي عاشته طوال حياتها.
وعندما تقابل "سكارليت" "وولف" -وهو مقاتل شوارع يملك معلومات عن جدتها- تكره أن تثق به؛ لكنها تنجذب إليه بشكل غير مفهوم.
فماذا ستفعل "سكارليت" عندما تلتقي أخيرًا بـ"سندر"؟ وكيف يمكنهم جميعًا أن يظلوا متقدمين بخطوة واحدة على ملكة القمر "لافانا"؟
أما عن المؤلفة فهي ماريسا ماير، روائية أمريكية، روايتها الأولى هي "سندر" الجزء الأول من سلسلة سجلات القمر، وقد صدرت في يناير ٢٠١٢.
ولدت "ماير" في تاكوما بواشنطن، وعملت كمحررة لمدة خمس سنوات وهي تكتب الفان فيكشن تحت اسم مستعار، وقد ساعدتها كتابة الفان فيكشن على تعلم حرفة الكتابة، مما أتاح لها ملاحظات فورية وعلمها كيف تنتقد.
كتبت المسودة الأولى لروايتها "سندر" في شهر واحد، وقد تمكنت من نشرها لتصبح أحد أكثر روايات اليافعين مبيعًا، لتتبعها بعد ذلك بـ"سكارليت" و"كريس" ثم "ونتر". وجميع أجزاء السلسلة يستندون إلى قصص الأطفال والحكايات الشعبية مثل: ذات الرداء الأحمر، وسندريلا، وبياض الثلج، ورابونزل.
كذلك صدر لها سلسلة Heartless وسلسلة Renegades وسلسلة Gilded ورواية Instant Karma.
أما عن المترجمة فهي ضحى صلاح، كاتبة ومُترجمة مصرية، تخرجت في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، والتحقت بقسم الدراسات العُليا في الكلية لتحصل على شهادة باحثة في النقد والأدب.
حصلت على عدة جوائز أدبية منها جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روايتها "سهم غرب" عام ٢٠١٥، كذلك وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس" ٢٠١٨، ثم وصلت روايتها "لون مثالي للغرق" للقائمة القصيرة في جائزتي "يحيى حقي للرواية شباب عام ٢٠٢١"، و"جائزة ساويرس الثقافية" عام ٢٠٢١.
ترجمت عددًا من الأعمال الأدبية منها: الجزء الأول والثاني من سلسلة "سجلات القمر" للكاتبة العالمية ماريسا ماير تحت عنواني: "سندر" و"سكارليت"، كذلك ثلاثة أجزاء من سلسلة "حطمني" للكاتبة الأكثر مبيعًا في أمريكا "طاهرة مافي": "حطمني"، و"فسرني"، و"أشعلني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: من سلسلة
إقرأ أيضاً:
اصطدام سيارة خدمات بجناح طائرة في مطار عدن يخرجها مؤقتاً عن الخدمة
أدى حادث اصطدام سيارة خدمات أرضية تابعة لمطار عدن الدولي، اليوم الإثنين، بجناح طائرة مدنية، إلى خروج الطائرة عن الخدمة مؤقتاً، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول ناشطون صوراً للحادث أظهرت تضرر الجناح العلوي للطائرة، وسط تعليقات متباينة بين السخرية من الإهمال الذي يضرب قطاع الطيران، والتعبير عن الأسف لتدهور أوضاع شركة الخطوط الجوية اليمنية نتيجة سوء الإدارة وغياب الرقابة.
وأوضح مختصون في الطيران المدني أن الضرر الذي لحق بجناح الطائرة، وتحديداً الجزء المعروف بالـ"وينغليت" (winglet)، لا يُعد خطيراً من الناحية الفنية، لكنه يتطلب إيقاف الطائرة مؤقتاً لضمان السلامة، وإجراء إصلاحات فنية دقيقة قبل إعادتها للخدمة.
ويُعد هذا الجزء من الجناح مصممًا لتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتقليل مقاومة الهواء، وأن كسره يؤدي فقط إلى زيادة طفيفة في استهلاك الوقود، دون أن يؤثر بشكل مباشر على سلامة الطيران.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه قطاع الطيران المدني اليمني أزمات متفاقمة، كان أبرزها خلال العام الجاري، حين فقدت الخطوط الجوية اليمنية أربع طائرات مدنية تم تدميرها إثر غارات جوية استهدفت مطار صنعاء، حيث كانت محتجزة لدى جماعة الحوثي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار الإهمال وغياب التحديث والتأهيل في مطارات البلاد يهدد بزيادة حوادث كهذه، ويزيد من معاناة المواطنين في ظل بنية تحتية متهالكة وتدهور متواصل في خدمات الطيران.