أستاذ تاريخ معاصر: اكتشاف وثائق عن حرب أكتوبر يحتاج إلى عمل بحثي جاد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن ملحمة أكتوبر تحدث عنها العالم كله من مؤرخين وعسكريين تناولوا الكثير من الجهات عن الحرب وانتصارنا ومنها الكتب والإصدارات العالمية التي كانت لصالحنا.
كتب تؤرخ لحرب أكتوبروأضاف «شقرة»، خلال حوارة عبر شاشة «دي إم سي»، أن هناك كتبًا عديدة أرخت لحرب 1973 والصراع العربي الإسرائيلي، وهناك المعاهد العسكرية التي تقوم بتدريس نتائج حرب أكتوبر والتوصيات التي أُخذت من حرب 73 وتبين أن الرهان ليس على الكم وعدد الأسلحة ولكن على الكيف وعلى الجندي المصرى وقوته، لافتا إلى أننا كمؤرخين مصريين لدينا العديد من الدراسات والمجلدات المهمة عن حرب أكتوبر؛ ولكن ينقصها وثائق مهمة وأحداث أكثر بالحرب.
وتابع: أننا نحتاج إلى وثائق يوميات الحرب والوثائق العسكرية حتى لا نحتاج إلى البحث بالصحف والمجلدات الأمريكية والأجنبية، مشيرًا إلى أن المذكرات السياسية والمجلدات التي نشرت ليست تاريخًا بل مادة خام نحتاج إلى العمل بجدية عليها واستخراج وثائق ومذكرات وأحداث أكثر عن حرب أكتوبر لأن هناك مجلدات وصحف يمكن أن يكون بها بعض التزييف والمبالغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر حرب سيناء حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مشروع بحثي مبتكر يربط الرياضة بقوانين الفيزياء
دمشق-سانا
في الوقت الذي يمارس فيه الكثيرون الرياضة كوسيلة لتعزيز اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة من خلال حركاتها التدريبية المعتمدة، نجد آخرين يبحثون بين السطور عن أصل هذه الحركات وربطها بأبحاث علمية، وهو ما توصل إليه مدرب الجمباز سارية المصري بمشروعه البحثي المبتكر “ربط الفيزياء بالحركات الرياضية”.
يعتمد المشروع الذي أعده المصري (الحاصل على إجازة في الفيزياء ودرجة الماجستير في علوم الليزر وتطبيقاته بجامعة دمشق) على كشف العلاقة بين الأداء الرياضي ومفاهيم الفيزياء بلعبة الجمباز، ما يساعد على تطوير الأداء وتقليل الإصابات بالنسبة للرياضي، ويشجع الطلاب على رؤية العلم كأداة لفهم وتحسين الحياة اليومية، وليس فقط كمادة نظرية.
ولتسليط الضوء أكثر على هذا المشروع التقت سانا بالمدرب سارية المصري حيث قال: تعد لعبة الجمباز بحركاتها المتنوعة أساساً للانطلاق بجميع الألعاب الرياضية لكونها تتضمن حركات اللياقة البدنية والمرونة التي تتطلبها الألعاب الأخرى حيث تنفذ هذه الحركات بدقة لكن دون معرفة مصدرها، لذلك ومن خلال دراسة معمقة لقوانين الفيزياء توصلت عبر هذا البحث إلى أن كل حركة رياضية مرتبطة بقانون محدد ما إن تم استيعابه من قبل اللاعب فإنه سيطبق الحركة بدقة متناهية.
وأضاف المصري – طالب دكتوراه بالفيزياء: إن الأداء الرياضي كما هو سائد حالياً بالصالات الرياضية يعتمد بشكل أساسي على تدريب اللاعبين نظرياً وعملياً من خلال حفظ الحركات وتنفيذها بشكل متكرر وهو ما يتطلب مزيداً من الوقت والجهد.
وتابع: قمت بتطبيق ما توصلت إليه في بحثي للتأكد من فاعلية الأهداف الموضوعة من خلال عدد من الحصص التدريبية للاعبي الجمباز، وشرحها بطريقة الفيزياء أولاً ثم تطبيقها عملياً، ولاحظت قدرة عالية من جانب المتدربين على تنفيذ الحركات الصعبة وبدقة متناهية وبفترة قياسية مقارنة باللاعبين الذين تدربوا على تنفيذها بشكل اعتيادي.
واستعرض المصري الذي يعمل في مجال التدريب الرياضي منذ 10 سنوات عدداً من قوانين الفيزياء الناظمة لحركات الجمباز، منها الوقوف على اليدين أو التوازن على عارضة فهو يتطابق مع قانون التوازن، حيث يعتمد هذا القانون على توضع مركز الكتلة فوق قاعدة الارتكاز لذلك أي انزياح لمركز الكتلة يسبب فقدان التوازن وسقوط اللاعب، إضافة إلى قانون تحول الطاقة الحركية إلى طاقة كامنة وهو ما ينطبق عند الانطلاق من سطح الأرض لأداء شقلبة هوائية، حيث يثني جسمه في الهواء لتقليل العزم وزيادة السرعة الدورانية وقوانين أخرى وضعت قوانين محددة لا مجال للخطأ فيها.
وختم المصري بالقول: إن هذا البحث يؤكد أن الرياضة ليست فقط مهارة بدنية، بل هي أيضاً تطبيق عملي لقوانين الفيزياء فكل حركة يؤديها الرياضي سواء قفز أو دوران أو تسديد أو سباق يمكن تحليلها وفهمها من منظور فيزيائي.
تابعوا أخبار سانا على