قالت السفارة الروسية لدى مصر، اليوم الجمعة، إنه بمجرد أن يقوم رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي برحلة إلى الخارج؛ يبدأ نظام كييف في نشر معلومات تفيد بأن روسيا ضربت "مواطنين أوكرانيين مدنيين". 

وأشارت السفارة الروسية، في بيان لها، ردا على الشائعات التي تطلقها أوكرانيا باستهداف القوات الروسية للمدنيين؛ إلى أن “هذه الشائعات حدثت في اليوم السابق؛ عندما ذهب فلاديمير زيلينسكي إلى إسبانيا”.

وأضافت السفارة، أن هذه التصريحات الدعائية في كييف، هي أكاذيب تهدف إلى استجداء الأمريكيين والأوروبيين؛ للحصول على المزيد من المال والأسلحة، حيث أن القوات الروسية تهاجم الأهداف العسكرية فقط. 

وأشارت إلى أن الضباط الأوكرانيين والمرتزقة الغربيين الذين قُتلوا في منطقة خاركوف هم الذين كانوا يستعدون لأعمال هجومية جديدة ضد روسيا، حيث تحاول كييف مرة أخرى تصويرهم على أنهم "مدنيون".

وشددت السفارة الروسية على أن الرئيس الأوكراني مستعد لأي تلاعب بالحقائق، وفي الوقت نفسه، أظهر هو نفسه جوهره بالكامل عندما صفق بحماس في البرلمان الكندي في سبتمبر، النازي القديم من فرقة SS، الذي، أثناء خدمته هتلر خلال الحرب العالمية الثانية، قتل شخصيا النساء والأطفال من الروس واليهود والبولنديين والسلوفاكيين وآخرين. 

وتابعت السفارة: “هذا هو الذي يحكم أوكرانيا اليوم ويكذب على العالم كله باسمها”.

بسبب تصريحات رئيس المخابرات.. سلوفاكيا تستدعي القائم بأعمال السفارة الروسية لأول مرة منذ الوباء.. السفارة الروسية في كوريا الشمالية تسمح للموظفين الجدد بالعمل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي روسيا القوات الروسية كييف الرئيس الأوكراني السفارة الروسیة

إقرأ أيضاً:

بتهمة نشر أكاذيب عن الجيش..روسيا تحكم بالسجن 12 عاما على صحافية مرتبطة بنافالني

أدانت محكمة روسية الصحافية أولغا كومليفا وحكمت عليها بالسجن 12 عاما بتهم تتعلق بانتقاد الجيش والمشاركة في أنشطة مرتبطة بالمعارض الراحل أليكسي نافالني، في خطوة تعكس تصاعد القمع الإعلامي في ظل الحرب على أوكرانيا. اعلان

أصدرت محكمة روسية يوم الثلاثاء حكمًا بالسجن 12 عامًا بحق الصحافية والمتطوعة السابقة أولغا كومليفا، التي كانت تنشط في صفوف فريق المعارض الراحل أليكسي نافالني، المحظور في روسيا منذ عام 2021 بتهمة التطرف.

وكانت كومليفا، البالغة من العمر 46 عامًا، قد تطوعت سابقًا ضمن أنشطة حزب نافالني، قبل أن تحظر السلطات الروسية الحزب والمنظمات المرتبطة به، وتمنع أي تعاون معها.

وبحسب مؤسسة "ميديازونا" الإعلامية المستقلة، فإن الحكم جاء على خلفية تغطية كومليفا للهجوم الروسي على أوكرانيا وتوثيقها للاحتجاجات المناهضة للسلطة، لصالح منصة "روس نيوز"، حيث وُجهت إليها تهم بنشر "معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي والمشاركة في "أنشطة جماعة متطرفة".

Related موسكو تلاحق أنصار المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد مرور عام على وفاتهعام على وفاة نافالني.. معارضة روسية منقسمة وبلا زعيم يقف في وجه بوتينأنصار نافالني يحيون ذكرى وفاته الأولى وسط قيود أمنية مشددة

وأشارت المحكمة الجنائية في مدينة أوفا بوسط روسيا إلى أن الصحافية أدينت بتهمتين: انتسابها إلى جماعة محظورة، وترويج روايات كاذبة بشأن أداء القوات الروسية. وأكدت المحكمة أن الحكم تضمن عقوبة بالسجن لمدة 12 عامًا، في حين نفت كومليفا التهم الموجهة إليها.

ونشرت "روس نيوز" مقطع فيديو ظهرت فيه كومليفا وهي تبتسم وتلوّح من داخل القفص الزجاجي المخصص للمتهمين، وقالت مخاطبة من حضروا جلسة النطق بالحكم: "أحبكم جميعًا".

وذكرت "ميديازونا" أن كومليفا مصابة بمرض السكري، وكانت تواجه صعوبات في الحصول على العلاج أثناء احتجازها.

يُشار إلى أن أليكسي نافالني، الذي صُنّف من قبل السلطات الروسية "متطرفًا"، توفي في سجن يقع في الدائرة القطبية الشمالية في 16 شباط/فبراير 2024. وكانت موسكو قد باشرت حملة قمع ممنهجة ضد أنصاره والمنظمات المرتبطة به قبيل بدء هجومها على أوكرانيا في عام 2022.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • القبض على “بنت مبارك” بتهمة التشهير بوفاء عامر ونشر أكاذيب عن الاتجار بالأعضاء البشرية
  • بتهمة نشر أكاذيب عن الجيش..روسيا تحكم بالسجن 12 عاما على صحافية مرتبطة بنافالني
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • توفيق عكاشة: الصورة السلبية التي تُسوَّق عن الإسلام تعود إلى أفعال جماعات متطرفة
  • الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
  • 3 أفعال تتسبب في إبطال الأصوات الانتخابية.. احذرها
  • مكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخره
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • قبلان: ما نحتاجه موجة عربية صارخة بوجه مشاريع الذل والمهانة الأميركية