جمال الكشكشي: نصر أكتوبر غير المفاهيم وأعاد ترتيب الأوراق في المنطقة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن التضامن العربي لعب دورًا كبيرًا في نصر أكتوبر العظيم، وأن هذا النصر فوز للمنطقة العربية والإقليم ومستقبل المنطقة، حيث نجح في تغيير مفاهيم عديدة، وأعاد ترتيب الأوراق للمعادلة الفكرية في المنطقة.
وأضاف الكشكشي خلال مداخلة هاتفية على القناة" الأولي" أن العرب أسهموا منذ اللحظة الأولى للحرب في تدعيم مصر، سواء من خلال الدعم الاقتصادي أو الدعم الدبلوماسي، أو الدعم السياسي وغير ذلك، موضحاً أن الشيخ زايد مؤسس الإمارات حينما قال “النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي” كان في لندن آنذاك، وعقد مؤتمرًا، طالب فيه وزير خارجيته بتقديم كل الدعم، والمشاركة في المؤتمر الذي دعت له السعودية، وتخفيض إمدادات النفط والدعم النفطي للدول التي كانت تدعم إسرائيل في ذلك التوقيت.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية لعبت دورًا عظيمًا فى انتصار أكتوبر، وأن الملك فيصل أرسل الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية الحالي من أجل المشاركة في هذه الحرب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت هنري كسينجر، أثناء الحرب ليغير دور السعودية تجاه حرب أكتوبر، وكتب كسينجر في مذكراته، أن طائرته في المطار، ولا تستطيع الإقلاع، وتحتاج إلى النفط، فرد عليه الملك فيصل قائلا: “أنه رجل كبير في السن، ويريد أن يصلي ركعتين في المسجد الأقصى، ويرغب في تحقيق أمنيته”.
وأشار جمال كشكي أن العراق لعب دورًا كبيرًا، وأرسل لواء من المدرعات، والكثير من الطائرات، وأيضا السودان، كان سبَّاقا من خلال مؤتمر الخرطوم لدعم مصر في الحرب، وأنه لا مجال للصلح أو التفاوض، وحينما ازداد الهجوم على مصر لم تتردد في نقل الكلية الحربية إلى السودان، مؤكداً أن الأردن أيضاً كان له خصوصية فيما يتعلق بحدوده على الجولان، ومن ناحية إسرائيل وجغرافيتها التي تفرض ضرورة الوقوف بقوتها ومدرعاتها وطيرانها، وكذلك المغرب وكل دول العالم العربي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنجازات الدولة المصرية أبطال حرب أكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي إقامة الدولة الفلسطينية 4 رسائل من الرئيس السيسي انتصار اكتوبر المجيد 50 عاما على حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة معًا ضد القايمة، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.
وأضاف «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج أنا والناس، المذاع عبر فضائية النهار، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.
وتساءل قائلًا: لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟.