روسيا تعتزم إرسال شحنات الحبوب إلى أفريقيا في غضون شهر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال وزير الزراعة الروسي، دميتري باتروشيف، الجمعة، إن موسكو ستبدأ إرسال شحناتها من الحبوب إلى دول أفريقية في غضون شهر أو ستة أسابيع، بحسب ما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وذكرت إنترفاكس نقلا عن الوزير "نحن الآن في مرحلة استكمال جميع الوثائق. أعتقد أن الشحنات ستبدأ في غضون شهر أو شهر ونصف الشهر".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزعماء أفارقة في يوليو إنه سيمنحهم عشرات الآلاف من أطنان الحبوب على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وهي عقوبات قال إنها تعرقل تصدير الحبوب والأسمدة.
وذكر بوتين في قمة روسية أفريقية آنذاك "سنكون مستعدين لتقديم ما بين 25 ألف و50 ألف طن من الحبوب مجانا لكل من بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعهده ذلك بأنه "حفنة من التبرعات".
وانسحبت روسيا في يوليو من اتفاق استمر عاما سمح لأوكرانيا بشحن حبوبها من موانئ البحر الأسود. وأوكرانيا واحدة من أكبر مصدري الحبوب عالميا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين روسيا أفريقيا بوتين اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي الإنسانية تسيّر شحنات إغاثية للمتضررين من الزلزال في ميانمار
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أرسلت "دبي الإنسانية" شحنة بحرية من المساعدات الإغاثية الأساسية إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استمرار جهودها في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أواخر شهر مارس الماضي.
وتم تنسيق الشحنة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث انطلقت من ميناء جبل علي متجهة إلى مرفأ يانغون، متضمنةً أكثر من 167 طناً مترياً من المواد الإغاثية الأساسية، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، والتجهيزات المعيشية الضرورية، لتوفير الدعم لما يقارب 80 ألف شخص من المتضررين جرّاء الزلزال وتخفيف المعاناة عنهم.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: "كل شحنة نُيسّرها تحمل في طياتها رسالة تضامن قبل أن تكون مجرد إمدادات. ففي أوقات الأزمات، لا يُقاس الأثر فقط بسرعة الاستجابة بل بمدى وقوفنا إلى جانب المجتمعات المتأثرة. وهذه الشحنة هي الأولى من أصل شحنتين بحريتين مخطط لهما استجابةً لكارثة الزلزال، وتأتيان بعد جسرين جويين نفذناهما الشهر الماضي. إذ نؤكّد التزامنا بتصدير الأمل وممكنات الحماية والدعم العملي، وذلك عبر الشحنات البحرية والجوية ومع مواصلة التنسيق الإغاثي".
وجاءت عمليات النقل للشحنة الأولى من مخزون مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مدعومة بالكامل من "صندوق الأثر الإنساني العالمي" التابع لدبي الإنسانية والذي يهدف إلى تمكين المجتمع الإنساني الدولي من توسيع نطاق استجابته وتعزيز تأثيرها لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مثل هذه المواقف والأزمات.
من جهته، أشاد الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بالدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية، انطلاقاً من المخازن العالمية التي تستضيفها في دبي، في الاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة والعالم.
وقال د. خليفة: "لا يزال عدد كبير من المتضررين في ميانمار يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة، لا سيما في ما يتعلق بالمأوى، وسط تضرّر وتدهور في أنظمة المياه والصرف الصحي، مما يزيد من تفاقم معاناتهم. وفي ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة الملحّة إلى المساعدات الإغاثية. وبفضل الدعم اللوجستي من دبي الإنسانية، تواصل مفوضية اللاجئين إرسال المواد الإغاثية الأساسية إلى أكثر الفئات ضعفًا في المناطق الأكثر تضرراً."
المصدر: الاتحاد - أبوظبي