بالفيديو.. هروب جماعي لمستوطنين إسرائيليين بعد هجوم حماس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، هروبا جماعيا لمستوطنين إسرائيلين في مناطق قرب قطاع غزة، السبت.
وفي الفيديو، يمكن رؤية أعداد كبيرة من المستوطنين يغادرون سياراتهم ويركضون في اتجاه واحد، فيما يسمع دوي إطلاق نار.
ويأتي الهروب بالتزامن مع "العملية المشتركة" التي تنفذها حركة حماس، وتشمل إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل.
كما أفاد صحفي في وكالة "فرانس برس" بفرار المئات من سكان قطاع غزة من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل، بعد إطلاق وابل من الصواريخ من القطاع.
وشوهد رجال ونساء وأطفال يحملون مواد غذائية وبطانيات ويخرجون من منازلهم الواقعة معظمها في شمال شرق القطاع.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي طلب من "الجمهور الانصياع لأوامر قيادة الجبهة الداخلية بالبقاء قرب المناطق المحمية"، كما طلب من سكان قطاع غزة البقاء في منازلهم.
وفي بيان لاحق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب".
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "حماس تشن حربا على دولة إسرائيل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إطلاق نار إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة حماس غزة مستوطنون أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار العالم هروب إطلاق نار إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.