اليونيفيل: بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت قوات اليونيفيل في بيان، أنها تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، مؤكدة أن جنود حفظ السلام يتواجدون على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
وجاء في البيان: "بعثة حفظ السلام تراقب عن كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، وجنود حفظ السلام يتواجدون على طول الخط الأزرق بين لبنان واسرائيل للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد".
وتابع البيان: "قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق وتجنب أي تصعيد يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي بدء قصف القطاع.
وأفاد مراسلو RT بأن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، وأشاروا إلى أن صافرات الإنذار تدوي في غلاف القطاع وحتى في محيط تل أبيب.
ودوت صافرات الإنذار في "بيت شيمش" قرب القدس، وفي محيط سجني رامون ونفحة في صحراء النقب، وعدة مناطق في محيط قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة قطاع غزة هجمات إسرائيلية حفظ السلام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟
في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وفي وقتٍ تزداد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن سوق النفط العالمية لا تعاني من نقص حالي، بالرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، طمأن نوفاك—وهو الممثل الرئيسي لروسيا في تحالف أوبك+—الأسواق بأن الميزان بين العرض والطلب لا يزال قائمًا، ولا توجد إشارات على تراجع صادرات النفط الروسية على خلفية الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
السوق تترقب… ومخاوف الأسعار قائمة
وعندما سُئل نوفاك عن احتمالية أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، أوضح أن الأمر يعتمد على رد فعل السوق تجاه المخاطر وعدم اليقين، مشيرًا إلى أن “السوق تتعامل مع حالة من الضبابية، ومن المبكر الحديث عن سيناريوهات سعرية دقيقة”.
وأضاف: “الأسعار الحالية غير مناسبة لمعظم المنتجين، ولكننا نتوقع أن تبدأ بالارتفاع مع امتصاص السوق للصدمات التي أحدثها الصراع”.
هل تتجه أوبك+ لتعديل سياستها الإنتاجية؟
في وقت سابق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نوفاك قوله إن التحالف النفطي العالمي “أوبك+” مستعد لإظهار مرونة إذا تطلبت الظروف ذلك، خاصة في ظل الحاجة العالمية لزيادة المعروض من الخام.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن أوبك+ تتابع التطورات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية عن كثب، وتملك الأدوات اللازمة للتكيف مع أي تغيّر في السوق العالمية للطاقة.
ارتفاع ملحوظ… ولكن محدود
ارتفعت أسعار خام برنت خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب.
ورغم ذلك، يقدّر محللو وكالة فيتش أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تظل محصورة في نطاق يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات، مما يشير إلى ثقة نسبية في مرونة السوق وقدرتها على الصمود أمام الأزمة الحالية.
خلفية الصراع وتأثيره النفطي
بدأت الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، وسط تبادل كثيف للهجمات الصاروخية والجوية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تعرّض منشآت نفطية في الخليج العربي أو مضيق هرمز لأي تهديد، إلا أن التطمينات الروسية، إلى جانب استمرار تدفقات النفط، هدأت من ردود الفعل الانفعالية حتى الآن.
رسائل طمأنة أم تحذير مبطن؟
تصريحات نوفاك تعكس حرص موسكو على تقديم رسائل طمأنة للأسواق الدولية، بالتوازي مع دفع تحالف أوبك+ إلى مراجعة سياساته الإنتاجية إذا ما تطلب الأمر ذلك، وبينما تبقى الأسعار تحت ضغط المضاربات والمخاوف، فإن العين تبقى على تطورات الحرب وقدرتها على تغيير المشهد في أي لحظة.