انطلاق ملتقى "جلوب" البيئي في مدرسة عبري للتعليم الأساسي

 

عبري- ناصر العبري

افتتحت زوينة بنت سيف بن سليمان المزروعية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة ملتقى برنامج GLOBE البيئي بمدرسة عبري للتعليم الأساسي بولاية عبري بمشاركة 34 طالبة من ستة مدارس، وألقت هدى المجرفية مديرة المدرسة كلمة عن أهمية الأنشطة والبرامج العلمية كونها أحد مدخلات العملية التعليمية.

تلى ذلك لقاء افتراضي عبر برنامج ZOOMمع الأستاذة سلمى الزعبي ثم تجول الحضور في المعرض المصاحب و الذي اشتمل على مشاركات من الطلبة وجهات حكومية مختلفة مثل إدارة البيئة و بلدية عبري ودائرة التنمية الزراعية، وفي نفس الإطار تم تنفيذ التدريب العملي على بروتوكولات برنامج GLOBE البيئي العالمي من قبل المعلمات المشرفات على البرنامج بمشاركة طلبة المدارس.

ويُعد ملتقى برنامج GLOBE البيئي فرصة حقيقية لطلبة محافظة الظاهرة لعرض أعمالهم وأبحاثهم بطريقة ابداعية، والالتقاء بموظفين من الدوائر الحكومية بمحافظة الظاهرة مثل إدارة البيئة و بلدية عبري و المديرية العامة للتربية والتعليم ويعد الملتقى فرصة لأبنائنا الطلبة والطالبات تقوية علاقاتهم واكتساب مهارات متنوعة، والسلطنة بشكل عام.يذكر ان محافظة الظاهرة بشكل خاص تحصد سنويًا مراكز متقدمة في مسابقة البحوث الطلابية على المستوى الدولي والاقليمي، فقد حصلت مدرسة أسماء بنت عميس على المركز الأول في البحوث على المستوى الإقليمي.

وحصلت مدرسة سودة ام المؤمنين ومدرسة عبري و مدرسة أسماء بنت عميس على مستوى الأربع نجوم في التقييم العالمي للبحوث، وهذا يدل على القدرات والكفاءات العالية التي يمتلكها طلبتنا في هذا المجال، وعلى الجهد الذي يبذله منسق البرنامج بمحافظة الظاهرة و المعلمات من حيث المتابعة المستمرة للطلبة وتقديم الدعم لهم من خلال الورش التدريبية التي تقدم وتساهم في تعزيز وتطوير مهارات البحث العلمي لديهم. علما بأن برنامج GLOBE البيئي تأسس 1994.

وانضمت سلطنة عمان إلى البرنامج في 2009 وهو برنامج علمي عالمي يهدف إلى غرس المفاهيم البيئية لدى الطلبة في إطار المواطنة البيئية.

وقالت زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة: "يُعد برنامج GLOBE البيئي العالمي من أبرز البرامج الطلابية العلمية التعليمية المشتركة على مستوى العالم لارتباطه بالمواد الدراسية والبيئة التي يعيش فيها الطالب، ويتميز بمساهمته في تحقيق أهداف مختلفة تعود بالنفع على الطلبة والمعلمين والمجتمع، ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى الوعي البيئي والتعلم الذاتي لطرق البحث العلمي، ويتيح للطلبة فهم الحقائق والبيانات المرتبطة بالبيئة، وتمثل البحوث العلمية الطلابية دائمًا الطريقة المنظمة لاكتشاف حقائق جديدة أو التأكد من حقائق قائمة والعلاقة فيما بينها أو القوانين التي تحكمها بما يسهم في زيادة المعرفة، والأسلوب المنظم في جمع المعلومات الموثقة وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي لتلك المعلومات بإتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية