النهار أونلاين:
2025-06-23@21:13:16 GMT

اصنعوا لقلوبكم ثوبا من التفاؤل..

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

اصنعوا لقلوبكم ثوبا من التفاؤل..

اصنعوا لقلوبكم ثوبا من التفاؤل..

** تفننوا في حياكة التفاؤل جيداً، أخيطوا تمزُقات اليأس، ورقعوها بالدعاء، ألبسوها لقلوبكم. كل يوم فهي تستحق ذلك، واعلموا أن أفضل الخيوط لصنع ذلك، هي الثقة بالله.
**التفاؤل دواء بلا أعراض، وشفاء لكثير من الأمراض، لا تصلح الحياة إلا به. ولا يستريح الإنسان إلا بسلوك طريقه، ولا طريق أقرب للفرج من طريقه.


**التفاؤل يجعلك تعيش حياتك بفرح، فكم من حلم صار، واقعا بالتفاؤل. حُسن ظنك يمنحك النجاح قبل اكتماله، بينما التشاؤم يذيقك حسرة الفشل قبل حدوثه.
**التفاؤل بالحياة واليقين بأن الأيام الجميلة قادمة يزيدك، ثقة بنفسك فأفتح قلبك للحياة تجد الأجمل.
**اجعل التفاؤل أساس طريقك في الحياة وإن أتعبتك أيامك ونفذت طاقتك. تفائل بأن هُناك طرقاً أخرى تنتظرُك، مليئة بما يُبهج روحك ويجدد شغف الحياة بك.
** إذا سعيت لأمرٍ ثم لم تصلِ، تجاوز اليأس بالتحفيز والأملِ، فما فات مات. وفي الآمال متسعٌ وفسحة الوقت للساعينَ لمْ تزل، قاوم لا زال في الحياة مُتسع لتحل

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة

تحلّ ذكرى وفاة الفنان القدير رشدي المهدي، أحد أعمدة الفن المصري الذين لم يسعوا إلى البطولة المطلقة، بل صنعوا المجد من خلف الكواليس، بأداء متقن، وروح هادئة، ووجه محفور في ذاكرة أجيال من المشاهدين. 

 

عشرات الأعمال ترك فيها بصمته، لكن اسمه ارتبط إلى الأبد بـ "الشيخ عتمان" في شمس الزناتي، الدور الذي تحوّل إلى رمز شعبي يتردد صداه حتى اليوم.

النشأة والبداية من الشرقية إلى الفن

 

وُلد رشدي المهدي في 21 أبريل عام 1928 بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، ونشأ وسط بيئة محافظة. 

 

التحق بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، لكنه لم يُكمل دراسته، إذ جذبته أضواء الفن مبكرًا، فقرر أن يخوض رحلته في عالم المسرح والتمثيل، ليتحول إلى أحد الأسماء المحترمة والراسخة في تاريخ الفن المصري.

المسرح بوابة العبور الأولى

 

بدأ رشدي المهدي حياته الفنية من خشبة المسرح، فانضم إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية عام 1953، ثم التحق بفرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي عام 1957.

 

لاحقًا، شارك في عروض المسرح القومي ومسرح الجيب، وقدّم أعمالًا مسرحية هامة، منها: رابعة العدوية، باب الفتوح، الاستعراض الكبير، كرسي الاعتراف، سهرة مع الحكومة.

 

تمكن المهدي من إثبات قدراته كممثل متنوع، يجمع بين الحس التراجيدي وخفة الظل في آنٍ واحد.

السينما.. أدوار صغيرة بحضور كبير

 

رغم أن أدواره السينمائية لم تكن في الصفوف الأولى، فإن حضوره الطاغي جعل من مشاهد قليلة لحظات لا تُنسى. من أبرز أفلامه: شمس الزناتي (1991) في دور الشيخ عتمان، الراقصة والسياسي، المواطن مصري، ناصر 56، جاءنا البيان التالي.

 

في كل عمل، كان رشدي المهدي يقدم أداءً متوازنًا، مليئًا بالإحساس والتفاصيل، يليق بفنان قدير عاشق لفنه.

التلفزيون نجم خلف الكواليس

 

برز المهدي أيضًا في الدراما التلفزيونية، فشارك في مسلسلات أثرت الوجدان العربي، أبرزها: رأفت الهجان بدور "فرانس"، خادم الجاسوس المصري، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، بوابة الحلواني، دموع في عيون وقحة مع عادل إمام، أهل القمة، ساعة ولد الهدى.

 

كما جسد شخصيات متنوعة، من الأب الطيب إلى الشيخ الوقور، ومن الصديق الوفي إلى الخادم المخلص.

الإذاعة

 

لم يقتصر عطاؤه على المسرح والسينما والتلفزيون، بل امتد إلى الإذاعة، حيث قدم أعمالًا درامية ناجحة منها: "عصفور في الفضاء"، "مغامرات حب حب"، تمثيليات عديدة تركت صدى واسعًا في البيوت المصرية والعربية

حياته الخاصة

 

كان رشدي المهدي فنانًا يفضل الخصوصية، بعيدًا عن ضجيج الإعلام والصحافة. أنجب ابنة واحدة، "أمنية"، التي شاركت في بعض الأعمال الفنية خلال التسعينيات، أبرزها "هوانم جاردن سيتي" و"الفجالة"، قبل أن تعتزل الفن وتبتعد عن الساحة.

رحيله

 

رحل رشدي المهدي عن عالمنا في 22 يونيو عام 2002، عن عمر ناهز 74 عامًا. وكان آخر أعماله مسلسل "بوابة الحلواني" الجزء الرابع عام 2001، قبل أن يُعرض له مسلسل "الهودج" بعد وفاته.

ورغم رحيله الجسدي، فإن صوته وملامحه لا تزال حاضرة في ذاكرة جمهور لا يزال يبتسم عند سماع جملة: "دمي كله خمرة يا عم الشيخ عتمان".

مقالات مشابهة

  • الشظايا تصل إلى الأرض.. اكتشاف كويكب مدمر في طريقه للقمر
  • هل نعيش حقًا أم نُكرر الحياة؟
  • ضمن خطة «عودة الحياة».. وزير المواصلات يتابع مشروعات تنموية في غات
  • اقبلوا على الحياة بالجد والرضى تسعدوا
  • شريان الحياة للعالم الصناعي.. ماذا يعني إغلاق إيران لمضيق هرمز؟ 
  • النفط الروسي في طريقه إلى آسيا مجدداً.. باكستان تتأهب لاستئناف التوريد
  • رشدي المهدي.. «الشيخ عتمان» الذي غادر الحياة وبقي في الذاكرة
  • الحياة على المريخ.. هل ستكون سجنًا حديثًا؟
  • جيل بلا وصايا.. فمن يُعلِّمهم الحياة؟
  • ألكاراس يتابع طريقه ودرايبر الى نصف النهائي للمرة الأولى