(عدن الغد) خاص :

عبّر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن قلقه إزاء التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، محمّلًا الكيان الصهيوني كامل المسؤولية.

وجدد المكتب السياسي موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

نص البيان.

يتابع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقلق بالغ التصعيد غير المسبوق في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي لا شك أنه نتاج طبيعي لاستمرار وتصاعد الصلف الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.

ويؤكد المكتب السياسي، انطلاقًا من موقفه الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس إزاء استمرار الاحتلال الصهيوني وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتصاعد الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
كما يؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس.

ويدعو المكتب السياسي، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، إلى الإضطلاع بمسؤولياته وواجباته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني.

ويستنكر أي محاولة لأي قوى إقليمية، لاستغلال القضية الفلسطينية ودماء الشعب الفلسطيني لتحقيق أجندتها الخاصة، والتي ليس لها صلة بحق الشعب الفلسطيني في الحياة والاستقلال وتحرير أراضيه المحتلة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي

أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.

تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق الناروزير الخارجية: صمت العالم أمام الجرائم في غزة تجسيدا مؤلمًا لفشل النظام الدولي4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزةوزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع

وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.

وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.

وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".

وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".

وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • غوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
  • جوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يثمن دور المملكة وفرنسا في دعم القضية الفلسطينية
  • الجزار يكلف قيادات الجبهة الوطنية بوضع القضية الفلسطينية أولوية في كل مؤتمراته الجماهيرية
  • العدو الصهيوني يجبر فلسطينيا في جبل المبكر بالقدس على هدم منزله ذاتيا
  • السفير الفلسطيني يُشيد بدور المملكة الريادي ومواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل