الصحة الفلسطينية: 6% من المستلزمات والاحتياجات الطبية غير متوفرة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، اليوم الأحد، أن 60 % من المستلزمات والاحتياجات الطبية غير متوفرة .
وأوضح القدوة في تصريح لشبكة المسيرة أن العدو لا زال يقصف المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في ظل شحة الإمكانيات.
وقال القدوة: لدينا إمكانات محدودة قمنا بتشغيل حالة الطوارئ القصوى وأوقفنا العيادات الخارجية والعمليات واقتصر العمل على الطوارئ
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد دعت في وقت سابق اليوم المؤسسات الدولية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
وأكدت في بيان لها، أن اجمالي ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان الاسرائيلي بلغ 232 شهيدا و1697 جريحا بإصابات مختلفة.
وأشارت الوزارة إلى أن الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل انقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
وقالت وزارة الصحة: “بدانا منذ صباح هذا اليوم بتفعيل خطة الطوارئ لديها وأعلنا عن العمل بإجراءات الطوارئ القصوى في كافة المرافق الصحية ووحدات الإسعاف”.
وذكرت أنها اوقفت العيادات الخارجية والعمليات المجدولة وذلك في إطار رفع الجهوزية والتأهب.
وجددت وزارة الصحة تأكيدها على ان حالة الجهوزية تبقى محدودة مع استمرار الحصار الاسرائيلي وما تسببه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية.
واستنكرت الوزارة استهداف قوات العدو للطواقم الطبية والمرافق الطبية، حيث أدت هذه الانتهاكات المتكررة إلى استشهاد 3 من العاملين وإصابة 3 آخرين جراء الاستهداف المباشر لمستشفى الاندونيسي ومجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى تدمير 5 سيارات اسعاف حكومية واهلية”.
وحذرت من تداعيات صحية خطيرة جراء توقف خطوط الكهرباء الواصلة الى قطاع غزة مما سيضطر المستشفيات الى تشغيل المولدات الكهربائية لساعات طويلة والتي نخشى توقفها جراء تهالكها ونفاد كميات الوقود المحدودة بداخلها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت اليوم السبت، أن القطاع الصحي يواجه أوضاعا كارثية مع تزايد توافد الحالات الحرجة وانتشار المجاعة والأمراض والاوبئة بسبب استمرار العدوان ومنع إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وقال زقوت، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «إن القطاع الصحي وصل إلى حجم الكارثة بين قدرته على الاستمرار في تقديم الخدمات وبين الاحتياجات المتزايدة للسكان والطلب الكبير على الخدمات الصحية ابتداء من حالات سوء التغذية التي أصبحت تنتشر بشكل كبير في قطاع غزة».
وأشار إلى التحديات البالغة التي تواجه النساء الحوامل والأطفال وكبار السن من أجل الحصول على المواد الغذائية، وسط نقص شديد في المستلزمات المنقذة للحياة، مؤكدا أن الحالات الحرجة كفيلة وحدها لإنهاك النظام الصحي في غزة ضمن الموارد المحدودة.
وحول إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن إدخال 6 شاحنات طبية اليوم إلى القطاع، قال زقوت: «إن هذه الشاحنات قادمة بواسطة وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتسليمها لاحقا لوزارة الصحة الفلسطينية»، موضحا أن هذه الشاحنات تحمل مواد مستهلكة طبية بالغة الاهمية، ولكنها غير كافية لإنقاذ القطاع الصحي بأكمله في القطاع.
وشدد على ضرورة استعادة كافة الخدمات الطبية التي توقفت عن العمل منها الخاصة بمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى مع وجود نقص شديد في غرف الإنعاش والعمليات والمستهلكات، لافتا إلى عدم قدرة الكوادر الصحية في تقديم خدماتها لفترات طويلة وسط انتشار حالة المجاعة وقلة الموارد والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة منها حليب الرضع.
وردا على سؤال بشأن آلية توزيع المساعدات في رفح الفلسطينية، انتقد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع، واصفا إياها بـ طريق الموت.
وأعرب زقوت، عن حزنه الشديد جراء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأطفال في غزة، من قتل وتجويع وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحصول على التعليم وتوفير حياة صحية آمنة في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية الفلسطينية: الاحتلال دمر كل البنية التحتية ويحاصر السكان بالتجويع
الإغاثة الطبية الفلسطينية تستنكر تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي
الإغاثة الطبية الفلسطينية: الوضع في قطاع غزة خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل