صحة الشيوخ: جهود القاهرة لدعم فلسطين يشهد بها الجميع عدا من باعوا ضمائرهم
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، امين عام حزب الجبهة الوطنية في المنيا، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تمثل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية نفسها، وليست دعمًا لها كما يزعمون، فهي محاولة خسيسة ورخيصة ومكشوفة لضرب الموقف الوطني المصري وإرباك جهود الدولة الجادة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر تخوض معركة حقيقية على كل المستويات من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا، بجهود واضحة وملموسة يشهد بها الجميع، عدا من باعوا ضمائرهم والقضية للأجندات المعادية، مشددة على أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية، عملت دون كلل لدعم الأشقاء في غزة ودعوة المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية التي مثل المصري منها 80%.
ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف يومًا عن استغلال القضايا العادلة لخدمة مصالحها الضيقة، حتى لو جاء ذلك على حساب دماء الأبرياء ومعاناة الشعوب، لافتًا إلى أن التجمهر ضد سفارات مصر في هذه اللحظة الحرجة ليس إلا محاولة رخيصة للتشويش على الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحرك بصدق وثبات لنصرة فلسطين، مؤكدًا أن الاصطفاف خلف الدولة واجب وطني لا يحتمل التردد.
وثمن البدري في هذا الصدد، الجهود المضنية التي تعمل عليها مصر من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الصحة مجلس الشيوخ حزب الجبهة الوطنية جماعة الإخوان الإرهابية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأردن: تصريحات سموتريتش حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية "غير مقبولة"
استنكرت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش حول رفض إقامة الدولة الفلسطينية بالتزامن مع الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية لتوسيع وإنشاء مستوطنات استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة، اليوم الاثنين في بيان، أن هذه التصريحات تعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، مُشدّدةً على أن لا سيادة لإسرائيل على الضفة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الحكومة الإسرائيلية خططها الاستيطانية في الضفة الغربية وتصريحات مسؤوليها المرفوضة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسّع الاستيطاني.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها اللا شرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وتضييقها الواضح على الفلسطينيين، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة.