محافظ أسيوط يفتتح معرض للطوابع التذكارية بعنوان "المعالم السياحية علي الطوابع التذكارية"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، معرض للطوابع التذكارية بعنوان "المعالم السياحية علي الطوابع التذكارية" الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة؛ للتنشيط السياحي بأسيوط بمقر الهيئة بمنطقة الحمراء بشارع كورنيش النيل بحي شرق بمناسبة يوم السياحة العالمي وتزامناً مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد
جاء ذلك بحضور الدكتور سمير عبد التواب رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بأسيوط، وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بأسيوط، وعبداللطيف فضالة رئيس حي شرق، ويسري سند مدير إدارة المواقف بالمحافظة، والدكتور صفوت أديب "صاحب المعرض"، وشريف عوض مدير العلاقات العامة بالهيئة ومريم عزت ممثل "الحكاية اليوم".
وتضمن المعرض طوابع تذكارية خاصة بالدكتور صفوت فؤاد أديب لمناسبات مختلفة ومتنوعة تضم رحلة العائلة المقدسة وحرب أكتوبر المجيد وأقدم طابع في العالم وشخصيات بارزة من أسيوط كالزعيم جمال عبد الناصر والبابا شنودة الثالث ومصطفي لطفي المنفلوطي وغيرها الكثير فضلاً عن القطعة الأهم في المعرض القناع الذهبي لتوت عنخ آمون وهو بالفعل طابع مذهب بذهب (عيار ٢٢).
وأشاد محافظ أسيوط، بفكرة المعرض الذي يحتوي على هذه الطوابع التاريخية التي ترصد شخصيات وحقبة تاريخية من تاريخ مصر وهي طريقة جديدة لتنشيط السياحة الداخلية وإلقاء الضوء على المعالم السياحية والأثرية بمحافظة أسيوط والتي تمثل العديد من الحضارات، مؤكداً على أهمية السياحة سواء الداخلية أو الخارجية للدخل القومي للبلاد مع ضرورة نشر الوعي السياحي والثقافي وبث وتنمية روح الولاء والوطنية والانتماء لدى المواطنين بكافة فئاتهم بالطرق المختلفة وما يمكن أن يقدمه هذا القطاع الهام في تحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.
والتقى المحافظ ـ خلال تفقده للمعرض ـ ببعض المواطنين والحاضرين للمعرض واستعرض المشروعات التي تتم على أرض المحافظة خاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري واستمع إلى بعض طلباتهم موجهاً بسرعة حلها.
وفي نهاية المعرض تم منح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الدكتور سمير عبد التواب رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بأسيوط الدروع التذكارية وتكريمهما لجهودهما في دعم القطاع السياحي في أسيوط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط الطوابع التذكارية محافظ أسيوط معرض السياحة نصر أكتوبر المجيد شرق محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.