وعد مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة جلعاد أردان بتغيير نهج بلاده المتبع إزاء قطاع غزة، متوعدا في الوقت ذاته بالتدمير الكامل لـ"البنية التحتية الإرهابية" لحركة حماس.

وقال أردان في تصريح للصحفيين: "هذا هو 11 سبتمبر بالنسبة لإسرائيل. من الآن فصاعدا، لن يعود أي شيء كما كان عليه في السابق".

إقرأ المزيد إسرائيل لا تستبعد إمكانية شن حرب برية على قطاع غزة

وأضاف المندوب الإسرائيلي: "أعدكم.

واليوم نقوم بتدمير هذا النموذج، ونغير الصيغة التي التزمنا بها لمدة 17 عاما، أي منذ انسحاب إسرائيل من جانب واحد من غزة".

وبحسب قوله، فإن "المجتمع الدولي حاول إعادة تأهيل غزة وقدّم مساعدات بعشرات مليارات الدولارات"ـ زاعما بأن "هذه الأموال لم تستخدم في بناء المدارس أو المستشفيات. وإنما استخدمت في الإرهاب".

وأردف قائلا: "لقد انتهى عصر الحوار العقلاني مع هؤلاء المتوحشين.. لقد حان الوقت لتدمير البنية التحتية الإرهابية لحماس، والقضاء عليها بالكامل، حتى لا تتكرّر مثل هذه الفظائع مرة أخرى". داعيا المجتمع الدولي إلى دعم إسرائيل.

وقبل ساعات من الآن، صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات والخيارات، بما في ذلك تنفيذ عملية برية واجتياح قطاع غزة.

وسبق ذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب إلى الأمة، مبينا أن البلاد في حالة حرب، وقال إنه أوعز بتعبئة الاحتياط على نطاق واسع.

بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة "نوفوستي" أن روسيا تدعو إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • تحفظ إسرائيلي وتأكيد إيراني.. تفاصيل استيلاء طهران على وثائق نووية لتل أبيب
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • «ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة