رغم تحريكها حاملة الطائرات.. أمريكا تبحث في تركيا وقف اطلاق النار في إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
YNP – انقرة :
وسعت الولايات المتحدة، الاثنين، حراكها في محاولة لإنقاذ دولة الاحتلال في إسرائيل.
وأفاد وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن بأنه عقد لقاء مع نظيره التركي كرس لمناقشة وساطة تركية لوقف اطلاق النار في الأراضي المحتلة..
وهذه المرة الأولى التي تتحدث فيها أمريكا عن مصطلح "اطلاق النار" وفق ما يراه خبراء اتراك.
وكانت الولايات المتحدة صعدت من خطابها ضد المقاومة الفلسطينية خصوصا حماس التي سبق للوزير الأمريكي وان وصفها بـ"الإرهابية" .. وتراجع واشنطن في حدة خطابها بعد إعلانها تقديم دعم عسكري كبير لقوات الاحتلال بما فيها تحريك حاملة طائرات إلى المتوسط وفق ما أكده وزير الدفاع الأمريكي لم يتضح أهدافه وما اذا كانت تعكس مخاوف من سقوط مزيد من المستوطنات أم محاولة لمنح الاحتلال فرصة التقاط أنفاسه وترتيب صفوفه بعد بعثرتها من قبل المقاومة الفلسطينية.
ويشير قرع واشنطن لوساطة تركية إلى فشلها في دفع وكلائها في الخليج لوقف زحف المقاومة الفلسطينية خصوصا وان لقاء الوزير الأمريكي بنظيره التركي جاء في اعقاب اتصالات مكثفة اجراها بنظرائه في قطر والسعودية .
حماس فلسطين الاحتلال الاسرائيلي المقاومة \المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حماس فلسطين الاحتلال الاسرائيلي المقاومة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي نزع سلاحها: المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان رسمي صدر اليوم، ما تداولته بعض وسائل الإعلام العبرية عن استعدادها لنزع سلاحها، واصفة ذلك بأنه "غير دقيق ولا يعكس موقف الحركة الثابت".
وجاء في البيان: "نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية"، مشددة على أن التخلي عن هذا الحق لن يتم إلا بـ"استعادة الحقوق الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس".
ويأتي هذا التصريح تعليقًا على تصريحات نسبت إلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أفاد فيها بأن حماس أبدت استعدادًا للتخلي عن سلاحها في إطار تسوية شاملة، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.
وأكدت حماس أن "المقاومة خيار استراتيجي، وليست ورقة تفاوض"، وأن سلاحها سيظل "صمام أمان للشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وممارساته العدوانية".
يذكر أن البيان يأتي في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الإقليمية والدولية لدفع الأطراف الفلسطينية إلى الدخول في مسار سياسي جديد قد يقود إلى اتفاق تهدئة شامل، وهو ما تراه بعض الفصائل محاولة لفرض حلول منقوصة لا تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.