حفيدة العجوز المبتسمة خلال أسرها تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس
علقت حفيدة العجوز الإسرائيلية التي ظهرت باسمة خلال اقتيادها أسيرة إلى غزة، وانتشار مقاطع مصورة لها على نطاق واسع .
و نشرت حفيدة العجوز “أدفا آدار” تعليقا على حسابها في فيسبوك، كاشفة أن جدتها تبلغ من العمر 85 عاما، واسمها “يافا آدار”، وهي من مؤسسي “الكيبوتس” (تجمع زراعي تعاوني) في منطقة ” في كيبوتس نير عوز” المحيطة بغزة.
وأشارت إلى أن العائلة لم تكن تعلم أي شيء عنها، وفقدت الاتصال بها منذ صباح السبت، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي وثقت اصطحابها إلى غزة. وقالت أدفا “حتى في أسوأ كوابيسنا، لم نكن نتخيل أن شيئا كهذا قد يحصل”.
وعلقت الشابة الإسرائيلية قائلة: “لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى خوفها.. فهي تبلغ من العمر 85 عامًا، ومريضة، وليس معها دواء”.
وأضافت : “الأطفال والرضع والرجال والنساء المختطفون لا يتحملون أي لوم، ويجب إعادتهم سالمين.. آمل فقط أن يرأفوا (حماس) بهم ويحافظوا على سلامتهم”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسرائيل العجوز الإسرائيلية حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة ترتفع إلى 136 شهيدا خلال يوم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة الضحايا بلغت حتى صباح اليوم 53,010 شهيدًا، بالإضافة إلى 119,919 مصابًا، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي.
وأفادت مصادر طبية بأن 136 شهيدًا سقطوا منذ فجر أمس الخميس فقط، في سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، ما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري بشكل عنيف، رغم مناشدات دولية متكررة بوقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للإغاثة الإنسانية.
وفي تحديث جديد، قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط 82 شهيدًا و152 مصابًا، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات شديدة في انتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو المنتشرين في الطرقات، بسبب شدة القصف وتعمد استهداف المناطق السكنية.
وأشارت الوزارة إلى أن عشرات الجثث لا تزال تحت الركام، بينما تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بفعل الدمار الهائل وانهيار البنية التحتية.
وتوضح بيانات وزارة الصحة أن 2,876 شهيدًا و7,957 مصابًا سقطوا منذ 18 مارس الماضي، وهو اليوم الذي استأنفت فيه إسرائيل عدوانها الشامل على القطاع بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار المؤقت. ويُذكر أن العدوان الأخير جاء بعد فشل جهود التهدئة وتعثّر المفاوضات حول اتفاق طويل الأمد.
في ظل هذه الحصيلة المروعة، تتصاعد التحذيرات من انهيار شامل للمنظومة الصحية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والوقود والمستلزمات الطبية. كما باتت آلاف العائلات بلا مأوى بعد تدمير منازلها، وسط انقطاع الكهرباء والمياه، وانتشار الأوبئة في مراكز الإيواء المزدحمة.