طوفان الأقصى.. وثق مقطع فيديو لحظات استهداف قوات حركة حماس الفلسطينية للطائرات الإسرائيلية بصواريخ أرض - جو، ضمن هجمات عملية طوفان الأقصى.

ورصد الفيديو مشاهد استهداف أفراد المقاومة الفلسطينية للطائرات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة، وأظهر نجاح قوات «حماس» في إسقاطها، وهم يرددون: «الله أكبر الله أكبر».

عملية طوفان الأقصى

واستيقظت إسرائيل صباح يوم السبت الماضي على أحداث عملية طوفان الأقصى التي حققت الكثير من النجاحات منذ بداية انطلاقها، وذلك بعد ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي، إلى 1000 قتيل مع وجود أكثر من 150 أسيرًا ومختطفًا داخل قطاع غزة.

وأعلنت حكومة الاحتلال الدخول رسمياً في حالة الحرب، وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر عام 1973م، التي تعلن فيها إسرائيل حالة الحرب هذه.

يأتى ذلك، بعدما تعرضت إسرائيل لخسائر كبيرة عقب انطلاق عملية طوفان الأقصى يوم السبت الماضي، بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ والسيطرة على مستوطنات إسرائيلية.

طوفان الأقصىحزب الله يقصف إسرائيل

أعلن حزب الله اللبناني أمس الأحد، مسئوليته عن قصف 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، وأكد في بيان له أن المواقع التي استهدفتها مجموعة «عماد مغنية» هي موقع الرادار، وزبدين، وويسات العلم.

كما أشار إلى أن هذا التحرك أتى تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، كما جاء من ضمن سعيه لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة.

عملية طوفان الأقصىقائد عملية طوفان الأقصى

وقاد عملية طوفان الأقصى محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، ردًا على جرائم الإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني، وهجومهم المتكرر على المسجد الأقصى.

وقال الضيف خلال كلمة مسجلة له: «نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، ونُعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة».

أخبار فلسطين الآن.. جيش الاحتلال: مقتل 700 إسرائيلي بينهم 73 جنديا منذ بدء طوفان الأقصى

مصطفى بكري: ما يحدث بغزة جريمة حرب لن تُنسى.. والشعب الفلسطيني لن يموت وسينتصر

أخبار فلسطين الآن.. كاميرات المراقبة ترصد فشل القبة الحديدية في التصدي لصواريخ المقاومة (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة المسجد الأقصى القدس غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة تحت القصف عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين اسرائيل اليوم قصف غزة غزة الان أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان طوفان الاقصي القبة الحديدية غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخبار فلسطين الان اخر اخبار فلسطين اخبار غزة الان اخبار اسرائيل اليوم اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي ماذا يحدث في فلسطين الآن هجوم فلسطين على اسرائيل اخر اخبار فلسطين اليوم أقصى احداث فلسطين اليوم احداث الاقصى عاصمة عملیة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة

 

قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن المقاومة تتبع إستراتيجية "المساحة مقابل الوقت" في مواجهة محاولات جيش الاحتلال للسيطرة على 75% من قطاع غزة كحد أدنى.

وأشار حنا إلى أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى إعطاء القليل من المساحة مقابل إنزال الكثير من الخسائر، في انتظار تحول سياسي قد يغير موازين المعركة.

وأوضح الخبير العسكري أن المقاومة طورت تكتيكًا جديدًا يقوم على مبدأ بسيط لكنه فعال: بدلا من الدفاع عن كل شبر من الأرض، تركز المقاومة على جعل تقدم قوات الاحتلال مكلفًا جدًا من ناحية الخسائر البشرية والمادية.

ويشبه هذا التكتيك إلى حد كبير ما تطبقه الجيوش في الحروب الحديثة عندما تواجه قوة متفوقة تقنيًا، حيث تحول الصراع من معركة سيطرة تقليدية إلى معركة استنزاف طويلة الأمد.

وبحسب حنا فإن هذه الإستراتيجية تتجلى في العمليات المتقدمة التي تنفذها المقاومة في مناطق حساسة مثل بيت حنون والشجاعية وخان يونس، والتي لا تبعد أكثر من 500 متر عن مراكز مهمة لجيش الاحتلال.

وللتعمق أكثر في فهم كيفية تطبيق هذه الإستراتيجية عمليًا، أكد حنا أن المقاومة لا تعتمد على "مركز ثقل" واحد يمكن استهدافه وإنهاء المقاومة بضربة واحدة، مما يجعلها قادرة على الاستمرار حتى مع فقدان قيادات مهمة.

إعلان

وحول استمرار العمليات العسكرية رغم مقتل قيادات مهمة في المقاومة، ولماذا لم تحقق الضربات الموجهة للقيادات النتائج المرجوة في إنهاء المقاومة، أوضح حنا أنها إستراتيجية تشبه إلى حد كبير نموذج "حرب العصابات الحديثة" التي تعتمد على التوزيع الواسع للقدرات والمسؤوليات.

إستراتيجية متطورة

ونتيجة لهذه الإستراتيجية المتطورة، تظهر الآثار الواضحة على قوات الاحتلال من خلال أرقام مقلقة. فقد لفت حنا إلى أرقام تدل على حجم الاستنزاف الذي يواجهه جيش الاحتلال، حيث أشار إلى تنفيذ 2900 غارة جوية منذ شهر مارس/آذار، مما يعكس حجم الجهد العسكري الهائل المبذول دون تحقيق النتائج المرجوة.

الأمر الأكثر دلالة هو ما اعتبره حنا مؤشرًا واضحًا على فشل الخطة الأولية: تزايد عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها إلى 450 ألف جندي، مقارنة بالعدد الأساسي للمقاتلين النظاميين البالغ 190 ألف جندي.

هذا التضخم في الأعداد يؤكد أن الخطة العسكرية الأولية لم تحقق أهدافها في الإطار الزمني المتوقع، مما اضطر القيادة العسكرية إلى اللجوء إلى موارد إضافية بشكل مكثف، بحسب حنا.

وسلط الخبير العسكري الضوء على مجموعة من التحديات المعقدة التي تواجه جيش الاحتلال، والتي تتجاوز الجانب العسكري المحض إلى أبعاد اقتصادية ونفسية واجتماعية.

فعلى المستوى الاقتصادي، تشكل الزيادة الهائلة في عدد قوات الاحتياط عبئًا ماليًا ثقيلًا على الموازنة العامة، خاصة مع تمديد فترات الخدمة من 37 يوما إلى 187 يوما في بعض الحالات، مع وجود حالات وصلت إلى 500 يوم خدمة.

الضغوط النفسية

أما على المستوى النفسي والاجتماعي، فيواجه الجنود تحديات جسيمة -وفق ما ذكره حنا- تشمل فقدان الوظائف والمنازل، والضغوط النفسية الناتجة عن طول فترة القتال وعدم وضوح النهاية.

وهي عوامل تسهم في تآكل الروح المعنوية وتؤثر على الأداء القتالي للوحدات، كما تخلق ضغوطًا داخلية على القيادة السياسية والعسكرية.

إعلان

إضافة إلى التحديات المادية والبشرية، تواجه قوات الاحتلال أزمة أعمق تتعلق بالمصداقية والصورة.

وفيما يتعلق بأزمة المصداقية التي يواجهها جيش الاحتلال، والتي تتجلى في التناقضات المستمرة بين التصريحات الرسمية والواقع الميداني، لفت حنا إلى بعض الحالات التي يدعي فيها الجيش استخدام "السلاح الدقيق والذكي"، بينما تظهر النتائج الميدانية غير ذلك.

وعندما يؤكد دقة المعلومات والإحداثيات، تكشف الوقائع عن أخطاء كبيرة، وأشار إلى أن هذا التناقض لا يؤثر فقط على الصورة الخارجية، بل يخلق شكوكًا داخلية حول فعالية الإستراتيجية المتبعة.

كما نبه إلى أن الأمر الأكثر خطورة هو تأثير هذه التناقضات على مفهوم "الجيش الأخلاقي" الذي يروج له جيش الاحتلال، حيث تبدو الادعاءات حول الالتزام بالمعايير الأخلاقية في القتال متناقضة مع الواقع الميداني والخسائر المدنية الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • شاهد: استهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مستشفى العودة في غزة: قوات الاحتلال بدأت عملية إجلاء قسرية للمرضى والموظفين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • هذا ما تعلّمه العالم من طوفان الأقصى
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • حنا: الحرب وصلت لمداها الأقصى ونتنياهو فشل بتحقيق مكاسب سياسية
  • القسام تبث أولى عمليات حجارة داود في بيت لاهيا
  • حزب الله وفـلسطين: وحــدة الدم والمصير
  • خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة