بنسبة 15 لـ 25 %.. رئيس الوزراء يعلن موعد تطبيق مبادرة تخفيض الأسعار (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه تم التوافق مع الغرف التجارية على تطبيق تخفيض أسعار 7 سلع أساسية اعتبارًا من السبت المقبل.
رئيس الوزراء بزف بشرى سارة للمواطنين بشأن أسعار السلع الأساسية بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراءوأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أنه تم التوافق على كتابة الحد الأقصى لسعر كل سلعة على العبوة، حيث تم التوافق على خفض أسعار الألبان ومنتجاتها والجبن البيضاء والفول والعدس والمكرونة والزيت الخليط والأرز، بنسبة 15-25%، بجانب تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والحية وبيض المائدة بنسبة 15%.
وتابع رئيس الوزراء، أنه سيتم اتخاذ قرارات تتعلق بتعليق رسوم وجمارك بعض مستلزمات الإنتاج لمدة 6 أشهر على الأقل لضمان انخفاض الأسعار يعقبها استقرار في أسعار السلع حتى لا يكون الانخفاض في الأسعار مؤقت، مشيرًا إلى أنه تم التوافق مع الزملاء على عقد اجتماع أسبوعي برئاسته لمتابعة استقرار أسعار السلع داخل الأسواق، حتى يشعر المواطن بان أسعار السلع الأساسية التي تمس حياته اليومية تشهد استقرارًا، موضحًا أنه تم التوافق على الدخول تدريجيًا لخفض أسعار سلع أخرى سيتم الإعلان عنها تباعًا.
وشدد، على أن السيطرة على التضخم أهم تحدي يواجه الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي رئيس الوزراء مجلس الوزراء الغرف التجارية أسعار السلع السلع الاساسية مؤتمر صحفي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى انخفاض الأسعار اسعار السلع الاساسية تخفيض اسعار أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية طاحنة تهدد استقراره الاقتصادي، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط العالمية، وارتفاع كلفة رواتب القطاع العام، وترهل الإنفاق الحكومي.
ويعتمد الاقتصاد العراقي على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
وحددت موازنة العراق لعام 2025 سعر برميل النفط عند 70 دولاراً، بينما هبطت الأسعار في أبريل 2025 إلى 56 دولاراً، ما أثار مخاوف من تفاقم العجز المالي الذي بلغ 48 مليار دولار في موازنة 2024.
ويفاقم الترهل الوظيفي الأزمة، إذ تستنزف رواتب القطاع العام، التي تشمل ملايين الموظفين، خزينة الدولة دون مردود إنتاجي ملموس.
وتؤكد تقارير اقتصادية أن العراق يعاني من تضخم القطاع العام، حيث ارتفعت نفقات الموازنة من 153 مليار دولار في 2023 إلى 161 مليار دولار في 2024.
ويحذر المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي من كارثة محتملة إذا لجأت الحكومة إلى طبع النقود لسد العجز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تضخم وانهيار قيمة الدينار.
ومثل هذه الخطوة ستطلق العنان لتضخم جامح، يدمر القوة الشرائية للدينار ويزيد معاناة المواطنين.
وفي تجارب سابقة، فان طبع النقود في فنزويلا وزيمبابوي، تسبب في انهيار اقتصادي وتضخم فاق الـ1000%.
والعراق، باحتياطي نقدي محدود يقدر بـ110 مليار دولار في 2025، لا يملك هامشاً لتحمل مثل هذه المغامرة.
ويسعى العراق إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية، عبر تنشيط القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ويؤكد الخبير يحيى العقابي أن زيادة إنتاج النفط إلى 4.11 مليون برميل يومياً بحلول يوليو 2025 قد تخفف الضغط المالي، شرط استقرار الأسعار.
ويعيد التاريخ نفسه، إذ شهد العراق أزمة مشابهة في 2020، عندما انهارت أسعار النفط بسبب جائحة كورونا وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.
وتسبب ذلك في عجز مالي أجبر الحكومة على الاقتراض من البنك المركزي، مما أدى إلى تخفيض قيمة الدينار من 1182 إلى 1450 للدولار، وزيادة التضخم. ويخشى الخبراء تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار.
ويواجه العراق تحديات إضافية، من الفساد الإداري إلى ضعف البنية التحتية، مما يعيق تنويع الاقتصاد. وتدعو تقارير دولية إلى إصلاحات عاجلة، تشمل تقليص فاتورة الأجور، وتعزيز القطاع الخاص، وتحسين بيئة الاستثمار. وتبقى قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الإصلاحات حاسمة لتجنب انهيار اقتصادي شامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts