بعد معاناتها لعامين.. روان بن حسين تكشف إصابتها بمرض جلدي نادر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت الفاشينسيتا الكويتية روان بن حسين عن إصابتها بمرض جلدي نادر، كاشفةً أن خالتها تدهورت قبل 4 أشهر.
اقرأ ايضاًونشرت روان صورة تجمعها مع طبيب الجلدية، فايز غنام، من داخل عيادته عبر حسابها في "إنستغرام"، وأشارت إلى أنها عانت من حساسية تشبه الحروق في صدرها،وظهرها، ويديها، وقدميها، وفروة شعري؛ لكن لم يستطع أيَّ طبيب من تشخيص حالتها بالشكل الصحيح.
وأضافت روان: "لم أجد أي علاج يتناسب مع الأعراض التي تظهر عليّ، إلى أن راجعت الدكتور فايز غنّام فأجرى لي فحوصات الحساسية، وفحوصات دم وأخذ خزعة من الجلد المصاب، وأكد تشخيصي بمرض الذئبة الحمراء".
ووجهت الشكر للدكتور غنَّام، خاصة وأنها راجعت العديد من الأطباء على مدار السنتين، وكانوا يشخصونها بأمراض مختلفة.
اقرأ ايضاًواختتمت الفنانة منشورها بنصيحة توعوية، جاء فيها: "طبعاً الذئبة الحمراء من الامراض المناعية اللي ممكن يسببها او يزيدها الضغط النفسي، للاسف انا اكثر انسانه كنت اوعّي الناس عن الصحة النفسيه وأهملت نفسي … الحمدلله على كل حال واسأل الله الشفاء لي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روان بن حسين روان بن حسین
إقرأ أيضاً:
رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من علماء المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، تأثيرات طويلة الأمد لبعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على صحة الدماغ، خاصة في ما يتعلق بألزهايمر.
وكشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانت ممارسة التمارين الرياضية جزءا من روتين الفرد اليومي.
ولطالما أوصى الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مثل العمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. ولكن الدراسة الأمريكية تؤكد أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لا يقي من مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة.
وتابع العلماء أكثر من 400 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز قياس النشاط البدني على مدار أسبوع كامل، ثم قورنت نتائج النشاط مع اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على مدار السبع سنوات التالية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم “الحصين”، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم. وهذه الظاهرة تتسارع بشكل خاص لدى المصابين بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانوا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.
كما تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، الذي يعد من العوامل الوراثية المهمة للإصابة بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لهذه المخاطر. وهذا الجين يزيد احتمال الإصابة بالمرض عشرة أضعاف، ويحمله حوالي واحد من كل 50 شخصا.
وأوصت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، بأهمية تقليل وقت الجلوس، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وقالت: “إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر”.
وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن “النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ”.
وفي حين أن الدراسة لم تتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء زيادة خطر الإصابة بألزهايمر نتيجة الجلوس المطول، اقترح العلماء أن الخمول قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يؤدي هذا على المدى الطويل إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر.
نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia: the Alzheimer’s Association.
المصدر: ديلي ميل