سرايا القدس تعلن مسؤوليتها عن العملية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الجديد برس|
أعلنت سرايا القدس، اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن العملية التي نُفّذت بعد ظهر اليوم في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدّت إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين بينهم إصابة خطيرة.
وكانت وسائل اعلام، قد أفادت بأنّ مجموعة فلسطينية حاولت الدخول إلى الجليل المحتل واشتبكت مع قوات جنود إسرائيليين.
بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن محاولة تسلل لـ 4 مسلحين من لبنان قرب قرية عرب العرامشة على الحدود اللبنانية (شمالي الكيان)، مضيفةً أنّ “الجيش” الإسرائيلي أغلق عدّة طرقٍ في الجليل الغربي بعد محاولة التسلل من لبنان.
عقب ذلك، أفادت قناة الميادين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدة خراج عيتا الشعب وبلداتٍ محاذية لها، مشيراً إلى أنّ القصف الإسرائيلي بدأ على بلدتي الضهيرة ويارين الحدوديتين قبل انتقاله إلى خراج عيتا الشعب.
في غضون ذلك، أكد الإعلام الإسرائيلي وقوع 7 جرحى إسرائيليين بينهم حالة ميؤوس منها من جراء محاولة التسلل، محذراً سكان المستوطنات بالقول: “يجب عزل أنفسكم في المناطق المحمية في مستوطنات أدميت ويارا وكيبوتس أيالون وعرامشا وحنيتا”.
من ناحيته، دعا الجيش اللبناني المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة وعدم التوجّه إلى المناطق الحدودية مع فلسطين حفاظاً على سلامتهم.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أكد أنّ الجبهة الشمالية مُقلقة جداً بالنسبة إلى”الجيش” الإسرائيلي.
وأمس، ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أنّ حزب الله لا يردع “إسرائيل” فقط في الشمال، وإنما يردعها من العمل بصورة حازمة في غزة.
كذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الحدود مع لبنان ليست كالحدود في الجنوب (قطاع غزة) بل وضعها أسوأ، مؤكدةً أنّ “إسرائيل” لا تريد معركة في الشمال.
يُشار إلى أنّ هذا التخوف الإسرائيلي يأتي بعدما أعلن حزب الله، صباح أمس، أنّ مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، هي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، مؤكدةً إصابة المواقع بإصابات مباشرة.
وأكّد حزب الله أنّ الاستهداف جاء “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.
يُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أكدت ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” المستمرة حتى اللحظة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".