ميليشيا الحوثي تدعي زورا وجود مقاتلين تابعين لهم في فلسطين (صور)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زورت المليشيا الحوثية صورا بأسماء مقاتلين تابعين لهم والادعاء بأنهم قتلوا في فلسطين في محاولة بائسة لسرق تضحيات الفلسطينيين .
وأطلع المشهد اليمني على صورا لعددا من المقاتلين الحوثيين والذين ادعت المليشيا الحوثية انهم قتلوا خلال مشاركتهم القتال مع الفلسطينين في مواجهة الإسرائيليين لكنهم مازالوا أحياء وفقا لاعترافات عناصرها والذين اكدوا أنه تم دبلجة صورهم على أنهم قتلوا في فلسطين .
واستغلت المليشيا الحوثية المواجهات الفلسطينية - الإسرائيلية لتحشيد مقاتلين جدد تحت إسم تدريبهم للقتال في فلسطين لكنها في الأخير توجههم للقتال ضد اخوانهم اليمنيين .
وكشفت الحرب ادعاء ما يسمى محور المقاومة والذي لم يحرك أي ساكن بل يحاول سرقة المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية لتحقيق مكاسب لإيران خلال مفاوضاتها بشأن ملفها النووي .
ومازالت المليشيا الحوثية تجوب على التجار وعلى المواطنين ذو الدخول المرتفعة لاجبارهم للتبرع للمقاتلين الفلسطيين لكنها في الأخير تذهب لصالح القيادات الحوثية والتي تحسنت أوضاعها المادية مؤخرا بشكل واضح بعد نهبهم للثروة والسلطة في اليمن .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.
ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.
وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.
والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.
وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.
إعلان