زورت المليشيا الحوثية صورا بأسماء مقاتلين تابعين لهم والادعاء بأنهم قتلوا في فلسطين في محاولة بائسة لسرق تضحيات الفلسطينيين .
وأطلع المشهد اليمني على صورا لعددا من المقاتلين الحوثيين والذين ادعت المليشيا الحوثية انهم قتلوا خلال مشاركتهم القتال مع الفلسطينين في مواجهة الإسرائيليين لكنهم مازالوا أحياء وفقا لاعترافات عناصرها والذين اكدوا أنه تم دبلجة صورهم على أنهم قتلوا في فلسطين .


واستغلت المليشيا الحوثية المواجهات الفلسطينية - الإسرائيلية لتحشيد مقاتلين جدد تحت إسم تدريبهم للقتال في فلسطين لكنها في الأخير توجههم للقتال ضد اخوانهم اليمنيين .
وكشفت الحرب ادعاء ما يسمى محور المقاومة والذي لم يحرك أي ساكن بل يحاول سرقة المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية لتحقيق مكاسب لإيران خلال مفاوضاتها بشأن ملفها النووي .
ومازالت المليشيا الحوثية تجوب على التجار وعلى المواطنين ذو الدخول المرتفعة لاجبارهم للتبرع للمقاتلين الفلسطيين لكنها في الأخير تذهب لصالح القيادات الحوثية والتي تحسنت أوضاعها المادية مؤخرا بشكل واضح بعد نهبهم للثروة والسلطة في اليمن .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة

استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.

زين طفل بالخامسة من عمره استُشهد مع شقيقته في غارة إسرائيلية على غزة (الجزيرة)

زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.

زين وحيد أمه بعد بنتين معاقتين وكان مصدر فرحها وسندها (الجزيرة)

ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.

الأم لم تستطع توديع فلذة كبدها أو حتى رؤيته بعد استشهاده (الجزيرة)

وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.

الغارة حرمت زين من طفولته ومنعته من الوصول إلى الروضة التي كان يستعد لدخولها (الجزيرة)

والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.

العدوان ترك أم زين مكسورة تردّد "الحمد لله" وتحمّل الاحتلال مسؤولية ما جرى (الجزيرة)

وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
  • أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا و أصيبوا منذ بدء الحرب
  • القسام تنشر مشاهد من استهدافمستعربين تابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح
  • اليونيسف: أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب
  • السودان .. ميليشيا الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيض
  • قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
  • صنعاء.. احتجاجات على الجباية الحوثية تقابل بالرصاص والاختطافات
  • علماء يلتقطون صورا جديدة للشمس بدقة 8 كيلوبكسلات
  • بملابس ملفتة..زوجة عمرو سعد تشارك صورا أثناء رحلتهما في ألمانيا