قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن أهل العلم، قسموا الرزق إلى رزق يطلب الإنسان، ورزق يطلبه الإنسان، فالأول يبحث عن الإنسان، أما الثاني فالإنسان الذي يسعى إليه لتحصيله.

هل الرزق يقتصر على المال فقط؟ د. دينا أبو الخير تجيب لماذا أمر الرسول بقراءة الواقعة؟.. لسعة الرزق و9 أسباب أخرى تجعلك تداوم عليها أنواع الرزق

وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، أن الرزق الذي يطلب الإنسان، هو الذي لم يسع إليه الشخص، ولم يقدم له شيئا ملموس، كمكافأة أو هدية أو ميراثا من شخص بعيد عنه وغير متوقع يظهر له فجأة.

أما الرزق الذي يسعى إليه الإنسان، فهو يندرج تحته كل الأعمال والأشغال التي يقوم بها الإنسان في حياته، فيسعى لتحصيل هذا الرزق، ويكرمه الله بالوصول إليه بعد تعب وجهد.

وأكدت دينا أبو الخير، أن أقل وأدنى درجات الرزق هي الرزق بالمال، فالمال ليس الأساس وليس هو من خلاله تأتي سعادة الإنسان، فعلاقته بالخالق هو الأساس وحب الناس له هو الأساس.

وأشارت إلى أن رزق الله آت لا محالة، وكل إنسان له رزق مقسوم سيناله في حياته، فلا ينتهي العمر وللإنسان رزق لم يحصل عليه.

وأوضحت، أن هناك رزق الإرادة، أي يملك الإنسان الإرادة والعزيمة لتحقيق كل ما يتمناه ويسعى للوصول إليه، فعزيمة الإنسان وشخصيته القوية تكون سببا في تحقيق ما يتمناه والحصول على رزقه.

الرزق في القرآن

قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الرزق هو عطاء من الله لعباده، والرزق لا يعني المال فقط، كما يظن الكثير من الناس.

وأضافت دينا أبو الخير، في بث مباشر على صفحة موقع صدى البلد، أن هناك عطايا كثيرة من الله عزوجل، تفيد بأن الرزق ليس هو المال فقط، فهناك الصحة والأولاد.

وأشارت إلى أن الرزق، ورد في القرآن الكريم في أكثر من 100 موضع، مستشهدة بقوله تعالى (وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) وقوله تعالى (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ).

وذكرت أن هناك رزق مقسوم لنا من عند الله عزوجل، حدده الله لنا قبل الولادة، وهناك رزق مملوك من قبل الإنسان، سواء من الطعام أو المال أو الذرية، كما أن راحة البال من أنواع الرزق التي قد يفتقدها الكثير.

وأوضحت، أن هناك الرزق الموعود، وعد الله به عباده المؤمنين، فوعد أهل التقوى برزق من عنده تعالى، ووعد الله المؤمنين الذين اشترى منهم أموالهم وأنفسهم، بالجنة يوم القيامة.

واستشهدت بقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرزق دينا أبو الخير ميراث هدية أن هناک

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • ما سبب عدم البركة في المال؟.. اجتنب7 أفعال وردد هذا الدعاء
  • أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيك
  • هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • قنصل مصر بنيويورك: متوقع زيادة الإقبال على التصويت بانتخابات الشيوخ فى ساعة الظهيرة
  • لماذا تجب علينا المكابدة؟
  • دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردده حتى الغروب يُريح الصدر ويزيد الرزق
  • رئيس جامعة الأزهر لـ «الخريجين»: أنتم حملة ميراث النبوة
  • وحشتونا يا أجدع وأطيب خلق الله..دينا فؤاد تحيي ذكرى وفاة المنتجين الأربعة
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر