استشهاد شاب فلسطينى متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته فى تشييع جنازة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد الشاب أحمد عوض مُتأثرًا بجروح أصيب بها أمس فى مواجهات مع قوات الاحتلال فى بلدة "بيت أمر"، شمال مُحافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية المُحتلة.
قوات الاحتلال تواصل قصف غزة.. نزوح الآلاف إلى المدارس مسؤول كبير في قوات الاحتلال أسيرًا بقبضة المقاومة الفلسطينيةوكان الشهيد أحمد عوض (20 عامًا) أصيب بالرصاص خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مُشيعي جنازة شهيد آخر في بلدة "بيت أمر" أمس.
واعتدت قوات الاحتلال على المُشاركين في الجنازة بالرصاص الحي والمطاطي وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في إصابة شابين بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، بينهم صحفيون.
تُدمر 22639 وحدة سكنية و10 مؤسسات صحية و48 مدرسة في قطاع غزةوفي سياق متصل دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، 22639 وحدة سكنية، و10 مؤسسات صحية، فيما تضررت 48 مدرسة، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت مصادر في قطاع غزة بأن طائرات الاحتلال دمرت 168 مبنى بشكل كلي، تضم 1009 وحدات سكنية، و12630 بشكل جزئي، منها 560 وحدة غير صالحة للسكن في القطاع، إضافة إلى قصف 23 بناية وموقعًا في مدينة غزة.
وبينت المصادر أن 10 مؤسسات طبية تعرضت للقصف، بينها 7 مستشفيات تتبع لوزارة الصحة، واستهداف 12 مركبة إسعاف بشكل مباشر، فيما تضررت 48 مدرسة بشكل جزئي وبليغ جراء قصف طائرات الاحتلال.
وأكدت أن هناك 70 مركز إيواء، تضم نحو 187 ألف نازح بفعل قصف الاحتلال المستمر لقطاع غزة.
يُشار إلى أن 765 مواطنًا استشهدوا، بينهم 7 صحفيين، وأصيب أكثر من 4 آلاف آخرين، منهم 5 من الكوادر الطبية، جراء استمرار عدوان الاحتلال على غزة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي في غزة، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمار مهول في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخليل استشهاد شاب فلسطينى قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: سندمر أنفاق حماس بغزة بعد استعادة الرهائن مباشرةً
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة نزع سلاح حركة "حماس" وتحييدها، وتدمير الأنفاق بقطاع غزة بعد استعادة المختطفين الإسرائيليين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "إن التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن تدمير تلك الأنفاق "هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".
واعتبر الوزير في منشور له على منصة "إكس" أن تنفيذ تلك الأهداف سيكون من خلال "الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيب
شهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.
وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.
مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل
تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.
وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.
من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.
وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.
ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.