أبوظبي في 10 أكتوبر / وام / أطلق مركز التواجد البلدي - بني ياس فعالية تحت شعار "مدينتي أجمل" في مدرسة الشوامخ، والتي تستمر حتى 13 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) ومجموعة كيزاد والشركات التابعة لها، وعدد من طلبة المدارس والجامعات، حيث من المتوقع أن يزور الفعالية 500 من طلاب مدارس بني ياس، بواقع 100 طالب يوماً.

تستهدف الفعالية تعزيز التواجد البلدي، وتوعية المجتمع بأهمية إعادة تدوير المخلفات للوصول إلى بيئة خضراء، وتوضيح الجوانب الإيجابية لعمليات إعادة التدوير وأثرها البيئي والاقتصادي.

وتتضمن الفعالية على مدى خمسة أيام متواصلة العديد من الفقرات الخاصة بعمليات تدوير النفايات بوسائل مبتكرة وفعالة، من شأنها تعزيز القيم البيئية، والحفاظ على نظافة المرافق العامة والخاصة، وتعزيز الصحة المجتمعية، والاستفادة من النفايات من خلال تدويرها وإعادة استخدامها في العديد من المجالات.

وتشهد الفعالية إقامة معرض للمشاريع والممارسات الخاصة بالشركاء في مجال إعادة التدوير، وتنظيم مسابقة لطلاب الحلقتين الأولى والثانية لإعادة التدوير في المنزل، حيث تم تعميم المسابقة على ثلاث مدارس بالإضافة إلى مدرسة الشوامخ، واختيار 40 فائزاً بأفضل مشروع لإعادة التدوير، بواقع عشرة فائزين من كل مدرسة، وذلك لعرض مشاريعهم ضمن الفعالية والتعريف بها للزوار، وإكسابهم مهارة الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، كما سيتم تكريم الطلبة الفائزين تحفيزاً لهم وتقديراً لجهودهم في دعم الفعالية.

وتزخر الفعالية على مدار خمسة أيام بتنظيم ورش ومحاضرات توعوية حول إعادة التدوير في مسرح مدرسة الشوامخ، بحضور طلبة المدرسة وطلبة المدارس الأخرى "زوار المعرض".

وضمن الإطار ذاته، تشارك "حافلة إعادة التدوير" التابعة لشركة "دلسكو" في إثراء الفعالية وتقديم فقرات بشأن عمليات التدوير المتنقلة، ودور الحافلة في دعم الجهود البيئية، خصوصاً على صعيد إعادة تدوير المخلفات.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: إعادة التدویر

إقرأ أيضاً:

بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة

أُفرِج صباح اليوم عن آخر متطوعي سفينة "حنظلة"، الأميركي كريستيان سمولز والتونسي حاتم العويني، بعد خمسة أيام من الاعتقال. اعلان

أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، عن آخر متطوعين اثنين من المشاركين في سفينة "حنظلة"، وهما كريستيان سمولز من الولايات المتحدة، وحاتم العويني من تونس، بعد خمسة أيام من احتجازهما في سجن "جيفون" في إسرائيل، وفق ما أعلنت حملة "تحالف أسطول الحرية".

ووصل المتطوعان إلى جسر الملك حسين/أللنبي، حيث استقبلت السفارة التونسية العويني عند المعبر، في حين لم يكن في استقبال سمولز أي ممثل عن القنصلية أو السفارة الأميركية، رغم إبلاغهم المسبق بتفاصيل الإفراج، بحسب البيان. وكان المتطوعان قد أضربا عن الطعام خلال فترة احتجازهما، احتجاجًا على ما وصفته الحملة بـ"سوء المعاملة".

وبإطلاق سراح سمولز والعويني، يكون قد أُفرج عن جميع النشطاء الـ21 الذين شاركوا في السفينة وتم توقيفهم في المياه الدولية خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد التحالف في بيانه أن مهمته تستند إلى القانون الدولي وحق الشعوب في "مقاومة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن "أكثر من 10,300 معتقل فلسطيني، بينهم 320 طفلًا على الأقل، لا يزالون قيد الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، في ظروف تنتهك القانون الدولي وتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب". وختم بالتأكيد على استمرار الجهود حتى رفع الحصار عن غزة وتحقيق "الحرية والعدالة والكرامة".

Related سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليإسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةحنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة اعتراض السفينة ومسار الرحلة

كانت سفينة "حنظلة" قد أبحرت في 13 تموز/يوليو من ميناء سيراكوزا الإيطالي، في إطار مهمة إنسانية تنظمها حملة "تحالف أسطول الحرية"، وتوقفت في 15 من الشهر نفسه بميناء غاليبولي لإجراء إصلاحات تقنية، قبل أن تواصل الإبحار مجددًا في 20 تموز/يوليو باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وضمت السفينة متضامنين من عدة دول، بينهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية"، وتمكنت السفينة من الوصول إلى مسافة 70 ميلاً بحريًا من شواطئ غزة، متجاوزة بذلك المسافات التي قطعتها محاولات سابقة، من بينها سفينة "مرمرة الزرقاء" التي تم اعتراضها على بُعد 72 ميلاً عام 2010، و"مادلين" التي وصلت إلى 110 أميال، و"الضمير" التي كانت على بعد 1050 ميلاً.

التدخل الإسرائيلي والاحتجاز

في اليوم السابع من الرحلة، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة "حنظلة" في المياه الدولية، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود، حيث احتُجز النشطاء على متنها. وأمرت السلطات الإسرائيلية بعرض مقاطع من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أمام بعض المتطوعين في إطار حملتها الدعائية، بينما طالبتهم بتوقيع أوراق تعهدات لترحيلهم سريعًا، وهو ما رفضه عدد منهم.

ونجح الفريق القانوني التابع للحملة، بالتنسيق مع السفارات، في متابعة أوضاع المعتقلين وزيارتهم داخل مراكز الاحتجاز. وعلى الرغم من جدولة ترحيل سبعة منهم في 29 تموز/يوليو، إلا أن بعضهم لم يتمكن من المغادرة في الموعد المحدد بسبب تأخيرات إدارية وضغوط إسرائيلية لإجبارهم على توقيع وثائق ترحيل.

واختار المنظمون إطلاق اسم "حنظلة" على السفينة، في إشارة إلى شخصية الكاريكاتير الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، والتي أصبحت رمزًا للهوية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال بعد نكبة 1948 وهزيمة 1967. وتحمل هذه التسمية رمزية تؤكد تمسك الحملة برسالة التضامن السلمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الموافقة على اعتماد الضوابط والأدلة الفنية لنظام إدارة النفايات ولائحته التنفيذية
  • ورش لإعادة تدوير النفايات إلى إبداعات مبتكرة
  • بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة
  • يمنع أمراض القلب ومهم للنساء .. اكتشف فوائد التين البلدي
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟
  • وزارة التعليم تتيح تدوير مقاعد طلبة كوردستان في الجامعات العراقية (وثيقة)
  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • شاب مفقود منذ أكثر من خمسة أيام... وعائلته تناشد (صورة)
  • محدش ينزل البحر .. تحذير من التواجد ببعض شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي