مع دخول حرب إسرائيل وغزة يومها الخامس، وصلت حصيلة اليوم الرابع إلى نحو 1200 قتيل إسرائيلي، ونحو 900 شخص في الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. 

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200 والمصابين لأكثر من 2700، بحسب وكالة "رويترز".

وكانت الحصيلة السابقة للقتلى 1000 قتيل، بينما كان عدد المصابين المعلن 2800.

وأغلب القتلى الإسرائيليين من المدنيين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل أقيم في الهواء الطلق. 

وتم اختطاف عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كمختطفين، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع، وفقا لوكالة "رويترز".

ومن جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 900 شخص قتلوا وأصيب 4600 في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ يوم السبت، وبينهم مدنيين. 

ويبلغ طول القطاع الساحلي المكتظ بالسكان 40 كيلومترا وعرضه 10 كيلومترات ويقطنه 2.3 مليون نسمة.

وفي الضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 21 فلسطينيا قتلوا وأصيب 130 آخرون في مواجهات مع القوات الإسرائيلية منذ يوم السبت.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة

#سواليف

شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.

وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.

مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28

وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.

وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.

وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 60 ألفا و34 شهيدا
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
  • دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • حصيلة جديدة لاشتباكات الحشد وقوات الأمن في بغداد
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • صحة غزة: "الهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في غزة لا تعني شيئا