هذه هي المرة الأولى يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة (أرشيف)

قصفت إسرائيل مساء الثلاثاء بالمدفعية داخل الأراضي السورية رداً على إطلاق قذائف منها نحو هضبة الجولان التي احتلتها في عام 1967، وفق ما أكد متحدث عسكري.

مختارات ما دور إيران في هجمات حماس الأخيرة على إسرائيل؟ هجوم حماس المباغت على إسرائيل.

. ما هي الأهداف والحسابات؟ حماس تتبنى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل والأخيرة ترد

وقال متحدث باسم الجيش إن قواته "ترد بقصف مدفعي ونيران قذائف الهاون والمورتر نحو مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية" بعد "رصد إطلاق عدد من القذائف من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية".

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس عن طبيعة القصف من الجانب السوري، رجح متحدث عسكري إسرائيلي أنه كان "قذائف هاون".

وهذه هي المرة الأولى يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة، بعدما شنّت حركة حماس عملية إرهابية مباغتة ضد الدولة العبرية السبت.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني". 

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن الفصائل الفلسطينية التي تعمل مع حزب الله أطلقت قذائف هاون صوب مرتفعات الجولان. وردت إسرائيل بقصف مواقع للجيش السوري في القنيطرة وريف درعا. 

وقال نشطاء من منطقة درعا إن مواقع تابعة للجيش السوري في القنيطرة تعرضت للقصف الإسرائيلي. وقال مصدر في جنوب سوريا إن فصيلاً فلسطينياً أطلق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل.

وأتى إطلاق القذائف من الأراضي السورية والرد الاسرائيلي عليها، بعد ساعات من تبني الجناح العسكري لحماس (كتائب عز الدين القسام) إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل. وأعقب إطلاق الصواريخ من لبنان، تبادل للنيران بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

ويثير هذا التطور مخاوف من أن يؤدي العنف إلى حرب أوسع نطاقاً، إذ تتبادل إسرائيل إطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله اللبناني وتقاتل مسلحي حركة حماس في غزة.

يشار إلى أن حركة حماس، وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ع.ح./ع.ج.م./م.س (أ ف ب ، د ب أ ، رويترز) 

 

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الأراضي السورية المرصد السوري لحقوق الإنسان قطاع غزة قذائف الهاون الأراضي الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية جنوب لبنان الجيش الاسرائيلي حزب الله الأراضي السورية المرصد السوري لحقوق الإنسان قطاع غزة قذائف الهاون الأراضي الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية جنوب لبنان الجيش الاسرائيلي حزب الله الأراضی السوریة

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن هدف إسرائيل في قطاع غزة يتمثل في "إلحاق الهزيمة بحركة حماس"، مشددا على أن الحركة "لن يسمح لها بتحديد مستقبل غزة، لا عبر ذراعها العسكري ولا المدني".

طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير

وأكد كاتس أن تحقيق هذا الهدف "ليس بالأمر السهل" في ظل استمرار وجود المختطفين الإسرائيليين داخل القطاع، معتبرا أن هذا الملف يشكل تحديًا معقدًا أمام العمليات العسكرية الجارية.

وأضاف وزير الدفاع أن إسرائيل مستعدة لعقد "أي صفقة لإنقاذ أسرى أحياء أو استرجاع جثث القتلى"، لكن مثل هذه الصفقات لن تتم على حساب أمن الدولة"، موضحا أن "الحفاظ على الأمن هو خط أحمر في أي اتفاق".

وأوضح كاتس أن إسرائيل "بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله، مع إمكانية تنفيذ عمليات أمنية عند الحاجة، كما هو الحال في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل.

طباعة شارك إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يسرائيل كاتس قطاع غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
  • مجموعة “أ3+” تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!